بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( أنتَ تسال وأمير المؤمنين يُجيب )
كلامهم نور ومنهجم هداية ، وطريقهم نجاة ، فاز من تمسكَ بهم ، وأمن من لجأ إليهم
هامُ القادةُ والسادةُ ، همُ القدوةُ والاسوة ، همُ الادلاء على الحق وبابُ الله الذي منه يُؤتى .
هم أهل البيت وعدل القرآن ( صلوات ربي عليهم أجمعين ) .
هنا سنصوغ حوارية بسيطة ما بيننا وبين أمير المؤمنين (عليه السلام) نطرحُ فيه بعض
التسائلات لنلقى الاجابة الشافية من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن طريق
الاستعانة بكلامه (عليه السلام) في نهج البلاغة .
÷ في أيامنا كثرة الفتن وتقلبت الاحوال وإختلطت علينا الامور فماذا يفعل المؤمن
لينجو بدينه ونفسه ؟
قال ( عليه السلام ) : (( كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ لا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ ولا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ ))
÷ ما هي كفّارات الذنوب العظام ؟
قال (عليه السلام) : (( مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ والتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ ))
÷ بماذا أستعين ليكون قراري في محلّه ؟
قال (عليه السلام) : (( لا غِنَى كَالْعَقْلِ ولا فَقْرَ كَالْجَهْلِ ولا مِيرَاثَ كَالأدَبِ ولا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ )
÷ البعض من الناس يرشد ولا يتعض ويوصي ولا يلتزم ، فبماذا تنصحه ؟
قال (عليه السلام) : (( مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ
ولْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ ومُعَلِّمُ نَفْسِهِ ومُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإجْلالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ ومُؤَدِّبِهِمْ ))
÷ يتخبط البعض في تصرفاته ويتعثر في علاقاته ، ما بين إرضاء ربه ومقبوليته بين عند الناس
فماذا يفعل ؟
قال (عليه السلام) : (( مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ النَّاسِ ومَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ
أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ومَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ.))
÷ كيف أعرف أنَّ فلاناً صديقي حقاً وصدقاً ؟
قال (عليه السلام) : (( لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وغَيْبَتِهِ ووَفَاتِهِ ))
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( أنتَ تسال وأمير المؤمنين يُجيب )
كلامهم نور ومنهجم هداية ، وطريقهم نجاة ، فاز من تمسكَ بهم ، وأمن من لجأ إليهم
هامُ القادةُ والسادةُ ، همُ القدوةُ والاسوة ، همُ الادلاء على الحق وبابُ الله الذي منه يُؤتى .
هم أهل البيت وعدل القرآن ( صلوات ربي عليهم أجمعين ) .
هنا سنصوغ حوارية بسيطة ما بيننا وبين أمير المؤمنين (عليه السلام) نطرحُ فيه بعض
التسائلات لنلقى الاجابة الشافية من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن طريق
الاستعانة بكلامه (عليه السلام) في نهج البلاغة .
÷ في أيامنا كثرة الفتن وتقلبت الاحوال وإختلطت علينا الامور فماذا يفعل المؤمن
لينجو بدينه ونفسه ؟
قال ( عليه السلام ) : (( كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ لا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ ولا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ ))
÷ ما هي كفّارات الذنوب العظام ؟
قال (عليه السلام) : (( مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ والتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ ))
÷ بماذا أستعين ليكون قراري في محلّه ؟
قال (عليه السلام) : (( لا غِنَى كَالْعَقْلِ ولا فَقْرَ كَالْجَهْلِ ولا مِيرَاثَ كَالأدَبِ ولا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ )
÷ البعض من الناس يرشد ولا يتعض ويوصي ولا يلتزم ، فبماذا تنصحه ؟
قال (عليه السلام) : (( مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ
ولْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ ومُعَلِّمُ نَفْسِهِ ومُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإجْلالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ ومُؤَدِّبِهِمْ ))
÷ يتخبط البعض في تصرفاته ويتعثر في علاقاته ، ما بين إرضاء ربه ومقبوليته بين عند الناس
فماذا يفعل ؟
قال (عليه السلام) : (( مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ النَّاسِ ومَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ
أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ومَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ.))
÷ كيف أعرف أنَّ فلاناً صديقي حقاً وصدقاً ؟
قال (عليه السلام) : (( لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وغَيْبَتِهِ ووَفَاتِهِ ))