السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
✨✨✨☀☀☀⭐⭐⭐
:
((و الأمة مصرة على مقته مجتمعة على قطيعة رحمه و اقضاء ولده الا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم))
هذا المقطع من دعاء الندبة و الخاتم لندبة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يبين حقيقة رائعة كانت و كائنة و ستكون دائما الا و هي مقياس الايمان متمثلا بحب أمير المؤمنين علي و اتباعه
ففي المقطع دلالة واضحة على ان الامة تبغض علي لما يحمل من حق و عدل و لما يحمل القوم في قلوبهم من احقاد بدرية و خيبرية و غيرهن و لم تكتفي بهذا فحسب ، بل اخذت تلك الامة حتى يومنا هذا تبغض ذرية و محبي علي
فيزيد اللعين أعلنها امام السيدة زينب (ع) انه ما فعل فعلته الا بغضا بأبيها الأمير ، الذي بنفسي هو أخذت الأمة الظالمة نفسها تسبه على المنبر و لا زال الحال على ما هو عليه حتى حكم المنصور الدوانيقي العباسي الذي قتل الف شخص لمجرد انهم من ابناء علي و فاطمة
و اليوم نعيش ذات المحنة ، لتكالب الامة على امة علي و سيأتي السفياني ليكمل مسيرة اباءه
و البشرى لكم ايها الموالين فأنتم ان اقتديتم بعلي و أحببتم علي فأنتم (ممن وفى لرعاية الحق فيهم)
و العجيب ايضا ان الوفاء لال علي هو ليس نافلة بل هو فرض و حق علينا !
اللهم العن اعداء امير المؤمنين في كل زمان سيما اشقى الأخرين ابن مجلم و عجل في فرج مولانا صاحب الزمان .
💥✨
((ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى))
إن المؤمن المنتظر لأمام زمانه يتسائل دائما بينه و بين نفسه
ترى اين الامام الان ؟
في اي مكان يسكن؟
ما احواله و كيف صحته ؟
مع من يجلس و متى يستيقظ و متى ينام ؟
فينظر للقمر مع هذه الافكار المزدحمة ليبعث سلاما لأمام زمانه فكلاهما يرى القمر
✨⚡️
((عزيز علي ان ابكيك و يخذلك الورى))
في دعاء الندبة ، هناك جملة ندبية تمثل بحر الندبة لما تحمل في طياتها من افكار و اسرار ، قد لا نستطيع حصرها بأفكارنا المحدودة ، هذه العبارة الحراقة التي تنبع من قلب عطبته سنين الغيبة و الشوق ، و كأني بقائلها فعلا يقولها و ادمعه تجري مدرارا بحرارة شديدة و زفرات يعلوها الانين ، المؤمن المنتظر يشكو حاله لإمام زمانه كما شكا يعقوب يوسف حتى أبيضت عيناه و هنا نجد ان البكاء على اولياء الله تعالى سنة قد اقرها القران و مدحها
و هنا يقول المؤمن المنتظر لإمام زمانه :
سيدي يا صاحب الزمان ، ما ذنبي انا و انا ابكي على فراقك و مصابك و غربتك و مظلوميتك ، اعمل و امهد لطلعتك و رؤيتك ، انتظرك كما امرت بالورع و مكارم الاخلاق و العمل ، و دمع قلبي الدامي قبل عيني عليك مذروف فانا ابكيك بدل الدموع دما ايضا بقلبي ، و لكن لا لقاء ، لا ظهور و لا حتى بشارة !
و السبب خذلان الخلق لك و اذيتهم اليك و عدم استيعابهم لحجم اهميتك او مدى ضرورة وجودك و الحاجة اليك ، و كل منهم يهديك كل لحظة اعواما من تأخير الفرج !
و الله سيدي ان هذا الشيء ليدمي قلبي و لعزيز علي .
و كأن النادب هنا يحمل بداخله حقدا على كل من يعمل السيئات و يؤخر وقت الظهور و ذلك لعدم مساهمتهم معه بتعجيل الفرج و عدم عملهم بما يريد امامهم منهم ، بل غفلتهم عنه .
🌟
(( يَابْنَ مَنْ دَنَى فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ العَلِيِّ الأَعْلى))
إن دعاء الندبة يمثل مدرسة عقائدية اثني عشرية متكاملة و نسبية للامام (عج) بذات الوقت ، و في هذه الفقرة نقف على انتهاء نسبه الشريف لمن ؟
للذي وصل مقاما ما وصله و لن يصله أحد ، مقام من القرب الالهي الرفيع بل وصل لحجب النور الاعظم
و الجدير بالذكر ان هذا القرب ليس قربا ماديا فالله تعالى اعظم و اجل و اكبر من ان يوصف بوصف او يحده حد بل هو قرب معنويا و اقترابا من الذات الالهية
فرسول الله(صلى الله عليه و اله) هو سيد الانس و الجن و خاتم الانبياء شرفه الله تعالى ان يكون صفوته و اعطاه الافضلية في كل شيء منها فضله بأهل بيته (سلام الله عليهم) و من أهل بيته فضله بوجود إمامنا المهدي (عجل الله فرجه) خاتم الأوصياء
فالفضل كل الفضل يعود للنبي محمد (صلى الله عليه و اله)
💥
((هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى))
إن المؤمن المنتظر لإمام زمانه حين يصل لهذه المقاطع المثيرة للمشاعر في دعاء الندبة يقف حائرا ، متأملا حال و غربة امام زمانه فمنهم من يفكر حتى في طعامه و شرابه و منامه ليقتدي بامامه
لكن في هذا المقطع يسأل المؤمن المنتظر إمام زمانه(عج) فيقول له :
سيدي يا صاحب الزمان اين انت و كيف لي ان اراك متى و اين يا بقيت الماضين ؟
كيف السبل للقاءك أبالسفر للمشاهد المقدسة
ام بالدعاء أم كيف ؟
و هنا الامام (عج) يعطينا الجواب ليبين سبيل الوصول اليه الا و هو الاخلاق و الالتزام الديني
فيريد روحي فداه منا :
اجتماع القلوب
العمل بما يقرب من مودته
ترك ما يؤدي الى سخطه
فهذا هو السبيل و المؤمن الصادق في دعاءه و ندبته هو من يجعل هذه الخارطة للوصول هي الخطة العملية لحياته فلا يتصرف الا على أساسها .
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
✨✨✨☀☀☀⭐⭐⭐
:
((و الأمة مصرة على مقته مجتمعة على قطيعة رحمه و اقضاء ولده الا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم))
هذا المقطع من دعاء الندبة و الخاتم لندبة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يبين حقيقة رائعة كانت و كائنة و ستكون دائما الا و هي مقياس الايمان متمثلا بحب أمير المؤمنين علي و اتباعه
ففي المقطع دلالة واضحة على ان الامة تبغض علي لما يحمل من حق و عدل و لما يحمل القوم في قلوبهم من احقاد بدرية و خيبرية و غيرهن و لم تكتفي بهذا فحسب ، بل اخذت تلك الامة حتى يومنا هذا تبغض ذرية و محبي علي
فيزيد اللعين أعلنها امام السيدة زينب (ع) انه ما فعل فعلته الا بغضا بأبيها الأمير ، الذي بنفسي هو أخذت الأمة الظالمة نفسها تسبه على المنبر و لا زال الحال على ما هو عليه حتى حكم المنصور الدوانيقي العباسي الذي قتل الف شخص لمجرد انهم من ابناء علي و فاطمة
و اليوم نعيش ذات المحنة ، لتكالب الامة على امة علي و سيأتي السفياني ليكمل مسيرة اباءه
و البشرى لكم ايها الموالين فأنتم ان اقتديتم بعلي و أحببتم علي فأنتم (ممن وفى لرعاية الحق فيهم)
و العجيب ايضا ان الوفاء لال علي هو ليس نافلة بل هو فرض و حق علينا !
اللهم العن اعداء امير المؤمنين في كل زمان سيما اشقى الأخرين ابن مجلم و عجل في فرج مولانا صاحب الزمان .
💥✨
((ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى))
إن المؤمن المنتظر لأمام زمانه يتسائل دائما بينه و بين نفسه
ترى اين الامام الان ؟
في اي مكان يسكن؟
ما احواله و كيف صحته ؟
مع من يجلس و متى يستيقظ و متى ينام ؟
فينظر للقمر مع هذه الافكار المزدحمة ليبعث سلاما لأمام زمانه فكلاهما يرى القمر
✨⚡️
((عزيز علي ان ابكيك و يخذلك الورى))
في دعاء الندبة ، هناك جملة ندبية تمثل بحر الندبة لما تحمل في طياتها من افكار و اسرار ، قد لا نستطيع حصرها بأفكارنا المحدودة ، هذه العبارة الحراقة التي تنبع من قلب عطبته سنين الغيبة و الشوق ، و كأني بقائلها فعلا يقولها و ادمعه تجري مدرارا بحرارة شديدة و زفرات يعلوها الانين ، المؤمن المنتظر يشكو حاله لإمام زمانه كما شكا يعقوب يوسف حتى أبيضت عيناه و هنا نجد ان البكاء على اولياء الله تعالى سنة قد اقرها القران و مدحها
و هنا يقول المؤمن المنتظر لإمام زمانه :
سيدي يا صاحب الزمان ، ما ذنبي انا و انا ابكي على فراقك و مصابك و غربتك و مظلوميتك ، اعمل و امهد لطلعتك و رؤيتك ، انتظرك كما امرت بالورع و مكارم الاخلاق و العمل ، و دمع قلبي الدامي قبل عيني عليك مذروف فانا ابكيك بدل الدموع دما ايضا بقلبي ، و لكن لا لقاء ، لا ظهور و لا حتى بشارة !
و السبب خذلان الخلق لك و اذيتهم اليك و عدم استيعابهم لحجم اهميتك او مدى ضرورة وجودك و الحاجة اليك ، و كل منهم يهديك كل لحظة اعواما من تأخير الفرج !
و الله سيدي ان هذا الشيء ليدمي قلبي و لعزيز علي .
و كأن النادب هنا يحمل بداخله حقدا على كل من يعمل السيئات و يؤخر وقت الظهور و ذلك لعدم مساهمتهم معه بتعجيل الفرج و عدم عملهم بما يريد امامهم منهم ، بل غفلتهم عنه .
🌟
(( يَابْنَ مَنْ دَنَى فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ العَلِيِّ الأَعْلى))
إن دعاء الندبة يمثل مدرسة عقائدية اثني عشرية متكاملة و نسبية للامام (عج) بذات الوقت ، و في هذه الفقرة نقف على انتهاء نسبه الشريف لمن ؟
للذي وصل مقاما ما وصله و لن يصله أحد ، مقام من القرب الالهي الرفيع بل وصل لحجب النور الاعظم
و الجدير بالذكر ان هذا القرب ليس قربا ماديا فالله تعالى اعظم و اجل و اكبر من ان يوصف بوصف او يحده حد بل هو قرب معنويا و اقترابا من الذات الالهية
فرسول الله(صلى الله عليه و اله) هو سيد الانس و الجن و خاتم الانبياء شرفه الله تعالى ان يكون صفوته و اعطاه الافضلية في كل شيء منها فضله بأهل بيته (سلام الله عليهم) و من أهل بيته فضله بوجود إمامنا المهدي (عجل الله فرجه) خاتم الأوصياء
فالفضل كل الفضل يعود للنبي محمد (صلى الله عليه و اله)
💥
((هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى))
إن المؤمن المنتظر لإمام زمانه حين يصل لهذه المقاطع المثيرة للمشاعر في دعاء الندبة يقف حائرا ، متأملا حال و غربة امام زمانه فمنهم من يفكر حتى في طعامه و شرابه و منامه ليقتدي بامامه
لكن في هذا المقطع يسأل المؤمن المنتظر إمام زمانه(عج) فيقول له :
سيدي يا صاحب الزمان اين انت و كيف لي ان اراك متى و اين يا بقيت الماضين ؟
كيف السبل للقاءك أبالسفر للمشاهد المقدسة
ام بالدعاء أم كيف ؟
و هنا الامام (عج) يعطينا الجواب ليبين سبيل الوصول اليه الا و هو الاخلاق و الالتزام الديني
فيريد روحي فداه منا :
اجتماع القلوب
العمل بما يقرب من مودته
ترك ما يؤدي الى سخطه
فهذا هو السبيل و المؤمن الصادق في دعاءه و ندبته هو من يجعل هذه الخارطة للوصول هي الخطة العملية لحياته فلا يتصرف الا على أساسها .
تعليق