بسمه تعال وبه نستعين
اللهم صل على محمد والهِ الطاهرين
الأم هي الاصل ( وأم كل شيئ اصله ) وهي المرجع الذي يعود اليه فروع الشيئ
ودين الله الاسلام المحمدي الخاتم منظومة إلهية كاملة محكمة البناء ثابته ومستمرة الى آخر الزمان .
وهذه المنظومة الدينية العقائدية مبنية على اساسين هما : كتاب الله القرآن اولا ، ورسول الله وخلفائه الحق من حجج الله المصطفين من بعده .
ولهذا كان حديث الثقلين : إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تَمَسَّكم بهما لن تضلّوا بعدي: كتابَ اللَّه وعترتي أهلَ بيتي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوضَ .
وحتى تجري هذه المنظومة بطريقها النسبي الطبيعي وترتبط بخط الانبياء والرسل هدايتا ومنهجا ونسبا ( ذرية بعضها من بعض ) ، كان يجب ان يكون نسب خلفاء رسول الله ص من ولده الذين من صلبه . وحيث جعله الله تعالى من خلال ابنت رسول الله فاطمة الزهراء فقد رجع اليها وراثة تراث رسول الله ص ورسالته ومنها الى عترته وهم العترة المطهرين ابناء فاطمة الزهراء ع ، وهم ايضا يرجعون اليها بالنسب وخط الهداية الإلهي .
وحيث نحن قلنا وعرّفنا الأم بانها الاصل ويرجع اليها كل فرع ، فان فاطمة الزهراء اصبحت الاصل الذي يرجع اليها فيه تراث ودين الاسلام الخاتم من كلا الطرفين ابيها الرسول الذي احتاجها وبواسطتها كسبب لنقل ووراثة تراثه ، وابنائها العترة الاطهار الذين ورثوا هذا التراث من خلالها ، وحتى تكون الزهراء اهلا لهذه الوضيفة العظيمة والمقام العالي لابد من ان تكون اهلا لها في الجانب العقائدي والروحي فضلا عن السببي النسبي ولذلك هي من اهل الاصطفاء بل هي من اعلى مراتبه وهي احد مصاديق المطهرون في قوله ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ،،، لا يمسه الا المطهرون )
لذلك هي أم ابيها وأم العترة الاطهار بل هي أم جميع الانبياء والرسل لان كل رسالات وشرائع الاديان ترجع الى دين الاسلام المحمدي الخاتم .
فتامل والله اعلم
الباحث الطائي
اللهم صل على محمد والهِ الطاهرين
الأم هي الاصل ( وأم كل شيئ اصله ) وهي المرجع الذي يعود اليه فروع الشيئ
ودين الله الاسلام المحمدي الخاتم منظومة إلهية كاملة محكمة البناء ثابته ومستمرة الى آخر الزمان .
وهذه المنظومة الدينية العقائدية مبنية على اساسين هما : كتاب الله القرآن اولا ، ورسول الله وخلفائه الحق من حجج الله المصطفين من بعده .
ولهذا كان حديث الثقلين : إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تَمَسَّكم بهما لن تضلّوا بعدي: كتابَ اللَّه وعترتي أهلَ بيتي، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوضَ .
وحتى تجري هذه المنظومة بطريقها النسبي الطبيعي وترتبط بخط الانبياء والرسل هدايتا ومنهجا ونسبا ( ذرية بعضها من بعض ) ، كان يجب ان يكون نسب خلفاء رسول الله ص من ولده الذين من صلبه . وحيث جعله الله تعالى من خلال ابنت رسول الله فاطمة الزهراء فقد رجع اليها وراثة تراث رسول الله ص ورسالته ومنها الى عترته وهم العترة المطهرين ابناء فاطمة الزهراء ع ، وهم ايضا يرجعون اليها بالنسب وخط الهداية الإلهي .
وحيث نحن قلنا وعرّفنا الأم بانها الاصل ويرجع اليها كل فرع ، فان فاطمة الزهراء اصبحت الاصل الذي يرجع اليها فيه تراث ودين الاسلام الخاتم من كلا الطرفين ابيها الرسول الذي احتاجها وبواسطتها كسبب لنقل ووراثة تراثه ، وابنائها العترة الاطهار الذين ورثوا هذا التراث من خلالها ، وحتى تكون الزهراء اهلا لهذه الوضيفة العظيمة والمقام العالي لابد من ان تكون اهلا لها في الجانب العقائدي والروحي فضلا عن السببي النسبي ولذلك هي من اهل الاصطفاء بل هي من اعلى مراتبه وهي احد مصاديق المطهرون في قوله ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ،،، لا يمسه الا المطهرون )
لذلك هي أم ابيها وأم العترة الاطهار بل هي أم جميع الانبياء والرسل لان كل رسالات وشرائع الاديان ترجع الى دين الاسلام المحمدي الخاتم .
فتامل والله اعلم
الباحث الطائي
تعليق