السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🌿🌿🌿✨✨✨🌿🌿🌿
((أَيْنَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّماء))
إن المراد من السماء في هذه الفقرة من الدعاء كناية عن الله سبحانه وقد عبر عنه [تعالى] بالسماء وذلك لنكتة العلو والهيمنة على الخلق و ان هذا الموضوع ليس خاصا بالامام المهدي (عجل الله فرجه) يعنى ليس فقط الامام المهدي (عجل الله فرجه) هو السبب فقط بل ان الائمة (عليهم السلام) كلهم سبب فكما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((....القرآن السبب الاكبر وعترتي السبب الاصغر ))
وكما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام):
((نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل))
اذن الموضوع يتعلق بكل المعصومين (عليهم السلام) و هناك عدة معاني لكون الائمة (عليهم السلام) سببا بين الله و الخلق منها :
١- ان معنى السبب هو ان المعصوم الامان في الارض كما ورد (لو خلت الارض من حجة لساخت باهلها) ففي كل زمان يكون المعصوم هو الأمان وفي زماننا فالامان هو الامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه).
٢- ان معنى السبب هو ان المعصوم النافذة والباب فكما ورد في تفسير قوله تعالى:
((لعلي ابلغ الاسباب)) أي الابواب التي منها يشع الخير والنور.
و قد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((معاشر الناس ...النور من الله عز وجل فيَ مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه الى القائم المهدي)) فالامام (عجل الله فرجه) على هذا يكون المصدر النوري على الخلق .
٣- ان معنى السبب هو العلة المعدة و كما ورد في الماثور (فما من شيء الا وانتم له السبب) نضير5 الوالدين اللذان هما سبب في الابناء فالامام هو العلة المعدة للكون .
٤- ان معنى السبب هو السند فكما ورد عن الامام الباقر (عليه السلام):
((لاتزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز ... التي لايبالي الجازر اين يضع يده منها ليس لكم شرف تشرفونه ولا سند تسندون اليه اموركم ) فالامام على ذلك يكون سندا في الارض للخلق من السلاطين والمتكبرين .
جعلنا الله من المتمسكين بالسبب في الارض والمستشفعين به في الدنيا والاخرة امين رب العالمين .🌟🌟🌟
((أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء))
عندما نقرأ هذا المقطع من دعاء الندبة يتسائل الكثير لماذا نقول للإمام المهدي (عجل الله فرجه) انّه الطالب بدم الإمام الحسين (عليه السلام) و اهل بيته و اصحابه الذين أستشهدوا معه في كربلاء مع انّ المختار الثقفي قد أخذ بثأره ؟
و الجواب على هذا السؤال هو:
1) لقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ)) انه قال:
((الحسين بن علي عليهما السلام منهم، ولم يُنصر بعد، ثم قال: والله لقد قُتل قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم يُطلَب بدمه بَعد)).
(كامل الزيارات لابن قولويه ص١٣٤).
2) إن الإمام الحسين (عليه السلام) يمثل منهجاً عملياً نحو الإسلام المحمدي الأصيل، فكل من كان على غير خطه ومنهجه يُعتبر قاتلاً له.
ولذلك سيقوم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بقتل كل من رضي بقتلته (عليه السلام) وإنْ لم يباشر القتل، فقد ورد أنّ عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) : يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال:
((إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟ فقال (عليه السلام): هو كذلك. فقلت: فقول الله عز وجل ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)) ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع اقواله -لكن ذراري قتلة الحسين يرضون افعال آبائهم ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن اتاه، ولو أن رجلاً قُتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب كان الراضي عند الله شريك القاتل- وانما يقتلهم القائم اذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🌿🌿🌿✨✨✨🌿🌿🌿
((أَيْنَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّماء))
إن المراد من السماء في هذه الفقرة من الدعاء كناية عن الله سبحانه وقد عبر عنه [تعالى] بالسماء وذلك لنكتة العلو والهيمنة على الخلق و ان هذا الموضوع ليس خاصا بالامام المهدي (عجل الله فرجه) يعنى ليس فقط الامام المهدي (عجل الله فرجه) هو السبب فقط بل ان الائمة (عليهم السلام) كلهم سبب فكما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((....القرآن السبب الاكبر وعترتي السبب الاصغر ))
وكما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام):
((نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل))
اذن الموضوع يتعلق بكل المعصومين (عليهم السلام) و هناك عدة معاني لكون الائمة (عليهم السلام) سببا بين الله و الخلق منها :
١- ان معنى السبب هو ان المعصوم الامان في الارض كما ورد (لو خلت الارض من حجة لساخت باهلها) ففي كل زمان يكون المعصوم هو الأمان وفي زماننا فالامان هو الامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه).
٢- ان معنى السبب هو ان المعصوم النافذة والباب فكما ورد في تفسير قوله تعالى:
((لعلي ابلغ الاسباب)) أي الابواب التي منها يشع الخير والنور.
و قد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((معاشر الناس ...النور من الله عز وجل فيَ مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه الى القائم المهدي)) فالامام (عجل الله فرجه) على هذا يكون المصدر النوري على الخلق .
٣- ان معنى السبب هو العلة المعدة و كما ورد في الماثور (فما من شيء الا وانتم له السبب) نضير5 الوالدين اللذان هما سبب في الابناء فالامام هو العلة المعدة للكون .
٤- ان معنى السبب هو السند فكما ورد عن الامام الباقر (عليه السلام):
((لاتزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز ... التي لايبالي الجازر اين يضع يده منها ليس لكم شرف تشرفونه ولا سند تسندون اليه اموركم ) فالامام على ذلك يكون سندا في الارض للخلق من السلاطين والمتكبرين .
جعلنا الله من المتمسكين بالسبب في الارض والمستشفعين به في الدنيا والاخرة امين رب العالمين .🌟🌟🌟
((أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء))
عندما نقرأ هذا المقطع من دعاء الندبة يتسائل الكثير لماذا نقول للإمام المهدي (عجل الله فرجه) انّه الطالب بدم الإمام الحسين (عليه السلام) و اهل بيته و اصحابه الذين أستشهدوا معه في كربلاء مع انّ المختار الثقفي قد أخذ بثأره ؟
و الجواب على هذا السؤال هو:
1) لقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ)) انه قال:
((الحسين بن علي عليهما السلام منهم، ولم يُنصر بعد، ثم قال: والله لقد قُتل قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم يُطلَب بدمه بَعد)).
(كامل الزيارات لابن قولويه ص١٣٤).
2) إن الإمام الحسين (عليه السلام) يمثل منهجاً عملياً نحو الإسلام المحمدي الأصيل، فكل من كان على غير خطه ومنهجه يُعتبر قاتلاً له.
ولذلك سيقوم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بقتل كل من رضي بقتلته (عليه السلام) وإنْ لم يباشر القتل، فقد ورد أنّ عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) : يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال:
((إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟ فقال (عليه السلام): هو كذلك. فقلت: فقول الله عز وجل ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)) ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع اقواله -لكن ذراري قتلة الحسين يرضون افعال آبائهم ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن اتاه، ولو أن رجلاً قُتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب كان الراضي عند الله شريك القاتل- وانما يقتلهم القائم اذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.
تعليق