اللهم صل على محمد وآل محمد
في عام 2000, قام اثنين من الباحثين بعمل كشك لبيع العسل,
🔸. عرضوا فيه 6 أنواع من العسل, حدث أن 40% من المشاة توقفوا أمام الكشك وسألوا عن الأنواع.. وقد قام ثلاثة أرباعهم بالشراء أي 75% ممن توقفوا..
🔹. أعادوا الكرة ووضعوا 24 نوع من العسل! أي زادوا الأنواع المعروضة.. المفاجأة كانت أن 60% من المشاة توقفوا وسألوا عن الأنواع واختلافاتها.. لكن الذي اشترى فعليا هم 5% من الذين توقفوا..
◻️. هناك اختلاف كبير بين نسبة الاشخاص الذين اشتروا بين السيناريو الأول والثاني..
◽️. إذا ماذا حصل؟
كل الذي حصل أن الخيارات تعددت!
وصارت حالة Overchoice وعندها يحتار العقل وفي الغالب ينتهي به المطاف إلى الإنهاك من التفكير, والغاء الفكرة اساسا.
◻️. هذا يحصل في أمور كثيرة في حياتنا,
مثال :
النساء تجد درج ملابسها ملئ لكنها لا تشعر بأن عندها ملابس وكذلك بعض الرجال.
◻️. لهذا نرى أن بعض عباقرة العصر والرائدون يحاولوا الاعتياد على لبس واحد حتى لا يرهقوا عقولهم بالتفكير في الاختيار..
ويوفروا الطاقة لاتخاذ قرارات أكثر أهمية في حياتهم ومستقبل شركاتهم..
لهذا اصبحوا قادة عظماء في مجالهم .
.
▪️. لذا علينا أن لا نكن ضحية الـOverchoice ..
▪️. لنقلل الخيارات في الأمور غير المهمة..
▪️. ونوفر الطاقة العقلية لأمور أهم ..
تعليق