بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا.
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)
من عالم العطور العابقة بالحب والعودة لله تعالى
موضوع الاستغفار والذي هو صابون الخطايا
وطالما كان الاستغفار طريق العودة لله تعالى
نمارسه بكل وقت وخاصة ليلاً
عندما نعيش المراقبة والمحاسبة والمعاتبة للنفس
وهو عبادة تغيير الكون أجمع وبه يرزق العباد فالكثير من الناس الذين يريدون الرزق
يستغفرون
ولمن يريد الذرية يستغفر
ولمن يريد خيرات الارض والسماء وقطر المطر فعليه بالاستغفار
ففي هدأة الليل وسكون النفوس واغماضة العيون
المستغفرين بالاسحار هم المشمولون برحمات الله تعالى
وذلك بعد أنتهاء السعي الدؤؤب طوال اليوم
ليكون الليل محطة العروج لله وتحقيق السلام الداخلي للانسان
للتواصل لغد مشرق ممتلئ بالبشر والحياة
لانه قد حقق شيئا من الامان والاستقرار بكشف ماله وماعليه
وبفتح الارصدة والتاكد منها..
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال:
ما من مؤمن يقترف في كل يوم أو ليلة أربعين كبيرة يستغفر الله وهو نادم بهذا الاستغفار إلا غفر الله له:
أستغفرُ الله الذي لا إلهَ إلا هو الحيُّ القيومُ بديعُ السماواتِ والأرض ذو الجلالِ الإكرام وأسألهُ أن يتوبَ عليَّ.
وعن الصادق ع من قال كل يوم أربع مائة مرة مدة شهرين متتابعين رزق كنزا من علم أو كنزا من مال و هو :
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم بديع السماوات
و الأرض من جميع جرمي و ظلمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه .)
قال أمير المؤمنين ع من أراد أن يكتال له بالمكيال الأوفى فليقل في دبر كل صلاة سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا.
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)
من عالم العطور العابقة بالحب والعودة لله تعالى
موضوع الاستغفار والذي هو صابون الخطايا
وطالما كان الاستغفار طريق العودة لله تعالى
نمارسه بكل وقت وخاصة ليلاً
عندما نعيش المراقبة والمحاسبة والمعاتبة للنفس
وهو عبادة تغيير الكون أجمع وبه يرزق العباد فالكثير من الناس الذين يريدون الرزق
يستغفرون
ولمن يريد الذرية يستغفر
ولمن يريد خيرات الارض والسماء وقطر المطر فعليه بالاستغفار
ففي هدأة الليل وسكون النفوس واغماضة العيون
المستغفرين بالاسحار هم المشمولون برحمات الله تعالى
وذلك بعد أنتهاء السعي الدؤؤب طوال اليوم
ليكون الليل محطة العروج لله وتحقيق السلام الداخلي للانسان
للتواصل لغد مشرق ممتلئ بالبشر والحياة
لانه قد حقق شيئا من الامان والاستقرار بكشف ماله وماعليه
وبفتح الارصدة والتاكد منها..
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال:
ما من مؤمن يقترف في كل يوم أو ليلة أربعين كبيرة يستغفر الله وهو نادم بهذا الاستغفار إلا غفر الله له:
أستغفرُ الله الذي لا إلهَ إلا هو الحيُّ القيومُ بديعُ السماواتِ والأرض ذو الجلالِ الإكرام وأسألهُ أن يتوبَ عليَّ.
وعن الصادق ع من قال كل يوم أربع مائة مرة مدة شهرين متتابعين رزق كنزا من علم أو كنزا من مال و هو :
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم بديع السماوات
و الأرض من جميع جرمي و ظلمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه .)
قال أمير المؤمنين ع من أراد أن يكتال له بالمكيال الأوفى فليقل في دبر كل صلاة سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ