بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الكآبة والارهاق النفسي )
يختلف حال الناس في التعامل مع المشاكل والصعاب والهموم التي تمر بهم ، لما تلقيه
عليهم من ظلال ، وهذا الاختلاف ناشئ من عوامل عدة منها خارجية كالمحيط والبيئة والصحبة
ومنها داخلية تتعلق بنفس الشخص كالمستوى المعرفي والديني والثقافي والوعي والادراك
وغيرها .
وما الكآبة والارهاق والنفسي إلاّ نتاج تلك الهموم والمشاكل ، بالتالي فأنَّ ما يمر به الانسان
من هموم ومشاكل هو العامل الاساسي في إنزواء وإنطواء النفس وتركها لاي مظهر
من مظاهر الانتعاش او الاختلاط .
إذن الكآبة هي إنعكاس وردة فعل نفسية يعيشها الانسان نتيجة ظروف ومعطيات
وأحوال تكتنفه وتسيطر على تصرفاته وتجعله منقاد إليها غير راغب في الحركة
والتفاعل مع المحيط الخارجي .
والكآبة من أخطر الامراض النفسية لانَّها تشل الحركة وتزرع اليأس والقنوط في النفس
وتقود الانسان للتفكير بالانتحار لانه يرى في الانتحار الخلاص مما هو فيه وما يمر به .
ما نسمعه اليوم من حالات الانتحار التي كثُرت هذه الايام ما هي إلاَّ قناعة نفسية
بالوصول الى مرحلة الاحباط والتقهقر النفسي الذي يرى انه لا قيمة للحياة
ولا معنى لذا يُقدم على هذا الفعل الشنيع .
ويمكن معالجة تلك الحالة بالامور التالية :
1 . إلاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ، لانَّ الله يقول في كتابه الكريم :
{ ألآ بذكر الله تطمأن القلوب } سورة الرعد /28 .
2 . كسر الروتين الحياتي ومحاولة التجديد حتى ولو بأبسط الاشياء .
3 . الحديث مع من تُحب وتهواه نفسك ، كالاب والام والزوجة والاولاد .
4 . مصاحبة أهل الخير والدين ومجالستهم والاخذ منهم والتأسي بحالهم واقوالهم .
5 . ترك كل العوامل التي تساعد في نمو الكآبة في النفس .
6 . زرع الامل والتسلح بالارادة الصلبة وإقناع النفس انَّ لكل مشكلة حل ولا شيء سيبقى
على حاله .
7 . السفر وتغير البيئة ولو مؤقتاً من أهم الامور التي تساعد في التخلص من الكآبة .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدنا لما يحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم المعين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الكآبة والارهاق النفسي )
يختلف حال الناس في التعامل مع المشاكل والصعاب والهموم التي تمر بهم ، لما تلقيه
عليهم من ظلال ، وهذا الاختلاف ناشئ من عوامل عدة منها خارجية كالمحيط والبيئة والصحبة
ومنها داخلية تتعلق بنفس الشخص كالمستوى المعرفي والديني والثقافي والوعي والادراك
وغيرها .
وما الكآبة والارهاق والنفسي إلاّ نتاج تلك الهموم والمشاكل ، بالتالي فأنَّ ما يمر به الانسان
من هموم ومشاكل هو العامل الاساسي في إنزواء وإنطواء النفس وتركها لاي مظهر
من مظاهر الانتعاش او الاختلاط .
إذن الكآبة هي إنعكاس وردة فعل نفسية يعيشها الانسان نتيجة ظروف ومعطيات
وأحوال تكتنفه وتسيطر على تصرفاته وتجعله منقاد إليها غير راغب في الحركة
والتفاعل مع المحيط الخارجي .
والكآبة من أخطر الامراض النفسية لانَّها تشل الحركة وتزرع اليأس والقنوط في النفس
وتقود الانسان للتفكير بالانتحار لانه يرى في الانتحار الخلاص مما هو فيه وما يمر به .
ما نسمعه اليوم من حالات الانتحار التي كثُرت هذه الايام ما هي إلاَّ قناعة نفسية
بالوصول الى مرحلة الاحباط والتقهقر النفسي الذي يرى انه لا قيمة للحياة
ولا معنى لذا يُقدم على هذا الفعل الشنيع .
ويمكن معالجة تلك الحالة بالامور التالية :
1 . إلاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ، لانَّ الله يقول في كتابه الكريم :
{ ألآ بذكر الله تطمأن القلوب } سورة الرعد /28 .
2 . كسر الروتين الحياتي ومحاولة التجديد حتى ولو بأبسط الاشياء .
3 . الحديث مع من تُحب وتهواه نفسك ، كالاب والام والزوجة والاولاد .
4 . مصاحبة أهل الخير والدين ومجالستهم والاخذ منهم والتأسي بحالهم واقوالهم .
5 . ترك كل العوامل التي تساعد في نمو الكآبة في النفس .
6 . زرع الامل والتسلح بالارادة الصلبة وإقناع النفس انَّ لكل مشكلة حل ولا شيء سيبقى
على حاله .
7 . السفر وتغير البيئة ولو مؤقتاً من أهم الامور التي تساعد في التخلص من الكآبة .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدنا لما يحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم المعين .