بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تناقل أهل الأهواء أن الشيخ علي ال محسن يقول بجهالة (بلال بن رباح ) والى الآن ينسبوا له أن رأيه فيه أنه من المجهولين !!
وهذا جواب الشيخ علي آل محسن : أنا قلت ذلك في أحد المنتديات من زمان بعيد لكن لما كتبت كتاب إرشاد السائلين أعدت النظر ورأيت أن الدليل يدل على أنه ممدوح في صفحة 367 -368 من كتابي إرشاد السائلين : " و القول الراجح عندي هو أنه ممدوح ، وأحاديثه من الحسان التي هي معتبرة في مقام الإستنباط ، وذلك لأنه كان من السابقين الى الإسلام ، الذين لاقوا من صنوف التعذيب والبلاء ماهو معلوم من حاله ، وإتخذه النبي صلى الله عليه واله وسلم مؤذنا له حتى إشتهر بذلك ، ولم يعرف عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه فعل مايخدش في وثاقته ، ورفضه التأذين لغير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وإستجابته للسيدة الزهراء عليها السلام لما طلبت منه أن يؤذن في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دالان على حسن حاله . والذي يظهر أن أمورآ حصلت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جعلت بلالا يهاجر إلى الشام ، وبلال توفي في الشام في زمان عمر بن الخطاب في طاعون عمواس سنة عشرين من الهجرة كما ذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة 1/456 ، وابن عبد البر الأندلسي في الإستيعاب 1/178 ، وابن الأثير في أسد الغابة 1/418 عن ابن سعد صاحب الطبقات ، وغيرهم ، فلم يدرك زمان خلافة أمير المؤمنين لتكون له مواقف مشرفة في نصرته والله العالم " اهــــ
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
تناقل أهل الأهواء أن الشيخ علي ال محسن يقول بجهالة (بلال بن رباح ) والى الآن ينسبوا له أن رأيه فيه أنه من المجهولين !!
وهذا جواب الشيخ علي آل محسن : أنا قلت ذلك في أحد المنتديات من زمان بعيد لكن لما كتبت كتاب إرشاد السائلين أعدت النظر ورأيت أن الدليل يدل على أنه ممدوح في صفحة 367 -368 من كتابي إرشاد السائلين : " و القول الراجح عندي هو أنه ممدوح ، وأحاديثه من الحسان التي هي معتبرة في مقام الإستنباط ، وذلك لأنه كان من السابقين الى الإسلام ، الذين لاقوا من صنوف التعذيب والبلاء ماهو معلوم من حاله ، وإتخذه النبي صلى الله عليه واله وسلم مؤذنا له حتى إشتهر بذلك ، ولم يعرف عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه فعل مايخدش في وثاقته ، ورفضه التأذين لغير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وإستجابته للسيدة الزهراء عليها السلام لما طلبت منه أن يؤذن في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دالان على حسن حاله . والذي يظهر أن أمورآ حصلت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جعلت بلالا يهاجر إلى الشام ، وبلال توفي في الشام في زمان عمر بن الخطاب في طاعون عمواس سنة عشرين من الهجرة كما ذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة 1/456 ، وابن عبد البر الأندلسي في الإستيعاب 1/178 ، وابن الأثير في أسد الغابة 1/418 عن ابن سعد صاحب الطبقات ، وغيرهم ، فلم يدرك زمان خلافة أمير المؤمنين لتكون له مواقف مشرفة في نصرته والله العالم " اهــــ
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق