بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال الله تعالى :
(الـذيـن يـبـخلون ويامرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم اللّه من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا)
وقال الامام علي (عليه السلام ) : البخل جامع لمساوئ العيوب , وهو زمام يقاد به الى كل سوء .
وقال الامـام زيـن الـعـابدين (عليه السلام ) :
(اني لا ستحي من ربي ان ارى الاخ من اخواني فاسال اللّه له الجنة وابخل عليه بالدينار والدرهم , فاذا كان يوم القيامة قيل لي : لو كانت الجنة لك لكنت بهاابخـل , وابخل , وابخل)
من هذه الباقة العظيمة من الاحاديث نقول :
احذر البخل وفرّ منه ، فإنّ البخيل ذليلٌ في أعين الناس ولا قيمة له
خاصة في الحياة الزوجية ومع حقوق الزوجة بالنفقة
(قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : ابخل الناس من بخـل بمـا افترض اللّه عليه)
ويكفي في ذمّ البخيل أنّ البخيل ليس له صديق في العالم
بل كل الناس حتى أولاده هم أعداؤه وكارهين ومتذمّرين منه
وأهله وعياله ينتظرون لحظة موته ليخلعوا عنهم لباس الذّل ، ويستبدلوه بلباسٍ جديدٍ من خير الألبسة
والكل يعلم أن للانسان من ماله ماأحسن به لغيره وأدخل السرور به على أنفسهم
وخاصة حين قضاء حوائجهم بالمال والخدمات
ومن أقرب المقربين الاهل والاسرة والاقارب بل حتى الجيران ليكون المجتمع لُحمة واحد
يساند غنيه فقيره وقويهُ ضعيفه
ولو طالعنا أجر الروايات العظيمة في إدخال السرور على قلب الاهل ولو بالشي المتيسر والقليل
لعلمنا وتيقنا من ظلم البخيل لنفسه بحرمانها من هذا الفضل والاجر العظيم المبارك
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فانه من فرّح أنثى فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل»
قال بعض العلماء : (( ذهب البخيل يخرج من التراب حينما يدخل البخيل في التراب))
لا أحد يذكر البخيل بعد موته
فكلُّ من لا يُطعمُ خبزه في حياته لا يُذكر اسمه بعد مماته.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال الله تعالى :
(الـذيـن يـبـخلون ويامرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم اللّه من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا)
وقال الامام علي (عليه السلام ) : البخل جامع لمساوئ العيوب , وهو زمام يقاد به الى كل سوء .
وقال الامـام زيـن الـعـابدين (عليه السلام ) :
(اني لا ستحي من ربي ان ارى الاخ من اخواني فاسال اللّه له الجنة وابخل عليه بالدينار والدرهم , فاذا كان يوم القيامة قيل لي : لو كانت الجنة لك لكنت بهاابخـل , وابخل , وابخل)
من هذه الباقة العظيمة من الاحاديث نقول :
احذر البخل وفرّ منه ، فإنّ البخيل ذليلٌ في أعين الناس ولا قيمة له
خاصة في الحياة الزوجية ومع حقوق الزوجة بالنفقة
(قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : ابخل الناس من بخـل بمـا افترض اللّه عليه)
ويكفي في ذمّ البخيل أنّ البخيل ليس له صديق في العالم
بل كل الناس حتى أولاده هم أعداؤه وكارهين ومتذمّرين منه
وأهله وعياله ينتظرون لحظة موته ليخلعوا عنهم لباس الذّل ، ويستبدلوه بلباسٍ جديدٍ من خير الألبسة
والكل يعلم أن للانسان من ماله ماأحسن به لغيره وأدخل السرور به على أنفسهم
وخاصة حين قضاء حوائجهم بالمال والخدمات
ومن أقرب المقربين الاهل والاسرة والاقارب بل حتى الجيران ليكون المجتمع لُحمة واحد
يساند غنيه فقيره وقويهُ ضعيفه
ولو طالعنا أجر الروايات العظيمة في إدخال السرور على قلب الاهل ولو بالشي المتيسر والقليل
لعلمنا وتيقنا من ظلم البخيل لنفسه بحرمانها من هذا الفضل والاجر العظيم المبارك
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فانه من فرّح أنثى فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل»
قال بعض العلماء : (( ذهب البخيل يخرج من التراب حينما يدخل البخيل في التراب))
لا أحد يذكر البخيل بعد موته
فكلُّ من لا يُطعمُ خبزه في حياته لا يُذكر اسمه بعد مماته.
تعليق