اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر الحسين البغدادي رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر الحسين البغدادي رحمه الله
” المعروف بابن الحجاج ”
( القرن الثالث الهجري – 391هـ )
ودفن عند الإمام الكاظم (عليه السلام)، وقد أوصى بأن يكتب على قبره:
{ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ }.
وله قصيدة المشهورة : يا صاحبَ القبةِ البيضا في النجفِ.
27 جمادي الثاني 1439هـ
ودفن عند الإمام الكاظم (عليه السلام)، وقد أوصى بأن يكتب على قبره:
{ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ }.
وله قصيدة المشهورة : يا صاحبَ القبةِ البيضا في النجفِ.
27 جمادي الثاني 1439هـ
اسمه ونسبه:
أبو عبد الله ، الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجّاج النيلي البغدادي ، والنيل بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة.
ولادته:
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري .
أقوال العلماء في حقه:
1- في أمل الأمل للحر العاملي قال: ( كان إمامي المذهب ويظهر من شعره أنه من أولاد الحجاج بن يوسف الثقفي وعدّه ابن خلكان وأبو الفداء من كبّار الشيعة ) .
2- وقال الحموي في معجم الأدباء : ( من كبار شعراء الشيعة ، وآخر من فحول الكتّاب ، فالشعر كان أحد فنونه كما أن الكتابة إحدى محاسنه الجمّة ) .
شعره:
كان من نوابغ شعراء الشيعة ، والمقدّم بين كتّابها ، وله ديوان شعر في عشر مجلّدات ، والغالب عليه العذوبة والانسجام ، ويوجد في ديوانه شعر كثير مدحاً ورثاءً وهجاءً في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والأمراء ، وأكثر من مدائح أهل البيت عليهم السلام ، والنيل من أعدائهم .
ومن نماذج شعره :
1ـ قال في مدح الإمام الرضا عليه السلام:
يا ابن من تؤثر المكارم عنه *** ومعاني الآداب تمتاز منه
من سمّي الرضا علي بن موسى *** رضي الله عن أبيه وعنه
2ـ قال في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
أنا مولى محمّد وعلي *** والإمامين شبّر وشبير
أنا مولى وزير أحمد يا من *** يد حبا ملكه بخير وزير
أنا مولى الكرّار يوم حنين *** والظبا قد تحكّمت في النحور
3ـ قال في مدح أهل البيت عليهم السلام :
وبالنبي المصطفى أقتدي *** والعترة الطيبة الطاهرة
بالأنجم الزهر نجوم الهدى *** وبالبحور الجمّة الزاخرة
4ـ قال في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
يا صاحب القبّة البيضا في النجف *** من زار قبرك واستشفى لديك شفي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكم *** تحظون بالأجر والإقبال والزلف
زوروا الذي تسمع النجوى لديه فمن *** يزره بالقبر ملهوفاً لديه كفي
إذا وصـلت فـأحرم قـبل تـدخله *** مـلبيا واسـع سـعيا حـوله وطُف
حـتى إذا طـفت سـبعا حول قبته *** تـأمّل الـباب تِـلقا وجـهه فـقف
وقـل : سـلام من الله السلام على *** أهـل الـسلام وأهل العلم والشرف
إنـي أتـيتك يـا مولاي من بلدي *** مـستمسكا من حبال الحق بالطرف
راج بـأنك يـا مـولاي تـشفع لي *** وتـسقني مـن رحيق شافي اللهف
وفاته:
توفي ابن الحجّاج البغدادي رحمه الله في السابع والعشرين من جمادى الآخرة 391هـ بمنطقة النيل ، ودفن عند رجلي الإمام الكاظم عليه السلام بمدينة الكاظمية ، وكتب على قبره ( وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أُنظر/
1- أعيان الشيعة ج5 ص427 .
2- أدب الطف ج2 ص156 – 160 .
3- الغدير ج4 ص27 – 100 .
4- معجم الأدباء ج4 ص6 .
5- تاريخ ابن خلكان ج1 ص170 .
6- أعلام الزركلي ج1 ص245 .
تعليق