بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
كثيرا ما ترد في الادعية والزيارات كلمتين جميلتين وهما الحمد والشكر وهما وان كانت في الواقع كلمتان قصيرتان الا ان معناهما كبير ورائع وواسع ، وهما من الكلمات التي توجب القرب من الله سبحانه وتعالى ، وهاتان الكلمتان قد تكونان مقرونتين بلفظ الجلالة أو مجردتين عنه ، والذي يهمنا في هذا المقام هو بيان معنى الحمد ومعنى الشكر لكي يتضح للقارئ الكريم هل هما لفظان مختلفان لمعنى واحد فيكونا كالمترادفين أو أن لكل لفظ معناه الخاص به فتوكل على الله تعالى ونقول :
الحمد في كلام العرب معناه : الثناء الكامل ، والألف واللام لاستغراق الجنس ، فهو - سبحانه - يستحق الحمد بأجمعه ، والثناء المطلق . والحمد نقيض الذم . والحمد أعم من الشكر ، لأن الشكر يكون مقابل النعمة بخلاف الحمد ، تقول : حمدت الرجل على شجاعته ، وعلى علمه ، وتقول : شكرته على إحسانه . والحمد يكون باللسان ، وأمّا الشكر فيكون بالقلب ، واللسان ، والجوارح . قال الشاعر :
أفادتكم النعماء منّي ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبّا.
وذهب الطبري : إلى أن الحمد والشكر بمعنى واحد سواء ، لأنك تقول : الحمد لله شكراً .
قال القرطبي : وما ذهب إليه الطبري ليس بمرضي ، لأن الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان ، والشكرُ ثناءٌ على الممدوح بما أولى من الإحسان ، وعلى هذا يكون { الحمد } أعمّ من الشكر .
اللهم لك الحمد والشكر يارب العالمين ...
كثيرا ما ترد في الادعية والزيارات كلمتين جميلتين وهما الحمد والشكر وهما وان كانت في الواقع كلمتان قصيرتان الا ان معناهما كبير ورائع وواسع ، وهما من الكلمات التي توجب القرب من الله سبحانه وتعالى ، وهاتان الكلمتان قد تكونان مقرونتين بلفظ الجلالة أو مجردتين عنه ، والذي يهمنا في هذا المقام هو بيان معنى الحمد ومعنى الشكر لكي يتضح للقارئ الكريم هل هما لفظان مختلفان لمعنى واحد فيكونا كالمترادفين أو أن لكل لفظ معناه الخاص به فتوكل على الله تعالى ونقول :
الحمد في كلام العرب معناه : الثناء الكامل ، والألف واللام لاستغراق الجنس ، فهو - سبحانه - يستحق الحمد بأجمعه ، والثناء المطلق . والحمد نقيض الذم . والحمد أعم من الشكر ، لأن الشكر يكون مقابل النعمة بخلاف الحمد ، تقول : حمدت الرجل على شجاعته ، وعلى علمه ، وتقول : شكرته على إحسانه . والحمد يكون باللسان ، وأمّا الشكر فيكون بالقلب ، واللسان ، والجوارح . قال الشاعر :
أفادتكم النعماء منّي ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبّا.
وذهب الطبري : إلى أن الحمد والشكر بمعنى واحد سواء ، لأنك تقول : الحمد لله شكراً .
قال القرطبي : وما ذهب إليه الطبري ليس بمرضي ، لأن الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان ، والشكرُ ثناءٌ على الممدوح بما أولى من الإحسان ، وعلى هذا يكون { الحمد } أعمّ من الشكر .
اللهم لك الحمد والشكر يارب العالمين ...
تعليق