تويت
1- عبارة لو أعرف من اخترعها لقاضيته ، ماأكثر مايتداولها الناس فيخرج المتهم منتشياً من القفص بعد أن عفص القلوب وعقصها.
2- عبارة صلاحيتها منتهية منذ اختراعها ، والآن يجب أن نغير تلك البرمجة في عقل المتهم ليفوق لنفسه ويمتنع عن ظلم الآخرين ، لابد أن نسحب المسند.
3- لا يوجد شيء اسمه سلوكه سيء بس طيب، تلك الإيحاءات نوع من تحريض المتهم بعدم تغيير طبعه وإرغام كل من في الأرض على تحمل طيشه.
4- هناك شيء اسمه ( سلوكك سيء غيّر طبعك ) لاتزعج الآخرين . بطيشك، فغيرك غير عصبي لكن قلبه لايحتمل سلوكك ، عالج نفسك ، لكل داء دواء، ابحث عن علاجك
5- عصبي يعني مريض ، إما مرض نفسي أو مرض عضوي ، للمرض النفسي جلسات وأدوية مهدئة، قد تجد بعضها في الطب الشعبي بالأعشاب ، البابونج مثلاً مهديء .
6- مرضك عضوي .. عالج السبب عند طبيب مختص، لاتهمل نفسك ، إذا كانت عصبيتك نتاج تربية أسمعتك تلك العبارة فتماديت لتحقق رغباتك، يكفيك لقد كبرت
7- ( عصبي ) أعذرنا لن نحتملك وإهاناتك ، ليس كل الناس أهلك ليحتملوك ،، أنت غير عصبي وتستطيع التحكم بذاتك بدليل أنك تحتمل مديرك، صديقك ، جارك
8- أنت غير عصبي ، أنت مستغل ، استغليت طيبة زوجة خلوقة ، وأبناء ضعفاء .. أنت أناني تكبح جماح غضبك أمام مدير يرقيك ، وجار يمتدحك، وصديق يسليك
9- أنت غير متزن وغير عادل .. تريد منهم أن يسيروا وفق خطة مبهمة للحياة رسمتها في مخيلتك لم ترض بغيرها ولاتريد لأحد أن يحيد عنها للناس رغبات
10- أرجوكم لاتتداولوا هذا الصنف من العبارات المهلكة ارحموا المجتمع من غرس تلك الشخصيات بين جوانبه، إنهم يعكرون صفوها وجمالها، ساعدوهم للعلاج ...
تعرفنا على السيد عصبي المنتمي لعائلة ( بس قلبه طيب ) اليوم سنتعرف على ( حساس لاحد يكلمه ) ..
حساس هذا ولد خالة عصبي ..
( حساس لاحد يزعله) .. كل المجتمع يضرب سلام لحساس ، يؤشر فيهرول الجميع ليقدموا له رغبة .. يحول عينه يجري الكل ليحضر له وجبة .. يرفع رأسه لا أحد يتفوه بكلمة أو ضربة ..
( حساس لاحد يزعله ) يسمعها أبو حس فيبتسم في داخله ابتسامة ملك فوق عرشه ، فعلا هو ملك امتلك الدنيا وأقبلت عليه طواعية .. أجمل شيء عندما يقول لك عن نفسه ( ترى أنا حساس لا أحتمل ) .. فتبدأ تبحث في الداخل عن موضع الحساسية في نفسك وتقلبها لترى أين صنعت في الصين أو في اليابان ، وتشعر كأنك قادم من كوكب الرجل الحديدي ، وإن إحساسك صلب وقلبك بلا مشاعر ، لتكشف لك المواقف فيما بعد أنك تتفق عليه في المشاعر والأحاسيس وأنك شاعر مدجج بالفطرة الحساسة ،،
وينتقل المسلسل إلى الذرية المصونة
( ولدنا حساس لاحد يزعله ) ويدخل السبع على أطفال العائلة يضرب هذا، ويخبط ذاك ، يلخبط هنا ، ويشخبط هناك ، كأن أولادنا راضعوا حليب نهاق ، وولدهم حليب نياق ،، وكأننا أجرينا لهم عملية تدبيس لمشاعرهم وقت الولادة .
اسمعوني ياسادة .. الفرق بين ابنكم الحساس وابننا الأكثر حساسية .. هو أننا علمنا ابننا عبارات انتشلته من ذلك الداء ، علمناه ( أن من يزعل كثيرا يتعب كثيرا) .. ( أفهمناه ( أنت لاتعيش وحدك في المجتمع عليك أن تحتمل الناس ليحتملوك ، أن تاخذ وتعطي ) .. ( إذا استمريت ستخسر بحساسيتك الناس والمناصب والفرص ) بمعنى أنك ستخسر النجاح بأكمله .. علمناه ( أن للحياة ضربات فليتعلم رياضة القوة في رد تلك الضربات ) .. علمناه ( أن الحساسية الزائدة داء وليست مفخرة ) ، وجهنا حساسيته الوجهة الصحيحة .
الحساس عليه أن يكون أكثر صبرا وتحملا لأنه مرهف لا يهوى النكد لنفسه أو لغيره الحساس إنسان قوي وليس ضعيف
منصف يرى العدل في كل مكان ويحكم حتى على نفسه إن أخطأت
الحساس يقدم تضحيات ويلوح بالتحيات .
الحساس نموذج رائع إن وظف حساسيته وظيفتها السليمة.
( كن حساس بلا اختلاس لمشاعر الآخرين ) ..
ياليتنا نتعلم لننشئ جيل سليم