تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الابدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
ان لفاطمة الزهراء (ع) المقام والمنزلة الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى لاتصل لمثلها أي امرأة من نساء الدنيا السابقات واللاحقات لها (ع) فهي القدوة لجميع النساء وهي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة ، ولذلك أعد الله لها جنة خاصة منقطعة النظير لم توجد لامرأة مثل جنتها ، فيها ما فيها مما لاعين رأت ولاخطر على بال أحد .
نعم هنالك روايات وردت من طرقنا ومن طرق أهل السنة تخبرنا عن وصف الجنة التي أعدها الله لفاطمة الزهراء (ع) في الاخرة ، وهذه الروايات بمجموعها تكشف عن العلاقة والارتباط والقرب الروحي والمعنوي للزهراء (ع) بالله جل وعلا .
فقوله تعالى : ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) . ( الحج / الاية : 2) . وقوله تعالى :﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (عبس / 33 - 37 ) . لايشمل الزهراء (ع) لانها لاتذهل بل جميع المخلوقات يذهلون في يوم القيامة للكرامة والمقام الذي أعده الله لها ، وكذلك الاية الثانية فان شأن الزهراء (ع) لا تريد النجاة لنفسها فقط بل تقف على باب الجنة لاتدخلها وتلتفت الى ورائها قاصدة لدخول محبيها ومحبي أولادها من شيعة الامام علي (ع) معها الى الجنة .
وهذه الرواية انقلها اليكم من كتب علماء السنة التي تدل على المنزلة العظيمة والمقام العالي للزهراء (ع) عند الله سبحانه وتعالى حيث رزقها بأفضل الجنان والخدام من حور العين .
----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - بنات رسول الله (ص)
ذكر سن فاطمة (ر) ووفاتها ومن أخبارها ومناقبها وكنيتها - ذكر تزويج فاطمة (ر) الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
1020 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، وعبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ، قالا : ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : بشر بن الوليد الهاشمي ، ثنا : عبد النور بن عبد الله المسمعي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، قال : حدثني : مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله (ص) فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها ، سمعت رسول الله (ص) في غزوة تبوك يقول ونحن نسير معه : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت ، قال جبريل (ع) : إن الله بنى جنة من لؤلؤة قصب بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب ، وجعل سقوفها زبرجدا أخضر ، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ، ثم جعل عليها غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من در ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثم جعل فيها عيونا تنبع في نواحيها ، وحفت بالأنهار ، وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب ، وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل غصن قبة ، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء ، غشاؤها السندس والاستبرق ، وفرش أرضها بالزعفران ، وفتق بالمسك والعنبر ، وجعل في كل قبة حوراء ، والقبة لها : مائة باب علي كل باب حارسان وشجرتان في كل قبة مفرش وكتاب مكتوب حول القباب آية الكرسي ، قلت : يا جبريل ، لمن بني الله هذه الجنة ، قال : بناها لفاطمة ابنتك وعلي بن أبي طالب سوى جنانها تحفة أتحفها وأقر عينيك يا رسول الله .
ان لفاطمة الزهراء (ع) المقام والمنزلة الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى لاتصل لمثلها أي امرأة من نساء الدنيا السابقات واللاحقات لها (ع) فهي القدوة لجميع النساء وهي سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة ، ولذلك أعد الله لها جنة خاصة منقطعة النظير لم توجد لامرأة مثل جنتها ، فيها ما فيها مما لاعين رأت ولاخطر على بال أحد .
نعم هنالك روايات وردت من طرقنا ومن طرق أهل السنة تخبرنا عن وصف الجنة التي أعدها الله لفاطمة الزهراء (ع) في الاخرة ، وهذه الروايات بمجموعها تكشف عن العلاقة والارتباط والقرب الروحي والمعنوي للزهراء (ع) بالله جل وعلا .
فقوله تعالى : ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) . ( الحج / الاية : 2) . وقوله تعالى :﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (عبس / 33 - 37 ) . لايشمل الزهراء (ع) لانها لاتذهل بل جميع المخلوقات يذهلون في يوم القيامة للكرامة والمقام الذي أعده الله لها ، وكذلك الاية الثانية فان شأن الزهراء (ع) لا تريد النجاة لنفسها فقط بل تقف على باب الجنة لاتدخلها وتلتفت الى ورائها قاصدة لدخول محبيها ومحبي أولادها من شيعة الامام علي (ع) معها الى الجنة .
وهذه الرواية انقلها اليكم من كتب علماء السنة التي تدل على المنزلة العظيمة والمقام العالي للزهراء (ع) عند الله سبحانه وتعالى حيث رزقها بأفضل الجنان والخدام من حور العين .
----------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - بنات رسول الله (ص)
ذكر سن فاطمة (ر) ووفاتها ومن أخبارها ومناقبها وكنيتها - ذكر تزويج فاطمة (ر) الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
1020 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، وعبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ، قالا : ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : بشر بن الوليد الهاشمي ، ثنا : عبد النور بن عبد الله المسمعي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، قال : حدثني : مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله (ص) فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها ، سمعت رسول الله (ص) في غزوة تبوك يقول ونحن نسير معه : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت ، قال جبريل (ع) : إن الله بنى جنة من لؤلؤة قصب بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب ، وجعل سقوفها زبرجدا أخضر ، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ، ثم جعل عليها غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من در ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثم جعل فيها عيونا تنبع في نواحيها ، وحفت بالأنهار ، وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب ، وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل غصن قبة ، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء ، غشاؤها السندس والاستبرق ، وفرش أرضها بالزعفران ، وفتق بالمسك والعنبر ، وجعل في كل قبة حوراء ، والقبة لها : مائة باب علي كل باب حارسان وشجرتان في كل قبة مفرش وكتاب مكتوب حول القباب آية الكرسي ، قلت : يا جبريل ، لمن بني الله هذه الجنة ، قال : بناها لفاطمة ابنتك وعلي بن أبي طالب سوى جنانها تحفة أتحفها وأقر عينيك يا رسول الله .
تعليق