بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كفّ الاذى عن المؤمن ))
مما لاشكَّ فيه ان للمؤمن في محيط الاسلام حرمة خاصة ، ومنزلة ميزته عن سائر خلق الله سبحانه
وتعاليم الاسلام في ذلك واضحة وجلية تناقلتها الايات والروايات وبينتها السيرة العطرة
للرسول الاكرم وآله الهداة (صلوات ربي عليهم أجمعين) .
فقد حرّمَ الاسلام سب المؤمن وغيبته وظلمه والتشهير به وخذلانه ، وغيرها من الاشياء التي
تهتك حرمة المؤمن و تتسور حصنه الذي بناه الاسلام له .
وبما أنَّ تلك الاشياء تتسبب في أذية المؤمن وتهتك حرمته لذا ورد النهي عن أذية المؤمن
من قبل الشارع المقدس ، قال تعالى في كتابه المجيد :
{{ والذين يُؤذونَ المؤمنينَ والمؤمنات بغيرِ ما إكتسبوا فقد إحتملوا بهتاناً وأثماً مبينا }} سورة الاحزاب / 58 .
ولهذا قيل :
انَّ الولاء للمؤمنين جزء من منظومة الولاء لله ولرسوله ، واي تقصير إتجاه تلك المنظومة
هو تقصير في الدائرة الكبرى وهي دائرة الولاء لله تعالى والخروج منها الى دائرة الشيطان .
ومن هذا المنطلق فإنَّ إيذاء المؤمن وحربه إيذان بحرب من الله تعالى .
فقد روي عن الامام علي (عليه السلام) انَّ قال :
(( يقول الله تعالى - كما في الحديث القدسي - ليأذن بحرب منّي من آذى عبدي المؤمن )) بحار الانوار / ج75ـ ص152 .
وحتى لو أخاف الانسان مؤمناً بنظرة قاسية شديدة يهدده بها ويقصد بها إخافته وإدخال الرعب في قلبه
فإنَّ الله تعالى يُخيفه يوم لا ملجأ إلاّ أليه تعالى .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
(( من نظرَ الى مؤمنٍ نظرةً يُخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظلَّ إلاّ ظلّه )) وسائل الشيعة /ج8ـ ص 614 .
وبالتالي كان كفُّ الاذى عن المؤمن صدقة تدفع عن صاحبها الاذى وحوادث السوء كما تدفع
الصدقة عن الانسان الاذى وقضاء السوء .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال :
(( كفّ اذاك عن الناس فإنَّه صدقة تصدق بها على نفسك )) بحار الانوار / ج75 ص54.
ومن هنا نعلم أن أذية المؤمن محرمة وممنوعة بأي شكل وصورة
لانَّ الشارع المقدس وضع له حصانة ومنعة لا تُجوز التعدي عليه وتحفظ له كرامته وهيبته .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( كفّ الاذى عن المؤمن ))
مما لاشكَّ فيه ان للمؤمن في محيط الاسلام حرمة خاصة ، ومنزلة ميزته عن سائر خلق الله سبحانه
وتعاليم الاسلام في ذلك واضحة وجلية تناقلتها الايات والروايات وبينتها السيرة العطرة
للرسول الاكرم وآله الهداة (صلوات ربي عليهم أجمعين) .
فقد حرّمَ الاسلام سب المؤمن وغيبته وظلمه والتشهير به وخذلانه ، وغيرها من الاشياء التي
تهتك حرمة المؤمن و تتسور حصنه الذي بناه الاسلام له .
وبما أنَّ تلك الاشياء تتسبب في أذية المؤمن وتهتك حرمته لذا ورد النهي عن أذية المؤمن
من قبل الشارع المقدس ، قال تعالى في كتابه المجيد :
{{ والذين يُؤذونَ المؤمنينَ والمؤمنات بغيرِ ما إكتسبوا فقد إحتملوا بهتاناً وأثماً مبينا }} سورة الاحزاب / 58 .
ولهذا قيل :
انَّ الولاء للمؤمنين جزء من منظومة الولاء لله ولرسوله ، واي تقصير إتجاه تلك المنظومة
هو تقصير في الدائرة الكبرى وهي دائرة الولاء لله تعالى والخروج منها الى دائرة الشيطان .
ومن هذا المنطلق فإنَّ إيذاء المؤمن وحربه إيذان بحرب من الله تعالى .
فقد روي عن الامام علي (عليه السلام) انَّ قال :
(( يقول الله تعالى - كما في الحديث القدسي - ليأذن بحرب منّي من آذى عبدي المؤمن )) بحار الانوار / ج75ـ ص152 .
وحتى لو أخاف الانسان مؤمناً بنظرة قاسية شديدة يهدده بها ويقصد بها إخافته وإدخال الرعب في قلبه
فإنَّ الله تعالى يُخيفه يوم لا ملجأ إلاّ أليه تعالى .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
(( من نظرَ الى مؤمنٍ نظرةً يُخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظلَّ إلاّ ظلّه )) وسائل الشيعة /ج8ـ ص 614 .
وبالتالي كان كفُّ الاذى عن المؤمن صدقة تدفع عن صاحبها الاذى وحوادث السوء كما تدفع
الصدقة عن الانسان الاذى وقضاء السوء .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال :
(( كفّ اذاك عن الناس فإنَّه صدقة تصدق بها على نفسك )) بحار الانوار / ج75 ص54.
ومن هنا نعلم أن أذية المؤمن محرمة وممنوعة بأي شكل وصورة
لانَّ الشارع المقدس وضع له حصانة ومنعة لا تُجوز التعدي عليه وتحفظ له كرامته وهيبته .