إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر؟ ( بين الإسلام والعلم الحديث ) ادخل الآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر؟ ( بين الإسلام والعلم الحديث ) ادخل الآن

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله


    لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر؟ ( بين الإسلام والعلم الحديث )

    هل تصدق عزيزي القارئ أن بعض العلماء ابتكروا أسلوباً فعالاً لعلاج الإدمان على الجنس والمخدرات ‏من خلال ضرب‎ ‎‏ (جلد) الشخص على ظهره ... أليس‏ هذه هي عقوبة الزاني أو شارب الخمر في ديننا ‏الحنيف؟....‏




    نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الشهيرة (وهي صحيفة علمانية لا تؤمن بتعاليم الإسلام) مقالاً بتاريخ ‏‏(7/1/2013) حول أسلوب جديد لعلاج الإدمان على الجنس والإدمان على المخدرات أو الخمور.. وذلك ‏من خلال جلد أو ضرب المدمن عدداً من المرات على ظهره، مما يساهم بشكل فعال في التخلص من ‏الإدمان.‏


    ويقول العلماء الروس إن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في حين فشلت معظم أساليب العلاج التقليدية ‏للإدمان، ولكن ما هو سر ذلك؟


    يؤكد الدكتور ‏Dr German Pilipenko ‎‏ يؤكد أنه عالج أكثر من ألف حالة بهذه الطريقة، حتى إن ‏الكثيرين يسافرون من دول بعيدة للاستفادة من هذا العلاج!! ‏

    يقول هذا العالم السيبيري (من سيبيريا) إن ضرب مدمن الجنس بهدف تخليصه من الآثام يساهم في ‏تحرير مادة الإندورفين‎ Endorphins‏ من الدماغ وهي المادة المسؤولة عن السعادة، مما يجعل المدمن ‏يشعر بسعادة تساعده على التخلص من ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات.‏

    ويقول علماء النفس: إن هذا الأسلوب هو نوع من العقاب البدني على أفعال آثمة ارتكبها مدمن الخمر ‏أو مدمن الزنا، تشعره بذنبه وأن ما يقوم به هو خطأ كبير لابد من التخلص منه وعدم العودة إليه. وهو ‏أسلوب فعال وقد استخدمه بعض الكهان قبل مئات السنين.‏


    ويعترف الدكتور ‏Dr. Sergei Speransky, ‎‏ مدير الدراسات الحيوية في معهد ‏‎ Novosibirsk ‎Institute of Medicine‏ بأن أسلوب الضرب بالقصب أو الخيزران على الظهر فعال في علاج نوبات ‏الاكتئاب والإحساس بالذنب.‏


    فعملية الجلد أو الضرب تحفر مناطق خاصة في الدماغ لدى مدمن المخدرات مثلاً وتحدث عمليات معقدة ‏تؤدي للتخلص من الإدمان بسهولة.‏


    الآن دعونا نتساءل قليلاً:‏


    لماذا يتقبل الغرب أي طريقة للعلاج ولو كانت عبارة عن جلد المدمن مئة جلدة! ويعمل بها ويروج لها ما ‏دامت بعيدة عن الإسلام؟ ولماذا يرفض أي تعاليم ينادي بها الإسلام مع العلم أن تعاليم الإسلام أكثر ‏رحمة، ولا تنتظر الزاني ليصل إلى مرحلة الإدمان؟


    نحن نعلم أن الله تعالى عالج ظاهرة الإدمان على الجنس من جذورها من خلال الآية الكريمة: (الزَّانِيَةُ ‏وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) [النور: 2]. فهذه العقوبة سوف تطهر الزاني وتردع غيره ‏وتقطع مشكلة الإباحية من جذورها.. وتنقذ ملايين الشباب من هذه الآفة المستعصية.‏


    ولكن الغرب لا يقبل بأي علاج قادم عن طريق الإسلام، ونحن نرى اليوم أنهم يقبلون العلاج ذاته ‏‏(بالضرب أو الجلد) لأنه قادم من روسيا، ومن أناس غير مسلمين... سبحان الله!‏


    ولذلك نستطيع أن نقول:‏


    ‏1- إن علاج مشكلة الزنا ومشكلة شرب الخمر من خلال الجًلد على الظهر، هو علاج صحيح وتمت ‏تجربته آلاف المرات من خلال متخصصين في العلاج النفسي وعلاج الإدمان.‏


    ‏2- إن وجود هذه العقوبة أو هذا الحدّ في كتاب الله تعالى (حد شارب الخمر والزاني والزانية).. دليل على ‏أنه كتاب منزل من الله تعالى، وليس كما يدعون أنه يأمر بالعنف ويتعدى على حقوق الإنسان.‏


    ‏3- إن تطبيق حد الزنا سوف ينقذ الملايين من الموت بسبب الأمراض الجنسية المعدية، وسوف يوفر ‏المليارات التي تنفق على علاج هذه الأمراض وسوف ينقذ ملايين الأسر من التفكك الأسري والعنف ‏المنزلي ومشاكل أخرى قد تؤدي أحياناً للانتحار.. أيهما أفضل: مئة جلدة أم الموت والمرض؟


    مع العلم أن تكلفة "جلسة الجَلد" عند طبيب متخصص في روسيا تكلف 60 دولار أمريكي، بينما الإسلام ‏يقدم هذا العلاج مجاناً.. سبحان الله!‏


    ‏4- إن اعتراف المعالجين النفسيين أن ضرب مدمن الجنس يؤدي لنتائج جيدة في العلاج، يؤكد إعجاز ‏القرآن في حد الزنا!! فإعجاز القرآن لا يقتصر على الحقائق العلمية أو اللغوية بل هناك إعجاز في تطبيق ‏الحدود.‏


    وربما تطالعنا أبحاثهم قريباً بضرورة قطع يد السارق لعلاج مشكلة السرقة من جذورها.. فلو تأملنا دولة ‏مثل الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لرأينا وجود مئات الآلاف من اللصوص، وعلى الرغم من تطبيق ‏مختلف أنواع العقوبات إلا أن جريمة السرقة في ازدياد. ولن يجد العالم عقوبة أرحم من قطع يد السارق ‏لعلاج هذه الآفة وقطع الفساد من جذوره.. قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا ‏نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [المائدة: 38]. هذه هي حكمة الله تعالى فأين هي حكمة البشر؟


    وأخيراً فإن هذا الدين جاء رحمة للعالم، وربما لا نعجب عندما نعلم أن الحرب كلما اشتدت على الإسلام ‏ازداد انتشار الإسلام وبخاصة في الدول الغربية حيث ينعم الناس بحرية الفكر والاعتقاد.. وهذا دليل مادي ‏على أن الإنسان العاقل عندما تُترك له حرية الاعتقاد فسوف يختار هذا الدين الحنيف.‏

    (منقول)


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X