بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علبيكم ورحمة الله وبركاته
روى أبو جعفر بن بابويه فيما ذكره في كتاب ثواب الأعمال وأماليه فقال ما هذا لفظه: قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله: الّا أنّ رجب شهر اللّه الأصم و هو شهر عظيم، و انّما سمّي الأصم لأنّه لا يقاربه شهر من الشهور حرمة و فضلًا عند اللّه و كان أهل الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتها، فلمّا جاء الإسلام لم يزده الا تعظيماً وفضلًا، الّا انّ رجب شهر اللّه و شعبان شهري و رمضان شهر أمّتي.
الّا فمن صام من رجب يوماً ايماناً واحتسابا استوجب رضوان اللّه الأكبر، وأطفأ صومه في ذلك اليوم غضب اللّه، و أغلق عنه باباً من أبواب النّار، و لو أعطى ملأ الأرض ذهباً ما كان بأفضل من صومه، و لايستكمل أجره بشيء من الدنيا دون الحسنات إذا أخلصه للّه، و له إذا أمسى عشر دعوات مستجابات ان دعا بشيء من عاجل الدنيا
أعطاه اللّه، و الّا ادّخر له من الخيرأفضل ما دعا به داع من أوليائه و أحبائه وأصفيائه.
و من ذلك ما رواه الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسني بإسناده إلى الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله: من صام أوّل يوم من رجب وجبت له الجنّة.
فضل صوم أيّام متعيّنة منه أيضا و الشهر كلّه
روينا ذلك في عدّة أحاديث من عدّة طرق،منها بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله: من صام ثلاثة أيام من رجب كتب اللّه له بكلّ يوم صيام سنة، و من صام سبعة أيّام من رجب غلّقت عنه سبعة أبواب النار، و من صام ثمانية أيّام فتحت له أبواب الجنّة الثمانية، و من صام خمسة عشر يوما حاسبه اللّه حسابا يسيرا، و من صام رجب كلّه
كتب اللّه له رضوانه، و من كتب له رضوانه لم يعذّبه.
صوم يوم من رجب مطلقاً
روينا ذلك بإسنادنا عن أبي جعفر بن بابويهمن كتاب ثواب الأعمال و إلى جدّي أبي جعفرالطوسي من كتاب تهذيب الأحكام بإسنادهما إلى أبي الحسن موسى عليه السلام انه قال :رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب سقاه اللّه من ذلك النهر.
السلام علبيكم ورحمة الله وبركاته
روى أبو جعفر بن بابويه فيما ذكره في كتاب ثواب الأعمال وأماليه فقال ما هذا لفظه: قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله: الّا أنّ رجب شهر اللّه الأصم و هو شهر عظيم، و انّما سمّي الأصم لأنّه لا يقاربه شهر من الشهور حرمة و فضلًا عند اللّه و كان أهل الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتها، فلمّا جاء الإسلام لم يزده الا تعظيماً وفضلًا، الّا انّ رجب شهر اللّه و شعبان شهري و رمضان شهر أمّتي.
الّا فمن صام من رجب يوماً ايماناً واحتسابا استوجب رضوان اللّه الأكبر، وأطفأ صومه في ذلك اليوم غضب اللّه، و أغلق عنه باباً من أبواب النّار، و لو أعطى ملأ الأرض ذهباً ما كان بأفضل من صومه، و لايستكمل أجره بشيء من الدنيا دون الحسنات إذا أخلصه للّه، و له إذا أمسى عشر دعوات مستجابات ان دعا بشيء من عاجل الدنيا
أعطاه اللّه، و الّا ادّخر له من الخيرأفضل ما دعا به داع من أوليائه و أحبائه وأصفيائه.
و من ذلك ما رواه الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسني بإسناده إلى الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله: من صام أوّل يوم من رجب وجبت له الجنّة.
فضل صوم أيّام متعيّنة منه أيضا و الشهر كلّه
روينا ذلك في عدّة أحاديث من عدّة طرق،منها بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآله: من صام ثلاثة أيام من رجب كتب اللّه له بكلّ يوم صيام سنة، و من صام سبعة أيّام من رجب غلّقت عنه سبعة أبواب النار، و من صام ثمانية أيّام فتحت له أبواب الجنّة الثمانية، و من صام خمسة عشر يوما حاسبه اللّه حسابا يسيرا، و من صام رجب كلّه
كتب اللّه له رضوانه، و من كتب له رضوانه لم يعذّبه.
صوم يوم من رجب مطلقاً
روينا ذلك بإسنادنا عن أبي جعفر بن بابويهمن كتاب ثواب الأعمال و إلى جدّي أبي جعفرالطوسي من كتاب تهذيب الأحكام بإسنادهما إلى أبي الحسن موسى عليه السلام انه قال :رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب سقاه اللّه من ذلك النهر.