أنت صاحب الحظ السعيد ...

[التقي]

ما تمر به انت هو نتيجة فشلك وفشل النظام الموجود في البلد لذا

شوف لك غيرها حبيبي

القاء الكرة في ملعب الله وانه ابتلاء مثل بالضبط ربط انبوب ماء بخزان غير صالح للشرب

اللهم صل على محمد وآل محمد


جمال العقول بجمال أثرها ، ورقي الاقلام بما تسطره من فكر

وليس معنى أن نؤمن بفكرة أو إطروحة معينة أننا نفرضها على الاخرين

او أننا نسفّه الرأي الاخر ، إحترام الاراء دليل الوعي والثقافة والخلق النبيل .


سيدي الكريم


لا أريد أن أدخل مع جنابك الكريم في سجال او مهاترات تُبعدنا عن الغرض وتخلق ما بيننا

فجوة نفسية لا نجني منها الاثر الطيب والموعظة الحسنة .


سأكتفي هنا بما ذكره الاخ الجياشي ، راجياً من الله لك ولنا التوفيق والسداد .

[القران الكريم]

ما قصدت سوء يا مسلم

اعد النظر في حسن الظن تجدني على خير ان شاء الله

كلامي كان عن فشل النظام الموجود في البلد

لا يخلوا من اثنين اما انه بسبب الناس واما انه بسبب الله

والحال هو بسبب الناس

فمن يدير الحكومة هم ناس اما مفسدين واما مصلحين ان كانوا مصلحين فلماذا لا يتم اصلاح الوضع وان كانوا مفسدين فلا تسأل عن خراب البلد

اما القاء اللوم على الله وانه ابتلاء فيا حبيبي من الذي جاء بهولاء اليس الناس هم الذين انتخبوهم

ثم لابد من معرفة البلاء هل هو من الله ام من الناس ان كان من الله فهذا بلاء يرتفع باصلاح الحال مع الله وان كان من الناس فلابد من اصلاح الحال مع الناس

يعني ساضرب لك مثل واضح وبسيط الحديث يقول

محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حسين بن المختار ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : صحبته بين مكة والمدينة فجاء سائل فأمر أن يعطى ، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى ، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى ، ثم جاء الرابع ، فقال أبو عبدالله : يشبعك الله ، ثم التفت إلينا فقال : اما ان عندنا ما نعطيه ، ولكن أخشى أن أكون كأحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم دعوة : رجل أعطاه الله مالا فأنفقه في غير حقه ثم قال : اللهم ارزقني ، فلا يستجاب له ، ورجل يدعو على امرأته ان يريحه منها وقد جعل الله عز وجل أمرها إليه ، ورجل يدعو على جاره وقد جعل الله عز وجل له السبيل إلى أن يتحول عن جواره ويبيع داره

يعني انت تنتخب ناس ما عندها شرف ولا دين وانت تسلطهم على نفسك ثم تقول الله ابتلانا

فهمني اشرح لي ببساطة حتى اكون على بينة

[التقي]

ما قصدت سوء يا مسلم

اعد النظر في حسن الظن تجدني على خير ان شاء الله

كلامي كان عن فشل النظام الموجود في البلد

لا يخلوا من اثنين اما انه بسبب الناس واما انه بسبب الله

والحال هو بسبب الناس

فمن يدير الحكومة هم ناس اما مفسدين واما مصلحين ان كانوا مصلحين فلماذا لا يتم اصلاح الوضع وان كانوا مفسدين فلا تسأل عن خراب البلد

اما القاء اللوم على الله وانه ابتلاء فيا حبيبي من الذي جاء بهولاء اليس الناس هم الذين انتخبوهم

ثم لابد من معرفة البلاء هل هو من الله ام من الناس ان كان من الله فهذا بلاء يرتفع باصلاح الحال مع الله وان كان من الناس فلابد من اصلاح الحال مع الناس

يعني ساضرب لك مثل واضح وبسيط الحديث يقول

محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حسين بن المختار ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : صحبته بين مكة والمدينة فجاء سائل فأمر أن يعطى ، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى ، ثم جاء آخر فأمر أن يعطى ، ثم جاء الرابع ، فقال أبو عبدالله : يشبعك الله ، ثم التفت إلينا فقال : اما ان عندنا ما نعطيه ، ولكن أخشى أن أكون كأحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم دعوة : رجل أعطاه الله مالا فأنفقه في غير حقه ثم قال : اللهم ارزقني ، فلا يستجاب له ، ورجل يدعو على امرأته ان يريحه منها وقد جعل الله عز وجل أمرها إليه ، ورجل يدعو على جاره وقد جعل الله عز وجل له السبيل إلى أن يتحول عن جواره ويبيع داره

يعني انت تنتخب ناس ما عندها شرف ولا دين وانت تسلطهم على نفسك ثم تقول الله ابتلانا

فهمني اشرح لي ببساطة حتى اكون على بينة

اللهم صل على محمد وآل محمد


حياكم الله اخي الفاضل


أرجو أن لا يبعندنا النزاع ( اللفظي ) عن صلب الموضوع

هذا من جهة ، من جهة اخرى من قال اننا فهمنا أنكَ تقصد السوء ؟

ثم ان ما اردناه هاهنا هو تِبيان مفهوم عام لا يخص طائفة دون اخرى او شعب دون اخر

نحن نتحدث بالمفاهيم لا بالمصاديق

تطبيق المصداق على المفهوم هو من شأن القارئ الكريم

بالتالي نحن لم نتحدث عن وضع العراق او غيره من البلدان .

إقرأ الموضوع بعناية ستجد انه يتحدث - او قل يُشير - لموضوع الابتلاء .

ولي أن أسأل سؤال ولك الخيار في الاجابة او الامتناع عنها :

قال تعالى :

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } سورة البقرة /155 .

إذكر لي مصداق من مصاديق الابتلاء المذكور في الاية الكريمة يخص :

( الخوف ، والجوع ، ونقص الاموال والانفس والثمرات )

مع خالص الدعوات لكم .

[القران الكريم]

واضح ان هناك اختلاف في البيئة التي تعيش فيها انت والتي اعيش فيها انا

فهي تترك اثر على الافكار كما تعلم

بما انك تكتب في موقع ينطلق من العراق وانت عراقي على ما اعتقد فما تكتب يصل للعراقين

من جهة اخرى

قول القران

(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) النحل (112).

هذا ابتلاء ام نقمة وعذاب ؟