بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .
المتتبع لحياة أئمة اهل البيت عليهم السلام يرى أن جل وفياتهم عليهم السلام كانت شهادة في سبيل الله سواء كانت في أرض المعركة كما حصل مع الإمام الحسين عليه السلام أو من خلال القتل ودس السم .
فأمير المؤمنين قتله أشقى الأشقياء وهو قائم في المحراب يصلي ، وسيدتنا الزهراء عليها السلام كان استشهادها نتيجة ما تعرضت له من كسر لضلعها أثناء الهجوم على دار أمير المؤمنين ، ومن بعدها الإمام الحسن عليه السلام توفي مسموماً بأمر معاوية لعنه الله وعن طريق زوجته حيث قامت بوضع السم للإمام . واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في كربلاء حادثة معروفة للجميع . والإمام السجاد عليه السلام دس له الأمويون السم . والإمام الباقر عليه السلام مات مسموماً أيضاً . ومن بعده الإمام الصادق عليه السلام ايضا . والأمام الكاظم حبس ومن ثم دس إليه السم وهكذا باقي الأئمة عليهم السلام كلهم ماتوا بالسم أيضاً .
سؤال يسأل : لماذا كل هذا الخوف من هؤلاء الأئمة ؟
ولماذا لا يقبل الحكام إلا بموتهم ويسعون في ذلك الأمر ؟
والجواب : هو أن الحكام في عصر الأئمة كانوا يعرفون جيداً أن هذا المنصب هو للأئمة عليهم السلام وأنهم أحق الناس بالخلافة ( الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ولذلك كان حرص الحكام دائماً ينصب على إيذاء الأئمة وقتلهم والتضييق عليهم .
وبالمقابل فإن النتيجة كانت هي أن الدم أنتصر على السيف كما حصل في واقعة الطف ، وكما صدحت بكلمتها المشهورة سيدتنا زينب سلام الله عليها : (( كد كيد واسعى سعيك ، فوالله لن تميت وحينا ولن تمحو ذكرنا )) .
نعم لن يموت وحي السماء ولن يمحى ذكر أهل البيت عليهم السلام وأصبح يجدد العزاء عليهم في كل عام وفي أغلب بقاع العالم وفي كل اللغات ، وهذا هو الخلود الحقيقي ، أما أعدائهم وقاتليهم فلم يبقي لهم التاريخ باقية وإنما يذكرون كلما ذكر الطواغيت والأشرار والفجار .
عزائنا دائم حتى خروج مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وذكرى أئمتنا أمر نتعاهده ونربي أطفالنا على حبهم وموالاتهم والبراءة من أعدائهم بل أن هذا دين ندين به ، فالموالاة لأهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم فرعان من فروع ديننا الحنيف ومذهبنا الشريف .
ولن يثنينا أي ارهاب او قتل عن هذه المسيرة وعن هذا الخط والنهج المحمدي الأصيل وكما قال أئمتنا : (( القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )) .
حفظ الله هذا الدين الحنيف ، وأهلك الله كل من أراد بدينه سوءاً أو كل من شوه صورة هذا الدين .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الغر الميامين وسلم تسليماً كثيرا .
اللهم صل على محمد وآل محمد
القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .
المتتبع لحياة أئمة اهل البيت عليهم السلام يرى أن جل وفياتهم عليهم السلام كانت شهادة في سبيل الله سواء كانت في أرض المعركة كما حصل مع الإمام الحسين عليه السلام أو من خلال القتل ودس السم .
فأمير المؤمنين قتله أشقى الأشقياء وهو قائم في المحراب يصلي ، وسيدتنا الزهراء عليها السلام كان استشهادها نتيجة ما تعرضت له من كسر لضلعها أثناء الهجوم على دار أمير المؤمنين ، ومن بعدها الإمام الحسن عليه السلام توفي مسموماً بأمر معاوية لعنه الله وعن طريق زوجته حيث قامت بوضع السم للإمام . واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في كربلاء حادثة معروفة للجميع . والإمام السجاد عليه السلام دس له الأمويون السم . والإمام الباقر عليه السلام مات مسموماً أيضاً . ومن بعده الإمام الصادق عليه السلام ايضا . والأمام الكاظم حبس ومن ثم دس إليه السم وهكذا باقي الأئمة عليهم السلام كلهم ماتوا بالسم أيضاً .
سؤال يسأل : لماذا كل هذا الخوف من هؤلاء الأئمة ؟
ولماذا لا يقبل الحكام إلا بموتهم ويسعون في ذلك الأمر ؟
والجواب : هو أن الحكام في عصر الأئمة كانوا يعرفون جيداً أن هذا المنصب هو للأئمة عليهم السلام وأنهم أحق الناس بالخلافة ( الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ولذلك كان حرص الحكام دائماً ينصب على إيذاء الأئمة وقتلهم والتضييق عليهم .
وبالمقابل فإن النتيجة كانت هي أن الدم أنتصر على السيف كما حصل في واقعة الطف ، وكما صدحت بكلمتها المشهورة سيدتنا زينب سلام الله عليها : (( كد كيد واسعى سعيك ، فوالله لن تميت وحينا ولن تمحو ذكرنا )) .
نعم لن يموت وحي السماء ولن يمحى ذكر أهل البيت عليهم السلام وأصبح يجدد العزاء عليهم في كل عام وفي أغلب بقاع العالم وفي كل اللغات ، وهذا هو الخلود الحقيقي ، أما أعدائهم وقاتليهم فلم يبقي لهم التاريخ باقية وإنما يذكرون كلما ذكر الطواغيت والأشرار والفجار .
عزائنا دائم حتى خروج مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وذكرى أئمتنا أمر نتعاهده ونربي أطفالنا على حبهم وموالاتهم والبراءة من أعدائهم بل أن هذا دين ندين به ، فالموالاة لأهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم فرعان من فروع ديننا الحنيف ومذهبنا الشريف .
ولن يثنينا أي ارهاب او قتل عن هذه المسيرة وعن هذا الخط والنهج المحمدي الأصيل وكما قال أئمتنا : (( القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )) .
حفظ الله هذا الدين الحنيف ، وأهلك الله كل من أراد بدينه سوءاً أو كل من شوه صورة هذا الدين .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الغر الميامين وسلم تسليماً كثيرا .
تعليق