السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🌟🌟🌟 🌟 🌟🌟🌟
- رسالته في الرد على أهل الجبر والتفويض وإثبات العدل والمنزلة بين المنزلتين ، أوردها بتمامها الحسن بن علي بن شعبة الحراني في تحف العقول ، سوف نأتي على ذكرها في بحوثه العقائدية والكلامية .
- أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله ، وهذه أيضا أوردها ابن شعبة في تحف العقول ، وسنذكرها في مناظراته .
- قطعة من أحكام الدين ، ذكرها ابن شهرآشوب في المناقب عن الخيبري - أو الحميري - في كتاب مكاتبات الرجال عن العسكريين .
- وروي عنه في أجوبة المسائل في الفقه وغيره من أنواع العلوم الشيء الكثير ، وقد تكفلت بنقلها كتب الحديث والأخبار ، وقد جمعها الشيخ عزيز الله العطاردي في مسند الإمام الهادي .
وفيما يعود إلى التشريع كان الرواة والعلماء أكثر ما يراجعونه فيما يشتبه عليهم عن طريق الكتابة ، ولعل مرد ذلك إلى أن محدثي الشيعة الذين كانوا يتدارسون فقه الأئمة ومروياتهم قد انتشروا في طول البلاد وعرضها ، وكان لمدينة قم النصيب الأكبر من أولئك الرواة ، هذا بالإضافة إلى أن السلطات الحاكمة كانت تضيق على الأئمة وتراقب جميع تصرفاتهم وتحركاتهم ، وقد فرضت عليهم الإقامة الجبرية في عواصم الحكام للحد من تجمع أصحابهم حولهم ، بل ومن الاتصال بهم ، لذا فإن الرواة والعلماء كانوا يتصلون في الغالب بالأئمة الثلاثة : الجواد والهادي والعسكري بالمراسلة ، ويجد المتتبع لكل واحد منهم عشرات بل مئات المرويات بهذا الطريق في مختلف الأبواب الفقهية والمسائل التشريعية ، وللاطلاع على بعض الأمثلة من تلك المكاتبات يمكن إلقاء نظرة ولو سريعة على كتاب ( مكاتيب الأئمة ) لملاحظة حجم المراسلات للأئمة المتأخرين
المصدر/ موسوعة اهل البيت عليهم السلام
اللهم صل على محمد وال محمد
🌟🌟🌟 🌟 🌟🌟🌟
- رسالته في الرد على أهل الجبر والتفويض وإثبات العدل والمنزلة بين المنزلتين ، أوردها بتمامها الحسن بن علي بن شعبة الحراني في تحف العقول ، سوف نأتي على ذكرها في بحوثه العقائدية والكلامية .
- أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله ، وهذه أيضا أوردها ابن شعبة في تحف العقول ، وسنذكرها في مناظراته .
- قطعة من أحكام الدين ، ذكرها ابن شهرآشوب في المناقب عن الخيبري - أو الحميري - في كتاب مكاتبات الرجال عن العسكريين .
- وروي عنه في أجوبة المسائل في الفقه وغيره من أنواع العلوم الشيء الكثير ، وقد تكفلت بنقلها كتب الحديث والأخبار ، وقد جمعها الشيخ عزيز الله العطاردي في مسند الإمام الهادي .
وفيما يعود إلى التشريع كان الرواة والعلماء أكثر ما يراجعونه فيما يشتبه عليهم عن طريق الكتابة ، ولعل مرد ذلك إلى أن محدثي الشيعة الذين كانوا يتدارسون فقه الأئمة ومروياتهم قد انتشروا في طول البلاد وعرضها ، وكان لمدينة قم النصيب الأكبر من أولئك الرواة ، هذا بالإضافة إلى أن السلطات الحاكمة كانت تضيق على الأئمة وتراقب جميع تصرفاتهم وتحركاتهم ، وقد فرضت عليهم الإقامة الجبرية في عواصم الحكام للحد من تجمع أصحابهم حولهم ، بل ومن الاتصال بهم ، لذا فإن الرواة والعلماء كانوا يتصلون في الغالب بالأئمة الثلاثة : الجواد والهادي والعسكري بالمراسلة ، ويجد المتتبع لكل واحد منهم عشرات بل مئات المرويات بهذا الطريق في مختلف الأبواب الفقهية والمسائل التشريعية ، وللاطلاع على بعض الأمثلة من تلك المكاتبات يمكن إلقاء نظرة ولو سريعة على كتاب ( مكاتيب الأئمة ) لملاحظة حجم المراسلات للأئمة المتأخرين
المصدر/ موسوعة اهل البيت عليهم السلام
تعليق