إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضرورة وجود الامام بعد الرسول الاعظم في الامة الاسلامية /2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضرورة وجود الامام بعد الرسول الاعظم في الامة الاسلامية /2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب اللعالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين

    واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين لقيام يوم الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في الواقع الذي يطالع القران الركيم ويطالع السنة الصحيحة من الفريقين يخرج بنتيجة واضحة وصريحة وهي ضرورة وجود الامام بعد الرسول الاعظم ضرورة عقلية شرعية ولايمكن انكارها الا للمتكبيرن .

    اما عقلاً فان نفس الدليل القائم على ضرورة ايجاد الانبياء والمرسلين كونهم حجة الله على ارضة وادلاء على شرعه يستلزم وجود الامام والحجة على الخلق اجمعين حينما لايكون بينهم نبي ولامرسل .
    وهذا نستطيع ان نثبته شرعاً ايضا ومن مصادر الفريقين .
    فاليكم هذه الرواية من ائمة اهل البيت عليهم السلام كما يرويها الشيخ الكليني في الكافي
    كتاب الحجّة باب الإضطرار إلى الحجّة / المجلّد : 2.
    في حديث منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ـ إلى أن قال : ـ وقلت للناس :
    أليس تزعمون انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان هو الحجّة من الله على خلقه ؟ قالوا : بلى. قلت : فحين مضى رسول الله صلّى الله عليه وآله من كان الحجّة على خلقه ؟ فقالوا : القرآن.
    فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصِم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتّى يغلب الرجال بخصومته ؛ فعرفت انّ القرآن لا يكون حجّة إلّا بقيّم ، فما قال فيه من شيء كان حقّاً. فقلت لهم : من قيّم القرآن ؟ فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم. قلت : كلّه.
    قالوا : لا. فلم أجد أحداً يقال انّه يعرف ذلك كلّه
    إلّا عليّاً عليه السلام ، وإذا كان الشيء بين القوم فقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا لا أدري وقال هذا أنا أدري ؛ فاشهد انّ عليّاً عليه السلام كان قيّم القرآن وكانت طاعته مفترضة ، وكان الحجّة على الناس بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وانّ ما قال في القرآن فهو حقّ. فقال الصادق عليه السلام : رحمك الله.

    وايضا ممّا يدلّ على لزوم وجود إمام في كلّ عصر وزمان قول النبي (صلّى الله عليه وآله) المشهور بين الفريقين السنّة والشيعة : «
    من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة ».
    وليس المراد القرآن الكريم لأنّه امام جميع الأزمنة لا إمام زمان خاصّ ، وليس المراد الخلفاء والحكّام لأنّ عدم معرفتهم لا يستلزم ميتة الجاهليّة بل لابدّ أن يكون هناك إمام معصوم وحجّة من الله على الخلق ليكون الجهل به وعدم معرفته موجباً لميتة الجاهليّة.
    وعند الرجوع لمصادر اهل السنة المعتبرة نجد هناك عشرات الروايات التي تقول بان الارض لاتخلوا من قائم لله بحجة وهذا ماصرح به حتى الشيخ ابن تيمية الحراني .
    وبالتالي فوجود الامام ضرورة عقلية شرعية لامناص منها على الاطلاق .



    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X