ما هي ميزات مصحف علي (ع) ؟
مما مَيَّزَ مصحف علي ( عليه السَّلام ) عن غيره من المصاحف هو أن المصحف الذي جمعه علي ( عليه السَّلام ) و قدَّمه للمسلمين آنذاك كان مشتملاً على الميزات التالية :
ـ كان مصحفاً مرتباً حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة ، و هي ميزة بالغة الأهمية و عظيمة الفائدة كما هو واضح ، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة ، و المكية على المدنية .
ـ كان مصحفاً بالغ الدقة ، فقد تمَّ إثبات نصوص الكتاب الإلهي فيه كما أقرأها الرسول ( صلى الله عليه و آله ) علياً ( عليه السَّلام ) حرفاً بحرف .
قال علي ( عليه السَّلام ) : " ... فَلَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ آيَةً مِنْهُ إِلَّا وَ قَدْ جَمَعْتُهَا ، وَ لَيْسَتْ مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَ قَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ عَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا " [1] .
ـ كان المصحف المذكور مشتملاً في هامشه على توضيحات مهمة جداً تبيِّن المناسبة التي نزلت فيها كل آية ، و تبيِّن كل ما له علاقة بمكان و زمان نزول الآيات الكريمة ، و ما إليها من معلومات قيمة .
و لقد قال أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) : " ... وَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، وَ لَا سَهْلٍ وَ لَا جَبَلٍ ، وَ لَا بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ ، إِلَّا وَ قَدْ عَرَفْتُ أَيَّ سَاعَةٍ نَزَلَتْ ، وَ فِيمَنْ نَزَلَتْ ، وَ مَا مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ جَرَى عَلَيْهِ الْمَوَاسِي إِلَّا وَ قَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَسُوقُهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ" [2] .
ـ كما و أن ذلك المصحف كان مشتملاً على بيان تأويل الآيات و بيان المجرى العام للآيات خارج نطاق زمان و مكان نزول الآية بصورة مفصلة .
فما حصل بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه و آله ) من رفض مصحف علي ( عليه السَّلام ) و الاستغناء عنه يشكل خسارة كبيرة لا تعوض أبداً ، و لو تقبَّله الناس يوم عرضه عليهم لم تكن اليوم مشكلة باسم تعدد القراءات ، أو الاختلاف في تأويل الآيات و تفسيرها .
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ ، مَا اخْتَلَفَ اثْنَان " [3] .
ـ كان مصحفاً مرتباً حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة ، و هي ميزة بالغة الأهمية و عظيمة الفائدة كما هو واضح ، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة ، و المكية على المدنية .
ـ كان مصحفاً بالغ الدقة ، فقد تمَّ إثبات نصوص الكتاب الإلهي فيه كما أقرأها الرسول ( صلى الله عليه و آله ) علياً ( عليه السَّلام ) حرفاً بحرف .
قال علي ( عليه السَّلام ) : " ... فَلَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ آيَةً مِنْهُ إِلَّا وَ قَدْ جَمَعْتُهَا ، وَ لَيْسَتْ مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَ قَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ عَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا " [1] .
ـ كان المصحف المذكور مشتملاً في هامشه على توضيحات مهمة جداً تبيِّن المناسبة التي نزلت فيها كل آية ، و تبيِّن كل ما له علاقة بمكان و زمان نزول الآيات الكريمة ، و ما إليها من معلومات قيمة .
و لقد قال أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) : " ... وَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، وَ لَا سَهْلٍ وَ لَا جَبَلٍ ، وَ لَا بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ ، إِلَّا وَ قَدْ عَرَفْتُ أَيَّ سَاعَةٍ نَزَلَتْ ، وَ فِيمَنْ نَزَلَتْ ، وَ مَا مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ جَرَى عَلَيْهِ الْمَوَاسِي إِلَّا وَ قَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَسُوقُهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ" [2] .
ـ كما و أن ذلك المصحف كان مشتملاً على بيان تأويل الآيات و بيان المجرى العام للآيات خارج نطاق زمان و مكان نزول الآية بصورة مفصلة .
فما حصل بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه و آله ) من رفض مصحف علي ( عليه السَّلام ) و الاستغناء عنه يشكل خسارة كبيرة لا تعوض أبداً ، و لو تقبَّله الناس يوم عرضه عليهم لم تكن اليوم مشكلة باسم تعدد القراءات ، أو الاختلاف في تأويل الآيات و تفسيرها .
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ ، مَا اخْتَلَفَ اثْنَان " [3] .
بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 28 / 264 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ،1
تعليق