ببسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم / الرعد11
قانون إلهي نبحث علاقته في اسباب وشرائط الظهور وعلاماته
فكما معلوم للمهتم بالقضية المهدوية ان لظهور الامام المهدي ع شرائط وعلامات ، والشرائط هي التي علاقة سببية في تحقق الظهور وأما العلامات في امور ليس لها مدخلية سببية حقيقية بضلك ولكنها تعمل كعمل الدال والمنبه لتوقع اقتراب الظهور وتحقق الفرج بالوعد الإلهي .
ومن شرائط الظهور التي ذكرها بعض علماء وباحثي القضية المهدوي هي أنْ تصل البشرية الى مستوى تقبل النظرية التي سيحملها قائد اليوم الموعود وهو الامام الججة ع ، اي تقبل النظرية الاسلامية في حياة وعقيدة البشرية .
وبمعنى آخر ~ ان تصل البشرية الى تقبل نظرية السماء .
ولكن ! اذا نظرنا الى واقعنا المشهود حاليا وعصرنا الحاضر وحتى في ظل فرضية عصر الظهور المطروحة والمفعلة حاليا نجـــد ان البشرية جمعاء سواء أمة الاسلام وغيرها من ديانات وحضارات على الارض بعيدة كثيرا عن اجواء وروح الدين الاسلامي ، بل هي على النقيض وفي مزيد بعدا عنه يوما بعد يوم ، إلا ما رحم ربي ، واكثرهم للحق كارهون .
إلا انه ايضا لا ننسى ان للظهور شرائط واحد الشرائط هو وصول البشرية الى تقبل نظرية السماء والرجوع الى الاتصال بالله الخالق عن طريق حجته على خلقه .
هذا الرجوع البشري لله تعالى وتقبل نظرية السماء في حياة وعقيدة البشرية الضالة يحتاج الى عوامل مساعدة في طريق الهداية
انظر قوله تعالى : وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ / يونس 88
اذن - البلاء بالعذاب الأليم مقدمة لتحقق الايمان " للبعض " الذي يمكن ان يعمل معه ويؤثر به فعل الصدمة والخوف . من هنا لعله نستطيع وضع فهم جديد يتناول فلسفة بعض جهات العلامات التي تتحدث عن البلاء والابتلاء الشديدين والغربلة والحروب والقتل والقتال الكبيرين قبيل الظهور وفي ارهاصاته وهي كثيرة العدد والروايات .
فليس لعله الحكمة ورائها فقط على حيثية أستأصال عناصر الانحراف والفساد وتهيئة الضروف المساعدة لانجاح ثورة الظهور والاصلاح العالمية ، بل تختزن في داخلها رحمة قبل العذاب ولعلهم يهتدون .
من هنا تبقى قاعدة الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكرة فاعلة عاملة على طول خط الغيبة الكبرى وكلاً بسعته سواء على مستوى الفرد والعائلة والمجتمعات المختلفة الحيثيات والدولة والديانة الحق لان في هذا وسيلة لتحقق احد شرائط اليوم الموعود لظهور الامام المهدي ع .
وعليه ( انتبه ) وعلى اساس قاعدة / قانون ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم ) من سيكون ينتظر من ، هل نحن ننتظر الإمام الحجة ع ام هو الذي ينتظرنا !
ولقد علمت أنّ الانتظار يُحمل بالمعنى الايجابي العملي الفاعلي من حيث الاستعداد والجهاد وتهيئة كل الضروف المناسبة للظهور .
وتهيئة الضروف المناسبة للظهور تتطلّب من جملتها واهمها معرفة شرائط الظهور المتعلقة بنا وبأستحقاقاتنا اتجاه تعجيل الفرج ، ومن هنا سيكون حسن التدين وفق المذهب الحق هو اولى واحسن وسيلة لتعجيل الفرج وحسن الانتظار ، فتأمل .
اللهم وفقنا وجميع المؤمنين لنكون في انتظار الفرج وعلى حسن التدين في اتباع خط ال البيت ع .
والله اعلم
الباحث الطائي
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم / الرعد11
قانون إلهي نبحث علاقته في اسباب وشرائط الظهور وعلاماته
فكما معلوم للمهتم بالقضية المهدوية ان لظهور الامام المهدي ع شرائط وعلامات ، والشرائط هي التي علاقة سببية في تحقق الظهور وأما العلامات في امور ليس لها مدخلية سببية حقيقية بضلك ولكنها تعمل كعمل الدال والمنبه لتوقع اقتراب الظهور وتحقق الفرج بالوعد الإلهي .
ومن شرائط الظهور التي ذكرها بعض علماء وباحثي القضية المهدوي هي أنْ تصل البشرية الى مستوى تقبل النظرية التي سيحملها قائد اليوم الموعود وهو الامام الججة ع ، اي تقبل النظرية الاسلامية في حياة وعقيدة البشرية .
وبمعنى آخر ~ ان تصل البشرية الى تقبل نظرية السماء .
ولكن ! اذا نظرنا الى واقعنا المشهود حاليا وعصرنا الحاضر وحتى في ظل فرضية عصر الظهور المطروحة والمفعلة حاليا نجـــد ان البشرية جمعاء سواء أمة الاسلام وغيرها من ديانات وحضارات على الارض بعيدة كثيرا عن اجواء وروح الدين الاسلامي ، بل هي على النقيض وفي مزيد بعدا عنه يوما بعد يوم ، إلا ما رحم ربي ، واكثرهم للحق كارهون .
إلا انه ايضا لا ننسى ان للظهور شرائط واحد الشرائط هو وصول البشرية الى تقبل نظرية السماء والرجوع الى الاتصال بالله الخالق عن طريق حجته على خلقه .
هذا الرجوع البشري لله تعالى وتقبل نظرية السماء في حياة وعقيدة البشرية الضالة يحتاج الى عوامل مساعدة في طريق الهداية
انظر قوله تعالى : وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ / يونس 88
اذن - البلاء بالعذاب الأليم مقدمة لتحقق الايمان " للبعض " الذي يمكن ان يعمل معه ويؤثر به فعل الصدمة والخوف . من هنا لعله نستطيع وضع فهم جديد يتناول فلسفة بعض جهات العلامات التي تتحدث عن البلاء والابتلاء الشديدين والغربلة والحروب والقتل والقتال الكبيرين قبيل الظهور وفي ارهاصاته وهي كثيرة العدد والروايات .
فليس لعله الحكمة ورائها فقط على حيثية أستأصال عناصر الانحراف والفساد وتهيئة الضروف المساعدة لانجاح ثورة الظهور والاصلاح العالمية ، بل تختزن في داخلها رحمة قبل العذاب ولعلهم يهتدون .
من هنا تبقى قاعدة الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكرة فاعلة عاملة على طول خط الغيبة الكبرى وكلاً بسعته سواء على مستوى الفرد والعائلة والمجتمعات المختلفة الحيثيات والدولة والديانة الحق لان في هذا وسيلة لتحقق احد شرائط اليوم الموعود لظهور الامام المهدي ع .
وعليه ( انتبه ) وعلى اساس قاعدة / قانون ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم ) من سيكون ينتظر من ، هل نحن ننتظر الإمام الحجة ع ام هو الذي ينتظرنا !
ولقد علمت أنّ الانتظار يُحمل بالمعنى الايجابي العملي الفاعلي من حيث الاستعداد والجهاد وتهيئة كل الضروف المناسبة للظهور .
وتهيئة الضروف المناسبة للظهور تتطلّب من جملتها واهمها معرفة شرائط الظهور المتعلقة بنا وبأستحقاقاتنا اتجاه تعجيل الفرج ، ومن هنا سيكون حسن التدين وفق المذهب الحق هو اولى واحسن وسيلة لتعجيل الفرج وحسن الانتظار ، فتأمل .
اللهم وفقنا وجميع المؤمنين لنكون في انتظار الفرج وعلى حسن التدين في اتباع خط ال البيت ع .
والله اعلم
الباحث الطائي
تعليق