السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فقرة .... اوراق الشجرة
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
ذكر الموت وأثره الاخلاقي
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
يروي الامام الصادق (عليه السلام) عن جده رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال :
: «اذْكُرُوا هَادِمَ اللَّذَّاتِ قِيلَ وَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ الْمَوْتُ فَمَا ذَكَرَهُ عَبْدٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ فِي سَعَةٍ إِلَّا ضَاقَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا»
فمن كان ذا سعة في دنياه اذا تذكر الموت تضيق عليها الدنيا باسرها، ومن كان في شدة في هذه الدنيا فحينما يذكر الموت تهون عليها الدنيا
✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
والموت اول منزل من منازل الٱخرة فذكر الموت بهذا المعنى ان الانسان يفكر في انه لو انتقل من هذه الدنيا الى اول منزل من عالم الاخرة فهل يكرم ويحترم في اول منزل من ذلك العالم اولا؟
ويفكر ماذا سيحصل له في ذلك العالم،
«» ان اقرب شيء للانسان هو الموت «» لان الموت نجاة للمخلصين فهم يشتاقون اليه، وهو هلاك للمذنبين فهم يكرهونه.
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
و الملاحظة الاساسية التي ينبغي التاكيد عليها هي قول الامام( الصادق عليه السلام): «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ»
فجميع الحق في هذه العبارة وجميع الصعاب وجميع اللطافة في هذه العبارة،
فالموت لقاء الله ومن احب لقاء الله فلا يكره الموت، وطبعاً يمكن الجمع بين الشعور بثقل الموت وبين الشوق الى لقاء الله،
ألا انه هل ان الله تعالى يفرح بلقاء الانسان او لا؟
فأي شيء ليس لقاءً لله، فان لقاء الله في الدنيا لا يتحقق، وان كنا من الناحية العرفانية في محضر الله تعالى،
فالعالم محضر الله، وليس هناك شيئ بعيد عن الله(ونحن أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْل الْوَريدِ )
الا ان اللقاء الواقعي لا يمكن ان يتذوقه الانسان ما لم يمت، فالموت هو بيت الملاقاة مع الله تعالى، فان وصل الانسان الى هذه المرحلة والى هذا البيت فهل ان الله يحب لقاءه اولا؟
جاء في الرواية «وَ مَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»
ومعنى انه يكره الموت انه يقول:
❌❌❌❌❌❌❌❌
يا ليتني ابقى مدى الدهر في هذه الدنيا، واحيانا يصدر الخير من الانسان غفلةً، بحيث يقول ليتنا نبقى في هذه الدنيا 70 سنة بدلا عن 50 سنة او 100 سنة بدلا عن 70،
احيانا يكون هذا مقدمة لان يعبد الانسان ربه اكثر ويخدم الدين اكثر فهذا امر اخر ، انما الطامة الكبرى اذا اراد الانسان ان يبقى في هذه الدنيا للدنيا.
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة ،، وعند الموت شهادة
وبعد الموت جنة ،، اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الموت وانا ساجدة لك يا أرحم الراحمين ...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فقرة .... اوراق الشجرة
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
ذكر الموت وأثره الاخلاقي
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
يروي الامام الصادق (عليه السلام) عن جده رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال :
: «اذْكُرُوا هَادِمَ اللَّذَّاتِ قِيلَ وَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ الْمَوْتُ فَمَا ذَكَرَهُ عَبْدٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ فِي سَعَةٍ إِلَّا ضَاقَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا»
فمن كان ذا سعة في دنياه اذا تذكر الموت تضيق عليها الدنيا باسرها، ومن كان في شدة في هذه الدنيا فحينما يذكر الموت تهون عليها الدنيا
✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
والموت اول منزل من منازل الٱخرة فذكر الموت بهذا المعنى ان الانسان يفكر في انه لو انتقل من هذه الدنيا الى اول منزل من عالم الاخرة فهل يكرم ويحترم في اول منزل من ذلك العالم اولا؟
ويفكر ماذا سيحصل له في ذلك العالم،
«» ان اقرب شيء للانسان هو الموت «» لان الموت نجاة للمخلصين فهم يشتاقون اليه، وهو هلاك للمذنبين فهم يكرهونه.
✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴✴
و الملاحظة الاساسية التي ينبغي التاكيد عليها هي قول الامام( الصادق عليه السلام): «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ»
فجميع الحق في هذه العبارة وجميع الصعاب وجميع اللطافة في هذه العبارة،
فالموت لقاء الله ومن احب لقاء الله فلا يكره الموت، وطبعاً يمكن الجمع بين الشعور بثقل الموت وبين الشوق الى لقاء الله،
ألا انه هل ان الله تعالى يفرح بلقاء الانسان او لا؟
فأي شيء ليس لقاءً لله، فان لقاء الله في الدنيا لا يتحقق، وان كنا من الناحية العرفانية في محضر الله تعالى،
فالعالم محضر الله، وليس هناك شيئ بعيد عن الله(ونحن أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْل الْوَريدِ )
الا ان اللقاء الواقعي لا يمكن ان يتذوقه الانسان ما لم يمت، فالموت هو بيت الملاقاة مع الله تعالى، فان وصل الانسان الى هذه المرحلة والى هذا البيت فهل ان الله يحب لقاءه اولا؟
جاء في الرواية «وَ مَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»
ومعنى انه يكره الموت انه يقول:
❌❌❌❌❌❌❌❌
يا ليتني ابقى مدى الدهر في هذه الدنيا، واحيانا يصدر الخير من الانسان غفلةً، بحيث يقول ليتنا نبقى في هذه الدنيا 70 سنة بدلا عن 50 سنة او 100 سنة بدلا عن 70،
احيانا يكون هذا مقدمة لان يعبد الانسان ربه اكثر ويخدم الدين اكثر فهذا امر اخر ، انما الطامة الكبرى اذا اراد الانسان ان يبقى في هذه الدنيا للدنيا.
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة ،، وعند الموت شهادة
وبعد الموت جنة ،، اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الموت وانا ساجدة لك يا أرحم الراحمين ...