تلخيص كتاب اكسير العارفين في معرفة الحق واليقين للملا صدرا
كتاب اكسير العارفين في معرفة الحق واليقين للملا صدرا
أما العلوم الاخرويه فهي المشاهدة و المكاشفة
...
في علم الاخره و هو العلم الذي لا يفسد بفساد البدن ولا يخرب بخراب الدنيا و هو العلم بالله و ملائكته و وكتبه و رسوله و اليوم الأخر
السماء مرتبطاً بباطن ملكوت عرش الله المجيد مظاهر جسميه الأرض مرتبطة بباطن ملكوت جنانه لم يمكن أن يولد كلمات الله التي لا تنفذ و لا تبيد في وجه الأرض بمداد الهيولى التي هي بمنزلة ريق الفم الممثل للإنشاء الكلام و الحبر لكتابه الأرقام
القدم الأولى في الأرض واسماها الطبيعة
و الثانية في الماء وأسمائها القوه النامية
و الثالثة في الهواء وأسمائها القوه الحيوانية
و الرابعة في النهار واسماها القوه النفسانية فافهم
...
فالإنسان في أولى المراتب يكون ماده مطلقه باعتبار و جسماً مطلقاً باعتبار
و في ثانيه المراتب يكون نوعا من الجسم باعتبار وصورة نوعيه باعتبار
وفي ثالثة المراتب يسمى من حيث كونه و قابل النشوء جسما نباتيناً و من حيث كونه فاعلا للأفعال النباتية من النشوء وإيراد البدل و التوليد للمثل نفسا نباتيه و
في المرتبة الرابعة من حيث كونه منفعلا عن المحسوسات منتقلا في الأماكن المختلفة من جهة الاراده بدنا حيوانياً و باعتبار كونه مستعملا لآلات الإحساس والتحرك بالاراده نفساً حيوانيه
و في المراتب الخامسة يسما بدنا إنسانيا من جهة و نفسا الإنسانياً من جهة
الباب الرابع
فرقد ثبته ان موت البدن في الخارج ليس سببا مؤثرا في فناء النفس كما قيل ذلك فان النفس العلامة أمنه من الفساد عند حادثه موت الأجساد و لا يتغير أصل الذات عند فقد الآلات نعم جهل النفس هو موتها و حياتها هو علمها لان العقل ليس شيء غير التصور و التماثل واي نفس عدمت العقل فقدت ذاتها ومن فقد ذاته فهو ميت
فان قيل كما افتقرت النفس الى البدن في حدوثها فكذلك تفتقر إليه في بقائها من حيث انه شرط للحدوث لا عله يقال شرط الحدوث ......
أكسير العارفين في معرفه الحق و اليقين /الملا صدرا /مكتب الباقر بيروت لبنان /طبعه الاولى /عام 1426 هجريه عام 2005 ميلادي
مرسلة بواسطة الكاتبة وردة الصباح الجميل ام محمد
كتاب اكسير العارفين في معرفة الحق واليقين للملا صدرا
يتكون من أربعة أبواب
الباب الأول في تقسيم العلم مطلقا وهو قسمان دنيوي و أخروي
أما العلم الدنيوي فهو ثلاثة : أقسام الأول علم الأقوال و الثاني علم الأفعال و الثالث علم و الأحوالأما العلوم الاخرويه فهي المشاهدة و المكاشفة
...
في علم الاخره و هو العلم الذي لا يفسد بفساد البدن ولا يخرب بخراب الدنيا و هو العلم بالله و ملائكته و وكتبه و رسوله و اليوم الأخر
الباب الثاني
في معرفه النفس التي هي قابله للعلوم
كما إن في عالم النفس تأليف الأقوال إنما يكون للصدور صوره الأعمال لان حصول الأمر من الآمر الفعَّال إنما يكون لحصول العمل من المأمور على وجه الامتثال ليعود اثر ذلك إلى نفس الأمر فلو لم يكن الكلام و النطق في هذا العالم لم يتولد صوره ألكتابه و الأرقام المختلفة في الأراضي ألقرطاسيه ولا ترتقي من جهة البصر بال من جهة السمع إلى معادها التي العقل و الإدراك الفعال
...في معرفه النفس التي هي قابله للعلوم
كما إن في عالم النفس تأليف الأقوال إنما يكون للصدور صوره الأعمال لان حصول الأمر من الآمر الفعَّال إنما يكون لحصول العمل من المأمور على وجه الامتثال ليعود اثر ذلك إلى نفس الأمر فلو لم يكن الكلام و النطق في هذا العالم لم يتولد صوره ألكتابه و الأرقام المختلفة في الأراضي ألقرطاسيه ولا ترتقي من جهة البصر بال من جهة السمع إلى معادها التي العقل و الإدراك الفعال
السماء مرتبطاً بباطن ملكوت عرش الله المجيد مظاهر جسميه الأرض مرتبطة بباطن ملكوت جنانه لم يمكن أن يولد كلمات الله التي لا تنفذ و لا تبيد في وجه الأرض بمداد الهيولى التي هي بمنزلة ريق الفم الممثل للإنشاء الكلام و الحبر لكتابه الأرقام
الباب الثالث
في أحوال البدايات
اعلم أن البارئ جل ذكره أقام النفس الادميه على أربع قوائم يقوم بهذه القوائم علي مسند التكلم و الخطاب مع أهل العلم ففي أحوال البدايات
القدم الأولى في الأرض واسماها الطبيعة
و الثانية في الماء وأسمائها القوه النامية
و الثالثة في الهواء وأسمائها القوه الحيوانية
و الرابعة في النهار واسماها القوه النفسانية فافهم
...
فالإنسان في أولى المراتب يكون ماده مطلقه باعتبار و جسماً مطلقاً باعتبار
و في ثانيه المراتب يكون نوعا من الجسم باعتبار وصورة نوعيه باعتبار
وفي ثالثة المراتب يسمى من حيث كونه و قابل النشوء جسما نباتيناً و من حيث كونه فاعلا للأفعال النباتية من النشوء وإيراد البدل و التوليد للمثل نفسا نباتيه و
في المرتبة الرابعة من حيث كونه منفعلا عن المحسوسات منتقلا في الأماكن المختلفة من جهة الاراده بدنا حيوانياً و باعتبار كونه مستعملا لآلات الإحساس والتحرك بالاراده نفساً حيوانيه
و في المراتب الخامسة يسما بدنا إنسانيا من جهة و نفسا الإنسانياً من جهة
الباب الرابع
في معرفه النهايات
فرقد ثبته ان موت البدن في الخارج ليس سببا مؤثرا في فناء النفس كما قيل ذلك فان النفس العلامة أمنه من الفساد عند حادثه موت الأجساد و لا يتغير أصل الذات عند فقد الآلات نعم جهل النفس هو موتها و حياتها هو علمها لان العقل ليس شيء غير التصور و التماثل واي نفس عدمت العقل فقدت ذاتها ومن فقد ذاته فهو ميت
فان قيل كما افتقرت النفس الى البدن في حدوثها فكذلك تفتقر إليه في بقائها من حيث انه شرط للحدوث لا عله يقال شرط الحدوث ......
أكسير العارفين في معرفه الحق و اليقين /الملا صدرا /مكتب الباقر بيروت لبنان /طبعه الاولى /عام 1426 هجريه عام 2005 ميلادي
مرسلة بواسطة الكاتبة وردة الصباح الجميل ام محمد
تعليق