الصدوق
مشرف
الحالة :
رقم العضوية : 1520
تاريخ التسجيل : 16-12-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 3,880
التقييم : 10
أشرقت الأرض ببزوغ نور الزهراء (عليها السلام) .......
« إن خديجة لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجرها نسوة قريش ، فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ، ولايتركن امرأة تدخل عليها ، فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه . فلما حملت بفاطمة (عليها السلام) كانت فاطمة تحدثها من بطنها ، وتصبرها ، وكانت تكتم ذلك من رسول الله ، فدخل (صلى الله عليه وآله) عليها يوماً ، فسمع خديجة تحدث فاطمة . فقال (صلى الله عليه وآله) لها :
" يا خديجة من تحدثين ؟ "
قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني . قال (صلى الله عليه وآله) :
" يا خديجة هذا جبرئيل يبشرني بأنها انثى ، وأنها النسل الطاهرة الميمونة وأن الله سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة ، ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه "
فلم تزل خديجة على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش :
أن تعالين لتلين ما تلي النساء من النساء .
فأرسلن إليها : عصيتينا ، ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا ، يتيم أبي طالب ، فقيرا لامال له ، فلسنا نجيء ولانلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة لذلك .
فبينا هي كذلك إذا دخل عليها أربع نسوة طوال كأنهن من نساء بني هاشم ، ففزعت منهن لما رأتهن ، فقالت إحداهن : لاتحزني يا خديجة ، فانا رسل بك إليك ونحن أخواتك : أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم - وهي رفيقتك في الجنة - وهذه مريم بنت عمران ، وهذه كلثم بنت عمران ، أخت موسى بن عمران ،بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، والاخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة .
استنطقتها فنطقت فاطمة (عليها السلام) بالشهادتين فقالت :
" أشهد أن لاإله إلاالله ، وأن أبي محمّداً رسولُ الله ، سيّد الانبياء ، وأن بعلي عليّ سيّد الأوصياء ، وولدي سادة الأسباط "
ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة باسمها ، وأقبلن يضحكن إليها ، وتباشرت الحور العين ، وبشر أهل السماء بعضهم بعضاً بولادة فاطمة (عليها السلام) وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك .
وقالت النسوة : خذيها يا خديجة طاهرة مباركة زكية ميمونة ، بورك فيها وفي نسلها فتناولتها فرحة مستبشرة ، وألقمتها ثديها ، وكانت فاطمة (عليها السلام) تنمو في اليوم كما ينمو الصبي في الشهر ، وتنمو في الشهر كما ينمو في السنة »
كتاب الخرائج والجرائح - (ج 2 / ص 40)
السلام على فاطمةَ الزهراءِ البتولِ وعلى أبيها وعلى بعلها وبنيها
******************
**********
*******
اللهم صلّ على محمّد وال محمّد
شعت فلا الشمس تحكيها ولا القمر * زهراء من نورها الأكوان تزدهر
بنت الخلود لها الأجيال خاشعة * أم الزمان إليها تنتمي العصر
روح الحياة فلولا لطف عنصرها * لم تأتلف بيننا الأرواح والصور
نعود والعود فاطمي زهرائي لننشر عبق محوركم المبارك الاسبوعي
لنكون مع قبسات نور وفكر وسرور ننشره بمنتدى الجود والكرم
وننتظر جميل تواصلكم الواعي الطيب
والف مبــــــــــــــــــــــــاركٌ لكم مولدها الميمون ...
مشرف
الحالة :
رقم العضوية : 1520
تاريخ التسجيل : 16-12-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 3,880
التقييم : 10
أشرقت الأرض ببزوغ نور الزهراء (عليها السلام) .......
« إن خديجة لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجرها نسوة قريش ، فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ، ولايتركن امرأة تدخل عليها ، فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه . فلما حملت بفاطمة (عليها السلام) كانت فاطمة تحدثها من بطنها ، وتصبرها ، وكانت تكتم ذلك من رسول الله ، فدخل (صلى الله عليه وآله) عليها يوماً ، فسمع خديجة تحدث فاطمة . فقال (صلى الله عليه وآله) لها :
" يا خديجة من تحدثين ؟ "
قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني . قال (صلى الله عليه وآله) :
" يا خديجة هذا جبرئيل يبشرني بأنها انثى ، وأنها النسل الطاهرة الميمونة وأن الله سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة ، ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه "
فلم تزل خديجة على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش :
أن تعالين لتلين ما تلي النساء من النساء .
فأرسلن إليها : عصيتينا ، ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا ، يتيم أبي طالب ، فقيرا لامال له ، فلسنا نجيء ولانلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة لذلك .
فبينا هي كذلك إذا دخل عليها أربع نسوة طوال كأنهن من نساء بني هاشم ، ففزعت منهن لما رأتهن ، فقالت إحداهن : لاتحزني يا خديجة ، فانا رسل بك إليك ونحن أخواتك : أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم - وهي رفيقتك في الجنة - وهذه مريم بنت عمران ، وهذه كلثم بنت عمران ، أخت موسى بن عمران ،بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، والاخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة .
استنطقتها فنطقت فاطمة (عليها السلام) بالشهادتين فقالت :
" أشهد أن لاإله إلاالله ، وأن أبي محمّداً رسولُ الله ، سيّد الانبياء ، وأن بعلي عليّ سيّد الأوصياء ، وولدي سادة الأسباط "
ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة باسمها ، وأقبلن يضحكن إليها ، وتباشرت الحور العين ، وبشر أهل السماء بعضهم بعضاً بولادة فاطمة (عليها السلام) وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك .
وقالت النسوة : خذيها يا خديجة طاهرة مباركة زكية ميمونة ، بورك فيها وفي نسلها فتناولتها فرحة مستبشرة ، وألقمتها ثديها ، وكانت فاطمة (عليها السلام) تنمو في اليوم كما ينمو الصبي في الشهر ، وتنمو في الشهر كما ينمو في السنة »
كتاب الخرائج والجرائح - (ج 2 / ص 40)
السلام على فاطمةَ الزهراءِ البتولِ وعلى أبيها وعلى بعلها وبنيها
******************
**********
*******
اللهم صلّ على محمّد وال محمّد
شعت فلا الشمس تحكيها ولا القمر * زهراء من نورها الأكوان تزدهر
بنت الخلود لها الأجيال خاشعة * أم الزمان إليها تنتمي العصر
روح الحياة فلولا لطف عنصرها * لم تأتلف بيننا الأرواح والصور
نعود والعود فاطمي زهرائي لننشر عبق محوركم المبارك الاسبوعي
لنكون مع قبسات نور وفكر وسرور ننشره بمنتدى الجود والكرم
وننتظر جميل تواصلكم الواعي الطيب
والف مبــــــــــــــــــــــــاركٌ لكم مولدها الميمون ...
تعليق