تويت
++ يُحكى أنَّ حطّاباً أخبر عنه النبي عيسى (عليه السلام) أنَّه سيموت الليلة ..
وفي الغد جاء الحطاب الى عيسى (عليه السلام) فبهت أصحابه منه ..
فقال عيسى (عليه السلام) له : ماذا فعلتَ بالامس ؟ فقال الحطاب :
خرجتُ من بيتي ومعي رغيفان ، تصدقتُ بأحدهما لكلبٍ ، وأحتفظتُ بالاخر ..
فقال له عيسى (عليه السلام) :
أنزل حملك ، فنظروا فإذا بين الحطب ثُعبان قد أُلقمَ في فمه حجراً ..
وصدق في ذلك قولُ النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله) :
(( الصدقةُ تدفعُ سبعينَ نوعاً من أنواع البلاء ، أيسرها ميتةَ السوء ))
++ يُحكى انَّ رجلاً كان يُكثر الجلوس عند أحد العلماء ، وكان لا يتكلمُ بشيء ..
فأراد العالم إستنطاقه لمعرفة حاله وبيان مقاله فقال له :
أراكَ تُكثرُ من صحبتنا ، هلّا تكلمتَ بشيءٍ لنعرفَ ما إستفدتَ منّا ..
فقال للعالم : نعم ، في بالي سؤال .. فقال العالم : سلْ ما شئتَ ..
فقال الرجلُ : متى يُفطرُ الصائم ؟
فقال العالم : إذا غابت الشمس ..
فقال الرجلُ : فإن لم تغب الى نصفِ الليل ؟!!
فإبتسم العالم وقال : أصبتَ في صمتكَ ، وأخطأتُ أنا في إستنطاقكَ ..
لذا قالوا :
(( المرءُ مخبوءٌ تحتَ لسانه ))
++ يُحكى أن رجلاً تقدمَ الى إدارة الشرطة طالباً ان يُعيّن بصفة شرطي ..
وبعد أن قدّم أوراقه الثبوتية ، أجروا معه مقابلة ..
فسأله مدير القسم المختص بإجراء المقابلات :
أنت أمام تجمعات من المتظاهرين فما هي خير وسيلة تلجأ إليها لتفرقهم ؟
فقال الرجل : أحمل بيدي كيس وادور بينهم لجمع التبرعات ..
(( هو واقع مُعاش ))
++ يُحكي أنَّ فلاحاً له بقرة ، يبيع منها اللبن لكنّه كان يشوبه بالماء ..
اي انه كان يغش الناس ويحتال في رزقه ..
وفي يوم من الايام جاء سيلٌ كبير في بعض الاودية التي كانت بقرة الفلاح ترعى به ..
فمرَّ عليها فأغرقها ، فجلس الفلاح يندبُ حظّه ويبكي ..
فقال له أحد اولاده : يا أبت لا تندبها ، فإنَّ المياه التي كنّا نخلطها بلبنها إجتمعت فأغرقتها ..
(( مال الحرام تالف ))
تعليق