(إبنتي لا تفهم ثقافتي) محور الاحد لبرنامج(محور الحياة)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الاطيبين الاطهرين

الاحد
ستكونو مع برنامج
(محور الحياة)
برنامج حواري مباشر يختص في عالم المرأة ... يناقش دورها بكافة الاصعدة (الثقافية والتربوية والاجتماعية)

الذي يأتيكم كل يوم أحد في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً

من
اعــداد وتقديم
نهاوند العبودي

إخراج
رسل باسم






ومحور الحلقة هو:
إبنتي لا تفهم ثقافتي
كيف يمكن للأم اليوم ان تفهم المرحلة العمرية التي تمر بها ابنتها؟
هل تحتاج الأم الى آليات تربوية لكي تتعامل مع فتاتها؟


...

[فداء الكوثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


﴿ثقافة الام بالنسبة لأبنائها ﴾

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

ان التعامل مع الأم المثقفة يكون أيسر وأسهل في كل جوانب الحياة سواء كان من جانب حياته العامة او من جانب إدارة المدرسة في حال اعترضت الطالبة أي مشكلة في دراستها أو سلوكها" الأم المثقفة تكون إيجابية أكثر وتبدي جانبا كبيرا من المرونة والتفهم وهذا يسهل مهمة المدرسة في تقويم سلوك الطالبة أو تدارك أي سلوك خاطئ للفتاة.

▪🔹▪🔹▪🔹▪🔹▪🔹▪


وتزداد حاجة الأبناء لثقافة الأهل بحسب إجماع التربويين في مرحلة المراهقة التي تشكل نقطة مفصلية في حياة الفتيات والشباب نتيجة ما يطرأ من تغيرات وصراع تكوين الشخصية ومحاولة اثبات الهوية الأمر الذي يتطلب تفهما واحتواء.


▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
عودة ميمونة و اسبوع مبارك وامسية سعيدة عليكم..
كل منا يمر بمرحلة الرعاية الأبوية وفي مراحل حياتنا الأولى يكون احتكاكنا وتواجدنا وارتباطها بامهاتنا فهن اقرب الاشخاص إلينا في سني عمرنا الأولى ، وكلما كبرنا كبرت المسؤولية التي تعانيها الأم جراء التغيرات الفسيولوجية والجسدية والنفسية والمكانية والزمانية للبنت والأم فكل منهن قد يختلف ببعض الأمور او التصرفات،فقد تعاني بعض الأمهات الأمرين عند التعامل مع ابنتها وقد تعاني البنت من أمها .
الأم من حيث تجاربها تريد او تفرض على ابنتها وتطلب منها الإلتزام او القيام او التمسك بهاباعتبارها قد خاضت الحياة وخرجت منها بأمور قد لا ترغب أن تمر ابنتها بها او تفرضها عليها باعتبارها قد خرجتها الحياة منها ونجحت في اجتيازها، قد لانجد تقبل للبنت وتعتبر ان لها حياتها الخاصة وإن جيلها قد اختلف عن جيل أمها،فتحدث اختلافات وجهات النظر وتكثر المشاحنات والصراعات،وبالتالي التمرد والخروج عن الطاعة حسب ماتعتقده الأم.
وبالعكس قد تحتوي الأم ابنتها وتنزل إلى مستواها بارشاد وتوجيه مدروس وتربوي واتخاذ البنت كصديقه ،والجلوس جلسات لتبادل الآراء والاخذوالعطاء بدل ان تترك البنت للالتجاء إلى من يضيعها .
اذن فلا تجعلني ابنتك نسخة منك ،أو إلا تعيش معاناتك ،لأن لكل واحد منكما له شخصيته المميزة، وزمانه المختلف ،قد تختلف الأماكن والأزمان،ولاكن لاتختلف الأخلاق ،فعليك اشباع وزرع الأخلاق الحميدة في ابنتك بدل تانيبها على كل صغيرة وكبيرة،بل وجهيها توجيها سلس ومرن واقرنيها بتربية أهل البيت وعيشيها كيف ربوا واستحقوا ان يتبعوا ويسار على نهجهم..
لاتطلقي العنان لابنتك باعتبار انك حرمت من بعض الأمور وترغبين إلا تمر هي بها بل كثرةالامور اوقلتها تأتي بمردود عكسي ،فعليك مسك العصا من الوسط لكي تتلافي سقوطها او كسرها ،وما يكسر صعب جبره وأن جبر فلا يعود كما كان..
وفقتم في انتقائكم للموضوع ونتمنى الاستزادة منكم..

[خادمة ام أبيها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🌟🌟🌟🌟🍃🍃🍃🍃🌟🌟🌟🌟
لايخفى الدور الكبير لتربية الأم على إبنتها وعلى تعليم الإبنة القيم الفكرية والإجتماعية التي تكون للأسرة وايضاً تتابع هذه الوالدة والأم تعميق تلك القيم في نفسية وسلوكية الإبنة لذلك تكون الأم حلقة تواصل لو صح التعبير لنقل الثقافة المجتمعية للجيل القادم من البنات لكن لإختلاف تلقي المعايير الأخلاقية بين الأجيال يلاحظ وجود هوّات تتسع وتضيق حسب الأسلوب الذي تتبعه الأم في تربية إبنتها. وقتنا المعاصر حافل بمختلف القيم والمعايير الإجتماعية منها المستوطنة في بيوتنا وفكر امهاتنا وكذلك التداخل والنفوذ في المعايير والقيم والأفكار والسلوكيات القادمة الينا نتيحة العولمة، سرعة التقنية الإعلامية ومرة أخرى أقول إن صح التعبير من باب بدأ يزيد من الهوّة بين جيل الأمهات وعدم قناعة الكثير من بناتنا بالمعايير والتحفظات التي كانت لجيل ما قبل
🍒🍒🍒🍒🍒
تسأل الكثير من الأمهات كيف أتعامل مع إبنتي المراهقة؟ والمختصون النفسانيون يؤكدون اهمية إيجابية العلاقة النفسية بينهما لأن عملية الإتصال مع الإبنة الشابة يحتاج الى فهم ودراية وحسن تدريب لا لإنفعال وغضب وإرباك الى جانب توافر آليات الصبر مع مزيد من الحب والإحتواء ولايتهيء ذلك إلا عبر تقبل سخط المراهقة وعدم إستقرارها فعلى الأم التحمل وطول البال والتسامح مع الإبنة والتغاضي عما تعبر به المراهقة عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان كذلك مهم للأم إحترام وحدة إبنتها التي يلجأ اليها الكثير من المراهقين والتغلغل بعد ذلك بهدوء وروية وفتح الحوار الناعم وتقبل بعض المشاكل وتأييد بعض المواقف كي لايحدث دائماً تخاصم وتنافر بل كما يقول أطباء الصحة النفسية ينبغي التفويت للمراهق أي لاتعلق الأم على كل صغيرة وكبيرة من تصرفات إبنتها وأن تحترم خصوصيات إبنتها مادام أنها لايشوبها شائبة مع الإحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة والإحتفاظ بمسافة معينة بينها وبين إبنتها مع الإحتفاظ بصداقتها ومحبتها