من الأمور الضرورية التي يجب أن لا نغفل عنها؛ عند حصول حالة الوفاة (حفظكم الله من كُل شر) هو أمر التلقين؛ إذ قد ينسى المرء التلقين لهول المُصاب.
والتلقين عَلَى نوعان أحدهما قبل الدفن؛ والآخر بَعدَ الدفن؛ وَكما موضح أدناه:
1- التلقين قبل الدفن
قال العلامة المَجلسي (رض): التلقين الجامع هو أن يَقول المُلقِّن:
إسْمَعْ إفْهَمْ يا فُلانُ بْنُ فُلانٍ (وَلِيَذكر اسم الميت وَاسم ابيه) هَلْ أنْتَ عَلَى العَهْدِ الَّذِي فارَقْتَنا عَلَيْهِ مِنْ شَهادَةِ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً (صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَسَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَخاتَمُ المُرْسَلِينَ، وَأنَّ عَلَيَّاً أمِيرُ المُؤمِنِينَ وَسَيِّدُ الوَصِيِّينَ وَإمامٌ افتَرَضَ الله طاعَتَهُ عَلَى العالَمِينَ، وَأنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ؛ وَعَلِيَّ بْنَ الحُسَيْن؛ وَمُحَمَّدٌ بْنَ عَلِيِّ؛ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ؛ وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى؛ وَمُحَمَّد بْنَ عَلِيِّ؛ وَعَلِيِّ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ وَالحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ؛ وَالقائِمَ الحُجَّةَ المَهْدِيَّ (صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ) أئِمَّةُ المُؤمِنِينَ وَحُجَجُ الله عَلَى الخَلْقِ أجْمَعِينَ، وَأئِمَّتُكَ أئِمَّةُ هُدى أبْرارٌ.
(يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ) إذا أتاكَ المَلَكانِ المُقَرَّبانِ رَسُولَيْنِ مِنْ عِنْدِ الله تَبارَكَ وَتَعالى وَسَألاكَ عَنْ رَبِّكَ وَعَنْ نَبِيِّكَ وَعَنْ دِينِكَ وَعَنْ كِتابِكَ وَعَنْ قِبْلَتِكَ وَعَنْ أئِمَّتِكَ فَلا تَخَفْ وَقُلْ فِي جَوابِهِما: الله جَلَّ جَلالُهُ رَبِّي، وَمُحَمَّدٌ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) نَبِيِّي، وَالإسْلامُ دِينِي، وَالقُرْآنُ كِتابِي، وَالكَعْبَةُ قِبْلَتِي، وَأميرُ المُؤمنينَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ إمامِي، وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ المُجْتَبى إمامِي، وَالحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَهِيدُ بِكَرْبَلاَء إمامِي، وَعَلِيُّ زَيْنُ العابِدِينَ إمامِي، وَمُحَمَّدٌ باقِرُ عِلْمِ النَّبِيَّينَ إمامِي، وَجَعْفَرٌ الصّادِقُ إمامِي، وَمُوسَى الكاظِمُ إمامِي، وَعَلِيُّ الرِّضا إمامِي، وَمُحَمَّدٌ الجَوادُ إمامِي، وَعَلِيُّ الهادِي إمامِي، وَالحَسَنُ العَسْكَرِيُ إمامِي، وَالحُجَّةُ المُنْتَظَرُ إمامِي؛ هؤُلاِء (صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ) أجْمَعَين أئِمَّتِي وَسادَتِي وَقادَتِي وَشُفَعائِي، بِهِمْ أتَوَلّى؛ وَمِنْ أعْدائِهِمْ أتَبَرَّأُ فِي الدُّنْيا وَالأخِرَةِ.
ثُمَّ إعْلَمْ يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ أنَّ الله تَبارَكَ وَتَعالى نِعْمَ الرَّبُ، وَأنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) نِعْمَ الرَّسُولُ، وَأنَّ أميرَ المُؤمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أبي طالبِ وَأوَلادَهُ الأئِمَّةَ الأحَدَ عَشَرَ نِعْمَ الأئِمَّةَ، وَأنَّ ما جاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) حَقٌّ، وَأنَّ المَوتُ حَقٌّ، وَسُؤالَ مُنْكَرٍ وَنَكيرٍ فِي القَبْرِ حَقٌّ، وَالبَعْثَ حَقٌّ، وَالنُشُورَ حَقٌّ، وَالصِّرِاَطَ حَقٌّ، وَالمِيزانَ حَقٌّ، وَتَطايُرَ الكُتُبِ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيها، وَأنَّ الله يَبْعَثُ مِنْ فِي القُبُورِ.
ثُمَّ يَقول: أفَهِمْتَ يا فُلانُ.
وَفِي الحَديث أنّ المَيّت يَجيب: بلى فَهمت.
ثُمَّ يَقول: ثَبَّتَكَ الله بِالقَولِ الثَّابِتِ؛ هَداكَ الله إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، عَرَّفَ الله بيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ أولِيائِكَ فِي مُسْتَقَرِّ مِنْ رَحْمَتِهِ.
ثُمَّ يَقول: اللّهُمَّ جافِ الأرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَاصُعَدْ بِرُوَحِهِ إليْكَ، وَلَقِّهِ مِنْكَ بُرْهاناً، اللّهُمَّ عُفْوَكَ عَفْوَكَ.
2- التلقين بَعدَ الدَّفِن
يُستَحَب أن يَجلس الولّي (أي أقرب النَّاس إليهِ) عِندَ رأسهِ بَعدَ انصِراف النَّاس فَيلقنهُ بِرَفيع صوتهِ، وَيَحسن أن يَضع راحتيه عَلَى القبر وَيُقرب فاهُ مِنهُ.
وَلا بأس بِأن يِستَنيب الولّي شَخصاً لِلتَلقين.
وَفِي الأحاديث أنّ المَيّت إذا لُقِّنَ هّذا التَلقين؛ قال مُنكر وَنَكير: قد لَقنوهُ فَلا حاجةً إلى سُؤالهِ فَلِننصرف.
فَينصرِفان عَنهُ وَلا يسألانهُ.
والتلقين عَلَى نوعان أحدهما قبل الدفن؛ والآخر بَعدَ الدفن؛ وَكما موضح أدناه:
1- التلقين قبل الدفن
قال العلامة المَجلسي (رض): التلقين الجامع هو أن يَقول المُلقِّن:
إسْمَعْ إفْهَمْ يا فُلانُ بْنُ فُلانٍ (وَلِيَذكر اسم الميت وَاسم ابيه) هَلْ أنْتَ عَلَى العَهْدِ الَّذِي فارَقْتَنا عَلَيْهِ مِنْ شَهادَةِ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً (صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَسَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَخاتَمُ المُرْسَلِينَ، وَأنَّ عَلَيَّاً أمِيرُ المُؤمِنِينَ وَسَيِّدُ الوَصِيِّينَ وَإمامٌ افتَرَضَ الله طاعَتَهُ عَلَى العالَمِينَ، وَأنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ؛ وَعَلِيَّ بْنَ الحُسَيْن؛ وَمُحَمَّدٌ بْنَ عَلِيِّ؛ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ؛ وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى؛ وَمُحَمَّد بْنَ عَلِيِّ؛ وَعَلِيِّ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ وَالحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ؛ وَالقائِمَ الحُجَّةَ المَهْدِيَّ (صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ) أئِمَّةُ المُؤمِنِينَ وَحُجَجُ الله عَلَى الخَلْقِ أجْمَعِينَ، وَأئِمَّتُكَ أئِمَّةُ هُدى أبْرارٌ.
(يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ) إذا أتاكَ المَلَكانِ المُقَرَّبانِ رَسُولَيْنِ مِنْ عِنْدِ الله تَبارَكَ وَتَعالى وَسَألاكَ عَنْ رَبِّكَ وَعَنْ نَبِيِّكَ وَعَنْ دِينِكَ وَعَنْ كِتابِكَ وَعَنْ قِبْلَتِكَ وَعَنْ أئِمَّتِكَ فَلا تَخَفْ وَقُلْ فِي جَوابِهِما: الله جَلَّ جَلالُهُ رَبِّي، وَمُحَمَّدٌ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) نَبِيِّي، وَالإسْلامُ دِينِي، وَالقُرْآنُ كِتابِي، وَالكَعْبَةُ قِبْلَتِي، وَأميرُ المُؤمنينَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ إمامِي، وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ المُجْتَبى إمامِي، وَالحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَهِيدُ بِكَرْبَلاَء إمامِي، وَعَلِيُّ زَيْنُ العابِدِينَ إمامِي، وَمُحَمَّدٌ باقِرُ عِلْمِ النَّبِيَّينَ إمامِي، وَجَعْفَرٌ الصّادِقُ إمامِي، وَمُوسَى الكاظِمُ إمامِي، وَعَلِيُّ الرِّضا إمامِي، وَمُحَمَّدٌ الجَوادُ إمامِي، وَعَلِيُّ الهادِي إمامِي، وَالحَسَنُ العَسْكَرِيُ إمامِي، وَالحُجَّةُ المُنْتَظَرُ إمامِي؛ هؤُلاِء (صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ) أجْمَعَين أئِمَّتِي وَسادَتِي وَقادَتِي وَشُفَعائِي، بِهِمْ أتَوَلّى؛ وَمِنْ أعْدائِهِمْ أتَبَرَّأُ فِي الدُّنْيا وَالأخِرَةِ.
ثُمَّ إعْلَمْ يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ أنَّ الله تَبارَكَ وَتَعالى نِعْمَ الرَّبُ، وَأنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) نِعْمَ الرَّسُولُ، وَأنَّ أميرَ المُؤمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أبي طالبِ وَأوَلادَهُ الأئِمَّةَ الأحَدَ عَشَرَ نِعْمَ الأئِمَّةَ، وَأنَّ ما جاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) حَقٌّ، وَأنَّ المَوتُ حَقٌّ، وَسُؤالَ مُنْكَرٍ وَنَكيرٍ فِي القَبْرِ حَقٌّ، وَالبَعْثَ حَقٌّ، وَالنُشُورَ حَقٌّ، وَالصِّرِاَطَ حَقٌّ، وَالمِيزانَ حَقٌّ، وَتَطايُرَ الكُتُبِ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيها، وَأنَّ الله يَبْعَثُ مِنْ فِي القُبُورِ.
ثُمَّ يَقول: أفَهِمْتَ يا فُلانُ.
وَفِي الحَديث أنّ المَيّت يَجيب: بلى فَهمت.
ثُمَّ يَقول: ثَبَّتَكَ الله بِالقَولِ الثَّابِتِ؛ هَداكَ الله إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، عَرَّفَ الله بيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ أولِيائِكَ فِي مُسْتَقَرِّ مِنْ رَحْمَتِهِ.
ثُمَّ يَقول: اللّهُمَّ جافِ الأرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَاصُعَدْ بِرُوَحِهِ إليْكَ، وَلَقِّهِ مِنْكَ بُرْهاناً، اللّهُمَّ عُفْوَكَ عَفْوَكَ.
2- التلقين بَعدَ الدَّفِن
يُستَحَب أن يَجلس الولّي (أي أقرب النَّاس إليهِ) عِندَ رأسهِ بَعدَ انصِراف النَّاس فَيلقنهُ بِرَفيع صوتهِ، وَيَحسن أن يَضع راحتيه عَلَى القبر وَيُقرب فاهُ مِنهُ.
وَلا بأس بِأن يِستَنيب الولّي شَخصاً لِلتَلقين.
وَفِي الأحاديث أنّ المَيّت إذا لُقِّنَ هّذا التَلقين؛ قال مُنكر وَنَكير: قد لَقنوهُ فَلا حاجةً إلى سُؤالهِ فَلِننصرف.
فَينصرِفان عَنهُ وَلا يسألانهُ.