نعرض ادناه للفائدة اسئلة متنوعة مع الاجوبة بخصوص بعض علامات الظهور الكونية وهي علامتي الخسوف والكسوف في رمضان وعلامة طلوع الشمس من مغربها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبيعي كثيرا ما نقرأ ضمن علامات ظهور امامنا المقدس عج خسوف وكسوف على غير العادة الطبيعية والامر لا يحتاج مصادر فقد طفح بها الكيل ،
السؤال سيكون كالاتي :-
الشمس سيحل بها حادثين الخسوف وطلوعها من المغرب ؟
ايهما الاول ؟
طيب ما المقصود بالخسوف والكسوف بغير المعتاد ؟
هل يترتب على ذلك امور للطبيعة من سلبيات وايجابيات ؟
هل يؤثر الحادث على المناخ مثلا يزداد الحر او العكس يؤثر على النباتات وكم يستغرق الامر ؟
من المعروف ان عمليات الخسوف والكسوف احيانا لا نشعر بها فكيف بخسوف وكسوف الامام ؟
اما ظهور الشمس من مغربها هناك رواية لا اريد تفصيلها تقول ان الامام ع هو الشمس التي تخرج من المغرب
**************
الجواب :
بسمه تعالى وبه نستعين
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين وعجل فرجهم
عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر بن الخليل الأزدي قال: كنت جالسا عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: آيتان تكونان قبل قيام القائم (عليه السلام) لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف؟! فقال أبو جعفر (عليه السلام): إني أعلم ما تقول ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم (عليه السلام).
الشرح:
قول الرجل: ( يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف) وذلك لأن كسوف الشمس على ما هو المعروف بتوسط جرم القمر بينها وبين الناظرين ولا يتحقق التوسط إلا في آخر الشهر لأن الشمس والقمر في آخر الشهر يجتمعان في درجة واحدة وأما في غيره فهما متفارقان
والقمر ينكسف في النصف لأن نوره مستفاد من الشمس وفي النصف قد تقع الأرض واسطة بين مركزيهما فتمنع من وصول نور الشمس إليه وعلى هذا فكسوف الشمس في النصف والقمر في الآخرة علامة من علامات قيام الامام الحجة (عليه السلام) .
وهناك رواية اخرى قريبة المضمون مع تقدم الخسوف على الكسوف كما ادناه :
كمال الدين: ج 2 ص 655 ب 75 ح 25 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن الحكم الحناط، عن محمد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال ( اثنان بين يدي هذا الامر: خسوف القمر لخمس ، وكسوف الشمس لخمس عشرة (و) لم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه السلام إلى الأرض، وعند ذلك يسقط حساب المنجمين ) ... انتهى ،
اقول : لاتعارض بينها والتي قبلها فليس ببعيد ان تحصل العلامتين .
اذن هذه العلامة الكونية الغريبة تحصل خلاف العادة والقوانين الطبيعية وفي شهر رمضان من نفس سنة الظهور وشهره المبارك . وبالعموم الكسوف والخسوف الطبيعيين ليس فيهما ذاك الاثر الكوني الطبيعي الضار بشكل ظاهر ومميز كما يحصل غالبا ومشهود عندنا
ولكن ! بدلالة روايات اخرى وايضا كاحد اهم تفسيرات اسباب تحقق هذه العلامة وهي دخول كوكب غريب بشكل طارئ الى المنظومة الشمسية ومن ثم تسببه بهذا الخسوف والكسوف على غير العادة .
ومن آثار هذا " النجم المذنب " حصول علامات كونية متعددة :
1- ظهور عمود من النار جهة المشرق
2- حمرة في السماء
3- ظهور النجم المذنب والذي ينعطف لاحقا حتى يكاد يلتقي طرفاه
4- حصول متغيرات مناخية كبيرة على الارض منها امطار لم تشهدها البشرية قبل رمضان ، وحصول زلازل وفيضانات .وحصول صوت هدّة عظيمة في رمضان لعله بسبب نفوذ ذيله الى الغلاف الجوي الارضي
5- يحصل تباطئ في حركة الارض عند اقترابه كثيرا من الارض خاصة في شهر رمضان حتى تتوقف الارض لمدة قد تستمر لساعات طويلة .
6- التسبب بانقلاب االقطب المغناطيسي للارض ومن ثم التسبب بدوران الارض عكس اتجاهها ( وهذا هو علامة خروج الشمس من مغربها )
7- يعمل على ازاحة الارض من مدارها حول الشمس الى مدار ابعد وسرعة اقل ( وهذا يفسر علامة طول الايام والسنين في عهد ظهور الامام الحجة ع فطول الايام سببه انخفاض سرعة دواران الارض حول نفسها وطول السنين يحصل اذا اتسع كبرا مدار الارض حول الشمس )
اذن نحن امام علامة كونية هي لعلها أم العلامات الكونية والمسبب الرئيس لها جميعا وهي علامة النجم المذنب . هذه العلامات الكونية سوف ترافقها علامات اعجازية معها وهي ظهور صورة وجه وصدر في عين الشمس ويد تؤشر فضلا عن الصيحات والندائات الجبرائيلية المتعددة والتي تبدأ من رجب زمن خروج السفياني وعددها ثلاث ندائات ثم الى صيحة يوم الظهور في ليلة 23 من شهر رمضان المبارك . ولعل الحكمة منها هي في طريق الهداية والتنبيه والتحذير كي تلتفت البشرية من خلال الصدمة وتربطها بالسماء فتقام الحجة البالغة عليهم . والله اعلم
الباحث الطائي
تعليق