1 ـ قال رسول الله (ص): ((مثل علي فيكم كمثل الكعبة..))، فحيث توحد الكعبة وجهة الأمة عند ساعات الوقوف بين يدي الله تعالى لفي الصلاة أو أداء شعائر الحج والعمرة كذلك يفعل التزام علي (ع) والأخذ عنه في دنيا المسلمين.
2 ـ والإمام (ع) هو الصراط المستقيم الذي تستلهم الأمة منه العلم الإلهي ومعارف التشريع بعد رسول الله (ص) دون سواه من الناس:
قال رسول الله (ص): ((علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان، وبغضه نفاق..)).
وقال (ص): ((أنا مدينة العلم وعلي بابها..)).
3 ـ وإن علياً كرسول الله (ص) في اقامة العدل بين الناس فكفه ككفه (ص)، قال رسول الله (ص): ((يا أبا بكر كفي وكف علي في العدل سواء)).
4 ـ ويصف الرسول علياً (ع) بأنه كنفسه، فقد أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن عبدالله بن حنطب قال: قال رسول الله (ص) لوفد ثقيف ـ حين جاؤوه ـ : ((لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلاً كنفسي ليضربن أعناقكم وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم ـ فالتفت إلى عليّ وأخذ بيده ـ فقال: هو هذا، هو هذا)).
5 ـ وإن الإمام (ع) أدرى المسلمين قاطبة بشؤون القضاء بعد رسول الله (ص)، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (ص): ((أقضى أمتي علي)).
وهو اشارة من الرسول (ص) إلى أن الإمام علياً (ع) أقدر من سواه على ادارة شؤون الأمة وحسن ما يشجر في حياتها العملية.
6 ـ وقال المصطفى (ص): ((علي مع الحق والحق مع علي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة)).
7 ـ وحيث أن علياً (ع) صنو الحق الذي هدى الله عباده إليه، فلا يفترق أحدهما عن الآخر، فقد دعا رسول الله (ص) أمته لسلوك منهجه والاندماج بخطه لينقذها من الزيغ، ولكي لا تتبع السبل فتضل عن سبيل الله تعالى، قال (ص): ((ستكون من بعيد فتنة، فإذا كان ذلك، فالزموا علي بن أي طالب، إنه أول مَن يراني، وأول مَن يصافحني يوم القيامة، وهو مني في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل)).
8 ـ وحول إيمان علي (ع) ومداه يقول رسول الله (ص): ((لو أن السموات والأرض موضوعتان في كفة وإيمان علي في كفة لرجح إيمان علي (ع) )).
هذه بعض مؤهلات علي (ع) كما بينها رسول الله (ص).
تعليق