تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
عندما دخل المدير مبنى الشركة سمع صوت طفل في غرفة الاجتماعات فهتف من في الغرفة ؟
فتح المحاسب الباب قائلا: عفوا يا سيدي لقد أصيبت زوجتي بإنفلونزا حادة وتحتاج إلى راحة تامة ولم أجد حلاً سوى إحضار صغيري معي
وأطمئنك بأن الوضع سيكون تحت السيطرة وسوف أؤدي عملي وأنجز ما كلفتني به أمس وبصحبتي صغيري الذي سيكون غاية في الأدب والهدوء ! فلا تقلق يا سعادة المدير وثِق .
لم يجب المدير بأكثر من: أنا أثق فيك ومضى وتركه شعر المحاسب بقلق شديد حيث إنه أول موظف يصحب صغيره معه في الشركة كما أن حيادية المدير وعدم تعليقه كان أمرًا مزعجًا !.
ترك المحاسب صغيره في إحدى الغرف ومضى إلى الغرفة المجاورة لإنجاز عمله دون أن ينقطع الاتصال بينه وبين صغيره ثم لم يلبث المحاسب أن انهمك في العمل ونسي صغيره وانتبه بعد أكثر من ساعة وأخذ ينادي الصغير ولكنه لم يرد !
انزعج المحاسب فتوجه نحو غرفة الصغير وفتحها بسرعة ويا للمفاجأة فالصغير غير موجود في الغرفة !
هبّ مسرعًا يبحث في الغرف المجاورة فلم يجده ثم بدأ يبحث في جميع طوابق المبنى ولكن لارجع ولا أثر فازداد المحاسب توترًا وقلقا وقبل أن ينزل من الطابق السادس مهمومًا يائسًا إذا به يسمع صوت الصغير قادمًا من إحدى الغرف التي لم يبحث فيها .
ركض إلى تلك الغرفة مهرولاً ولكن يا لخيبة الأمل ! شعر بغصة في حلقه وألم في معدته وتزايدت سرعة نبضات قلبه فالغرفة الوحيدة التي لم يبحث فيها كانت غرفة المدير العام !
فتح المحاسب باب غرفة المدير وتيقن أن هذا هو آخر يوم له في الشركة لكن المفاجأة كانت تنتظره !
كان المدير والصغير قد افترشا الأرض وقد أمسك الأول في يدٍ قصة أطفال يحكيها للصغير وفي اليد الأخرى دمية يحركها حيث لبس كل من المدير والصغير قبعة ورقية !
دائما هناك طرق جيدة ورائعة لمعالجة التقصير والأخطاء التي ترتكب في حقنا دون المساس بكرامة أو شعور من نحب .
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
عندما دخل المدير مبنى الشركة سمع صوت طفل في غرفة الاجتماعات فهتف من في الغرفة ؟
فتح المحاسب الباب قائلا: عفوا يا سيدي لقد أصيبت زوجتي بإنفلونزا حادة وتحتاج إلى راحة تامة ولم أجد حلاً سوى إحضار صغيري معي
وأطمئنك بأن الوضع سيكون تحت السيطرة وسوف أؤدي عملي وأنجز ما كلفتني به أمس وبصحبتي صغيري الذي سيكون غاية في الأدب والهدوء ! فلا تقلق يا سعادة المدير وثِق .
لم يجب المدير بأكثر من: أنا أثق فيك ومضى وتركه شعر المحاسب بقلق شديد حيث إنه أول موظف يصحب صغيره معه في الشركة كما أن حيادية المدير وعدم تعليقه كان أمرًا مزعجًا !.
ترك المحاسب صغيره في إحدى الغرف ومضى إلى الغرفة المجاورة لإنجاز عمله دون أن ينقطع الاتصال بينه وبين صغيره ثم لم يلبث المحاسب أن انهمك في العمل ونسي صغيره وانتبه بعد أكثر من ساعة وأخذ ينادي الصغير ولكنه لم يرد !
انزعج المحاسب فتوجه نحو غرفة الصغير وفتحها بسرعة ويا للمفاجأة فالصغير غير موجود في الغرفة !
هبّ مسرعًا يبحث في الغرف المجاورة فلم يجده ثم بدأ يبحث في جميع طوابق المبنى ولكن لارجع ولا أثر فازداد المحاسب توترًا وقلقا وقبل أن ينزل من الطابق السادس مهمومًا يائسًا إذا به يسمع صوت الصغير قادمًا من إحدى الغرف التي لم يبحث فيها .
ركض إلى تلك الغرفة مهرولاً ولكن يا لخيبة الأمل ! شعر بغصة في حلقه وألم في معدته وتزايدت سرعة نبضات قلبه فالغرفة الوحيدة التي لم يبحث فيها كانت غرفة المدير العام !
فتح المحاسب باب غرفة المدير وتيقن أن هذا هو آخر يوم له في الشركة لكن المفاجأة كانت تنتظره !
كان المدير والصغير قد افترشا الأرض وقد أمسك الأول في يدٍ قصة أطفال يحكيها للصغير وفي اليد الأخرى دمية يحركها حيث لبس كل من المدير والصغير قبعة ورقية !
دائما هناك طرق جيدة ورائعة لمعالجة التقصير والأخطاء التي ترتكب في حقنا دون المساس بكرامة أو شعور من نحب .