بسم الله الحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم ( 10 رجب المرجب) سنة ( 195 هـ ) ، مولد الإمام محمّد الجواد ( عليه السلام ) . وقيل : في السابع عشر من شهر رمضان ، ويقال : للنصف منه .
أبوه الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وأمه السيدة سبيكة ، ويقال :
دره ثم سماها الرضا ( عليه السلام ) خيزران ، وكانت نوبية .
ولقبه : التقي ، والمنتجب ، والجواد والمرتضى . ويقال له : أبو جعفر الثاني . وما كان أبوه ( عليه السلام إلا بكنيته يقول كتب إليّ أبو جعفر ( عليه السلام ) ، وهو صبي بالمدينة يخاطبه بالتعظيم . . .
وقد أخبر الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابه بولادته وأنه وصيه والإمام بعده .
روي أن ابن قياما كتب إلى الحسن ( عليه السلام ) كتاباً يقول فيه : كيف تكون إماماً وليس لك ولد ؟ فأجابه أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ـ شبه المغضب ـ :
وما علمك أنه لا يكون ولد ، والله لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرق بين الحق والباطل .
وروي عن معمر بن خلاد قال : ذكرنا عن أبي الحسن ( عليه السلام ) شيئاً بعد ما ولد أبو جعفر (عليه السلام ) ، فقال : ما حاجتكم إلى ذلك ، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي ، وصيرته في مكاني .
وروي عن الحسن بن الجهم قال : كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) جالساً ، فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري ، فقال لي : وانزه قميصه ، فنزعته فقال لي : انطر بين كتفيه ، فنظرت فإذا أحد كتفيه شبيه بالخاتم داخل في اللحم ، ثم قال : أترى هذا ؟ كان مثله في الموضع من أبي ( عليه السلام ) .
وروي عن يحيى الصنعاني أنه قال : كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فيجئ بابنه أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو صغير ، فقال : هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه .
إلى غيرها من الروايات الدّالة على إمامته ومناقبه ( عليه السلام ) .
وكان المأمون قد شغف بأبي جعفر ( عليه السلام ) لما رأى من فضله مع صغر سنه ، وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان ، فزوجه ابنته أم الفضل وحملها إلى المدينة ، وكان متوافراً على إكرامه وتعظيمه وإجلال قدره .
له ( عليه السلام ) من الولد : ابنه الإمام من بعده عليّ الهادي ( عليه السلام ) ، وموسى ، وفاطمة وإمامة ابنتيه .
قال المفيد : ولم يخلف ذكراً غير من سميناه .
أبوه الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وأمه السيدة سبيكة ، ويقال :
دره ثم سماها الرضا ( عليه السلام ) خيزران ، وكانت نوبية .
ولقبه : التقي ، والمنتجب ، والجواد والمرتضى . ويقال له : أبو جعفر الثاني . وما كان أبوه ( عليه السلام إلا بكنيته يقول كتب إليّ أبو جعفر ( عليه السلام ) ، وهو صبي بالمدينة يخاطبه بالتعظيم . . .
وقد أخبر الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابه بولادته وأنه وصيه والإمام بعده .
روي أن ابن قياما كتب إلى الحسن ( عليه السلام ) كتاباً يقول فيه : كيف تكون إماماً وليس لك ولد ؟ فأجابه أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) ـ شبه المغضب ـ :
وما علمك أنه لا يكون ولد ، والله لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرق بين الحق والباطل .
وروي عن معمر بن خلاد قال : ذكرنا عن أبي الحسن ( عليه السلام ) شيئاً بعد ما ولد أبو جعفر (عليه السلام ) ، فقال : ما حاجتكم إلى ذلك ، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي ، وصيرته في مكاني .
وروي عن الحسن بن الجهم قال : كنت مع أبي الحسن ( عليه السلام ) جالساً ، فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري ، فقال لي : وانزه قميصه ، فنزعته فقال لي : انطر بين كتفيه ، فنظرت فإذا أحد كتفيه شبيه بالخاتم داخل في اللحم ، ثم قال : أترى هذا ؟ كان مثله في الموضع من أبي ( عليه السلام ) .
وروي عن يحيى الصنعاني أنه قال : كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فيجئ بابنه أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو صغير ، فقال : هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه .
إلى غيرها من الروايات الدّالة على إمامته ومناقبه ( عليه السلام ) .
وكان المأمون قد شغف بأبي جعفر ( عليه السلام ) لما رأى من فضله مع صغر سنه ، وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان ، فزوجه ابنته أم الفضل وحملها إلى المدينة ، وكان متوافراً على إكرامه وتعظيمه وإجلال قدره .
له ( عليه السلام ) من الولد : ابنه الإمام من بعده عليّ الهادي ( عليه السلام ) ، وموسى ، وفاطمة وإمامة ابنتيه .
قال المفيد : ولم يخلف ذكراً غير من سميناه .