إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحــــــــــــــاب بطــــــــــــــــلة كــــربلاء ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحــــــــــــــاب بطــــــــــــــــلة كــــربلاء ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


    سليلة النبوه وغصن طري طاهر من تلك الدوحه المحمديه الوارفة الظلال هي

    ((زينب عليها السلام))

    تربت في حجر تلك الطاهره الراضية المرضيه فاطمة الزهراء ع

    وأستلهمت الفصاحة ونطقت بها من أمها وأبيها..

    ففصاحتها وبلاغتها عليها السلام وقدرتها على الابانة والتعبير والوصول والانتهاء الى حسن الكلام بسلاسة وسهولة

    مع تخير اللفظ واصابة معناه واستواء في التقسيم وتعادل في الاطراف

    وتشابه اعجازه بصدره وموافقة أواخره ببدايته بحيث يصبح المنظوم مثل المنثور في سهولة مطلعه

    وجودة مقطعه وكمال صوغه وتركيبه فيصير عذبا جزلا سهلا به رونق وحلاوة يقبله الفهم الثاقب

    ولا يرده ويستوعبه السمع الصائب ولا يمجه

    فهذا كله مما ورثته السيدة الطاهرة العقيلة عن ابيها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بسيد الفصحاء وامام البلغاء

    أما لو أردنا أن ننتقل لصور الشجاعة


    فنستحضر أمامنا كل قيم البطوله والشهامه والتضحيه لتلك الأنسانه الجليله والعظيمة .


    ففي ليلة عاشوراء عندما بدأ يحدثها الأمام الحسين ع عن المعركه

    وعن النتائج الصعبه التي سوف تنتج عنها وكيف يجب عليها أن توازن عاطفتها ولا تندفع فيها

    لأن المستقبل القريب الدامي بكل صوره المأساويه لايسمح لأنسانه في مستوى زينب ع وهو مستوى القياده أن تعطي عاطفتها كل حريتها .

    صحيح ومشهود للمراة أن العاطفه عندها جيّاشة


    وحتى العاطفة في الأسلام لها قداسه أنسانيه فأنسان بلا عاطفه يتحول الى حجر

    وعقل بلا عاطفه هو حالة لايمكن أن تنفذ ألى وجدان الأنسان لكن القضيه

    أن هناك موقفا أذا تحركت العاطفة فيه مع كل المأساة التي تحيطه فأنها تؤثر فيه تأثيرا سلبيا

    وحينذاك تصبح القضيه تفصيلا من تفاصيل العاطفه

    ولا يكون هناك شيئ جديد وحدث جلل له أبعاده الأنسانيه الكبرى لتوضيح مغزى تلك الثوره أو النهضه الحسينيه .


    ومن هنا فقد عاشت زينب صلابة الموقف وقوة الشكيمه

    وجذوة الأراده المبنية على ثقة الأنسان بالقضية العادله التي وهب نفسه من أجلها

    وعندما كانت تتدخل بأسلوب عاطفي لكي تحتضن موقف الحسين ع وتدخل ألى وجدانه

    حتى يبقى الحسين ع في كبرياء الموقف أنسانا شامخا كالجبل الأشم بوجوه ذباحيه من القتله والطغاة

    الذين تجردوا من كل قيم الرجوله .

    ويبدو أنه أكبر من الألم ذلك هو مغزى المواقف الصغيره والمحدوده التي انطلقت فيها عاطفة زينب

    فقد تجلّدت وصبرت حتى عجز الصبر عن مجاراتها


    فهي من تواسي الامام السجاد عليهم السلام بالحقيقة هي التي تحتاج الى من يواسيها


    فاذا كان العباس (عليه السلام) نعم المواسي للامام الحسين (عليه السلام)

    كما نقرا في زيارته فالعقيلة زينب (عليها السلام) نعم المواسية للامام السجاد عليهم السلام

    علما ان للعقيلة زينب مواقف عظيمة في المواساة سواء في كربلاء اوقبل كربلاء اوبعدها.


    ولا عجب من مواقف جبل الصبر وبطلة كربلاء

    وهانحن نعيش ذكرى شهادتها

    فالتعزية من القلب الى امامنا وقائدنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه )

    والمراجع العظام والعالم الاسلامي وخصوص شيعة اهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعة الاليمة .

































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12193567_1906900529535861_2864358926350858765_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	27.9 كيلوبايت 
الهوية:	861700

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X