السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
💫💫💫⭐⭐⭐💫💫💫
عن علي بن يقطين قال: استدعى الرشيد رجلاً يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) ويقطعه ويخجله في المسجد فانتدب رجل معزم (صاحب عزيمة ورقي وشراسة) فلما أُحضرت المائدة عمل ناموساً على الخبز فكان كلما رام أبو الحسن (ع) تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه واستفز من هارون الفرح والضحك لذلك فلم يلبث أبو الحسن (ع) أن رفع رأسه إلى أسد مصوّر على بعض الستور فقال له: يا أسد خذ عدو الله! قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم!! فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشياً عليهم فطارت عقولهم خوفاً من هول ما رأوه فلما أفاقوا ذلك قال هارون لأبي الحسن (ع): سألتك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل فقال: إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل.
*
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 95، الأمالي الصدوق ص 148، روضة الواعظين ج 1 ص 215, الثاقب في المناقب ص 432, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 299, إثبات الهداة ج 4 ص 242, الإيقاظ من الهجعة ص 205, مدينة المعاجز ج 6 ص 314, بحار الأنوار ج 107 ص 8, رياض الأبرار ج 2 ص 279, العوالم ج 21 ص 145
*
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
💫💫💫⭐⭐⭐💫💫💫
عن علي بن يقطين قال: استدعى الرشيد رجلاً يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) ويقطعه ويخجله في المسجد فانتدب رجل معزم (صاحب عزيمة ورقي وشراسة) فلما أُحضرت المائدة عمل ناموساً على الخبز فكان كلما رام أبو الحسن (ع) تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه واستفز من هارون الفرح والضحك لذلك فلم يلبث أبو الحسن (ع) أن رفع رأسه إلى أسد مصوّر على بعض الستور فقال له: يا أسد خذ عدو الله! قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم!! فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشياً عليهم فطارت عقولهم خوفاً من هول ما رأوه فلما أفاقوا ذلك قال هارون لأبي الحسن (ع): سألتك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل فقال: إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل.
*
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 95، الأمالي الصدوق ص 148، روضة الواعظين ج 1 ص 215, الثاقب في المناقب ص 432, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 299, إثبات الهداة ج 4 ص 242, الإيقاظ من الهجعة ص 205, مدينة المعاجز ج 6 ص 314, بحار الأنوار ج 107 ص 8, رياض الأبرار ج 2 ص 279, العوالم ج 21 ص 145
*
تعليق