اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5 رجب 1439 هـ
* أستشهاد أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي
الأهوازي (ره) النحوي الإمامي المعروف بـ(ابن السكيت)
صاحب كتاب (إصلاح المنطق) سنة 244هـ أو243هـ
أو 246هـ ، ويعد من خواص الإمامين التقيين(ع) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5 رجب 1439 هـ
* أستشهاد أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي
الأهوازي (ره) النحوي الإمامي المعروف بـ(ابن السكيت)
صاحب كتاب (إصلاح المنطق) سنة 244هـ أو243هـ
أو 246هـ ، ويعد من خواص الإمامين التقيين(ع) .
ابن السكيت (186 - 244هـ ، 802 - 858م). إمام من أئمة اللغة العربية و عالم نحوي و أديب شهير ، اشتهر بتشيُّعه. يكنى بأبي يوسف , يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي , البغدادي النحوي المؤدب , مؤلف كتاب "إصلاح المنطق." , دين خير , حجة في العربية . أخذ عن : أبي عمرو الشيباني , وطائفة .
أشهر تصانيفه
ــــــــــــــــــــــــــ
1. تهذيب الالفاظ.
2. إصلاح المنطق.
3. الألفاظ.
4. ما اتفق لفظه و اختلف معناه.
5. الأضداد.
6. المذكر و المؤنث.
7. المقصور و الممدود.
(وله من التصانيف نحو من عشرين كتاباً).
حياته وقصة قتله
ـــــــــــــــــــــــــــ
وكان أبوه مؤدبا , فتعلم يعقوب , وبرع في النحو واللغة , وأدب أولاد الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر , ثم ارتفع محله , فطلب إليه المتوكل العباسي تأديب و لديه المعتز و المؤيد ، فأدبهما خير أدب ،
ويروى أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز و المؤيد , فلما رأى من ابنيه أحسن الأدب ، قال لابن السكيت ، و قد علم بتشيُّعه ، : من أحب إليك : هما , أو الحسن والحسين ؟ فقال : بل قنبر . فأمر حرسه من الأتراك , فداسوا بطنه , فمات بعد يوم . وقيل : حمل ميتا في بساط . وكان في المتوكل نصب , وقيل بأنّ المتوكل أمرهم أن يستلُّوا لسانه ، فسلّوه فمات من فوره ، و كان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة : 244هـ
من الرواة عنه
ـــــــــــــــــــــــــــ
أبو عكرمة الضبي , وأحمد بن فرح المفسر , وجماعة .
بعض ما قيل عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
روى أبو عمر عن ثعلب , قال : ما عرفنا لابن السكيت خربة قط .
وقيل : إنه أدب مع أبيه الصبيان . وروى عن الأصمعي , و أبي عبيدة , و الفراء , وكتبه صحيحة نافعة .
قال ثعلب : لم يكن له نفاذ في النحو , وكان يتشيع . وقال أحمد بن عبيد : شاورني يعقوب في منادمة المتوكل , فنهيته , فحمل قولي على الحسد , ولم ينته .
وقيل : كان إليه المنتهى في اللغة , وأما التصريف فقد سأله المازني عن وزن " نكتل " , فقال : " نفعل " , فرده . فقال : " نفتعل " , فقال : أتكون أربعة أحرف وزنها خمسة أحرف ؟ فوقف يعقوب . فبين المازني أيين وزنه " نفتل " . فقال الوزير ابن الزيات: تأخذ كل شهر ألفين ولا تدري ما وزن " نكتل" ؟ فلما خرجا قال ابن السكيت للمازني : هل تدري ما صنعت بي ؟ فاعتذر .
ولابن السكيت شعر جيد .
قال ابن السكيت : كتب رجل إلى صديق له : قد عَرَضْتُ حاجة إليك , فإن نجحتْ فالفاني منها حظي , والباقي حظك . وإن تعذرت فالخير مظنون بك , والعذر مقدم لك , والسلام .
قال ثعلب : أجمعوا أنه لم يكن أحد بعد ابن الأعرابي أعلم باللغة من ابن السكيت . وكان المتوكل قد ألزمه تأديب ولده المعتز , فلما حضر, قال له ابن السكيت : بم تحب أن تبدأ ؟ قال : بالانصراف .
قال : فأقوم . قال المعتز : فأنا أخف منك , وبادر , فعثر , فسقط وخجل , فقال يعقوب :
يمــوت الفتــى مـن عـثرةٍ بلسـانه
وليس يموت المرء من عثرة الرِّجْلِ
فـعثرتُــه بــالقول تُــذهب رأســه
وعثرته بالرِّجـْلِ تبرا علـى مَهـْلِ
قيل : كتاب " إصلاح المنطق " كتاب بلا خُطبة , وكتاب " أدب الكاتب " خُطبة بلا كتاب .
قال أبو سهل بن زياد : سمعت ثعلبا يقول : عدي بن زيد العباديأمير المؤمنين في اللغة . وكان يقول : قريبا من ذلك في ابن السكيت . قلت : " إصلاح المنطق " كتاب نفيس مشكور في اللغة .
تعليق