إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل إلامام المهدي حي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل إلامام المهدي حي؟

    هل إلامام المهدي حي؟
    يستشكل المخالفون في عقيدة الشيعة في المهدي بأنه حي....وللرد على إستشكالاتهم:
    بعض المخالفون ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻉ ‏) ‏)
    ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ : ‏( 38 ‏)
    ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ - ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ - ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ - ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 13 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 120 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ، ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ، ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ، ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ، ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ، ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ، ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ، ﺑﻦ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ، ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ، ﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻴﺪﺍ .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :
    الإمام المزني، أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى، هو فقيه ومُحدث مصري من تلامذة الشافعي، وُلد في سنة 175 هـ وتوفي في 264 هـ. عُرف بزهادته وعلمه الواسع، حيث أحاط بالفقه وألف العديد من الكتب مثل 'الجامع الكبير' و'مختصر المزني'. يعد المزني من أبرز الرواد في نشر مذهب الشافعي، إذ انتشرت تآليفه في الأقطار، وكان يتمتع بشخصية مناظرة محاججة. عُرف بتواضعه وتضييقه على نفسه في الورع، وفي الوقت نفسه كان واسعًا في تسامحه مع الناس. اشتهر بذاته القوية في العبادة، حيث كان يُكثر من الصلاة وعبادة الله. لقد غسل الإمام الشافعي، وكان من الطلبة المتفانين في طلب العلم، إذ يُروى عنه أنه كان يُعيد الصلاة إن فاته الجماعة. يحمل المزني مكانة رفيعة في قلوب العلماء والطلبة.

    ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ - ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻣﻦ ﻏﺒﺮ - ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ‏( 265 ﻫـ ‏)
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 1 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 381 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺒﻪ ﺍﻟﺮﻓﻀﺔ : ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﺗﻠﻘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻭﺗﻠﻘﺒﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮ ، ﻭﻃﻼﻝ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺰﻳﺪ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺴﺎﻣﺮ ﻓﺎﺧﺘﻔﻰ ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺩﻭﻧﻬﺎ .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :

    ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ - ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻷﻋﻼﻡ - ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ 261 - 270 ﻫـ - ﺗﺮﺍﺟﻢ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ - ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﻢ -
    - 401 - ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ
    ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 6 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 398 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    401 - ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ، ‏[ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ : 261 - 270 ﻩ ‏] ، ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﺬِﻱ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭﺃﻧّﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰّﻣﺎﻥ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺑﺴﺎﻣﺮﺍﺀ ، ﻭﻟﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻇﻬﻮﺭﻩ ، ﻭﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺳﺮﺩﺍﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ....
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :

    ﺍﻟﺴﺒﻂ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ - ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺘﺬﻛﺮﺓ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻷﺋﻤﺔ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 204
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ، ﻭﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ
    ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺫﻭ ﺍﻻﺳﻤﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻣﻪ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺻﻘﻴﻞ .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ : ‏( ﻟﻠﺘﻨﺰﻳﻞ ﻓﻘﻂ ‏)

    ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻜﺎﻥ - ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻭﺃﻧﺒﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ - ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﻢ - ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 4 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 176 ‏)
    562 - ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ، ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻗﺒﻠﻪ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻋﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺃﻗﺎﻭﻳﻠﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﺳﻢ ﺃﻣﻪ ﺧﻤﻂ ﻭﻗﻴﻞ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺇﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﺎﻓﺎﺭﻗﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﺗﺎﺳﻊ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ ، ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺛﺎﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺻﺢ ، ﻭﺇﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻗﻴﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻱ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ‏( ﺭ ‏) .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :

    ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺰﺭﻛﻠﻲ - ﺍﻷﻋﻼﻡ - ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﻢ - ﻣﺢ - ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ - ‏( 256 - 275 ﻫـ = 870 - 888 ﻡ ‏)
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 6 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 80 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﻣﺮﺍﺀ ، ﻭﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﺧﻞ ﺳﺮﺩﺍﺑﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻜﺎﻥ : ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ، ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻮﻟﺪﻩ : ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ 255 ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻏﻴﺒﺘﻪ : ﺳﻨﺔ 265 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ‏( ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ‏) ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻧﺴﻞ ، ﻭﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻟﻠﻘﻤﻲ ﻭﺻﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻮﻟﺪﻩ ، ﻭﺍﺳﻢ ﺃﻣﻪ ‏( ﻧﺮﺟﺲ ‏) ﻭﺃﻧﻪ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ، ﻓﻬﻢ ﻳﻜﻨﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﺃﻟﻘﺎﺑﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :

    ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻬﻴﺘﻤﻲ - ﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 2 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 601 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﺰﻳﺰﺍ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺃَﻥ ﻣﺎﺕ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻭﺩﻓﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﻨﺔ ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺳﻢ ﺃﻳﻀﺎ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻒ ﻏﻴﺮ ﻭﻟﺪﻩ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ، ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻗﻴﻞ : ﻷﻧﻪ ﺳﺘﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻏﺎﺏ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ، ﻭﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭﺭﻭﻱ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺴﻮﻃﺎ ، ﻓﺮﺍﺟﻌﻪ ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻬﻢ .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :

    ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ - ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ - ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺳﻨﺔ ﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ‏( 260 ‏) -
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 6 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 320 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻉ ‏) ، ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻧﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺑﺴﺮﺩﺍﺏ ﺳﺎﻣﺮﺍ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ .
    ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ :

    ﺍﺑﻦ ﺻﺒﺎﻍ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ - ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 274 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺮﻱ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻟﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ 255 ﻟﻠﻬﺠﺮﻩ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻧﺴﺒﻪ ﺃﺑﺎ ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻉ ‏) ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻣﻪ ﻓﺄﻡ ﻭﻟﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻧﺮﺟﺲ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﻓﺄﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﺎﻟﺤﺠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ .
    ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻨﻌﺎﻧﻲ - ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 105 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻧﺴﺐ ﺃﻭﻻﺩ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻉ ‏) ، ﻭﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻬﺎﺩﻱ ‏( ﻉ ‏) ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﻫﻢ : ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ، ﻣﻮﺳﻰ ، ﻣﺤﻤﺪ ، ﻋﻠﻲ ، ﻭﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻉ ‏) ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﺘﺐ : ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ‏) ﻭﺑﺎﺯﺍﺋﻪ : ‏( ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ‏) .
    ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ - ﺍﻟﺸﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 117 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮﻫﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ، ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ، ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ، ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ، ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ، ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ، ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ، ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﺭ ‏) ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺩﺗﻪ ‏( ﺭ ‏) ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ ‏( ﺭ ‏) ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﺍﺳﻢ ﺃﻣﻪ ﺧﻤﻂ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻧﺮﺟﺲ .... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﺎﻓﺎﺭﻗﻴﻦ : ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﺗﺎﺳﻊ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ، ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﻓﻲ ﺛﺎﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺻﺢ .... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﻭﻗﺪ ﻧﻈﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻘﻠﺖ :
    ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺁﻝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ
    ﺃﺑﻮ ﺗﺮﺍﺏ ﺣﺴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺑﻐﺾ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺷﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻛﻢ ﻋﻠﻢ ﺩﺭﻯ
    ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﺩﻉ ﺟﻌﻔﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﻠﻲ
    ﻟﻘﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻌﻤﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺩﺭﻩ ﻣﻨﺜﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
    ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﻈﻬﺮ
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﻱ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ - ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 420 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﻣﻄﺒﻌﺔ ﻛﻠﺸﻦ ﻓﻴﺾ ﻓﻲ ﻟﻜﻨﻬﻮ
    - ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻐﻤﺔ ﻗﻮﻻ ﺑﺄﻧﻪ ‏( ﻉ ‏) ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻭﻫﻮ ﺳﻤﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺹ ‏) ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻛﻨﻴﺘﻪ ﻛﻨﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ، ﻭﺃﻟﻘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻔﺘﻪ ‏( ﻉ ‏) ﺷﺎﺏ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﺴﻴﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺃﻗﻨﻰ ﺍﻷﻧﻒ ﺃﺟﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ، ﺑﻮﺍﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ، ﻣﻌﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ، ﻗﻴﻞ : ﻏﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺮﻑ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ، ﻋﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﺿﺮﺑﻨﺎ ، ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻭﺇﻋﺘﻨﻮﺍ ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ، ﻭﻣﻤﻦ ﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺟﻤﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ‏( ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺎﻧﻲ ‏) ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻔﻪ ﻣﻸ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ، ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻭﺻﻨﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻜﻨﺠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ‏( ﻉ ‏) ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ - ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ - ﺭﻗﻢ
    ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 370 ‏) - ﻣﺨﻄﻮﻁ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻳﻜﻨﻰ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﻭﺗﻠﻘﺒﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ ، ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻭﻱ - ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 153 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺼﺮ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻗﺎﻝ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﺍﻗﻴﺖ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ : ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻮﻟﺪﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ‏( ﻉ ‏) ، ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻃﻞ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ ، ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ .
    ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺎ ﻋﻠﻮﻱ ‏( ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ‏) -
    ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 296 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺼﺮ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ، ﻋﻦ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻉ ‏) ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ 255 ، ﻗﺎﻝ : ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺳﻨﺔ 958 ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺛﻼﺙ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻉ ‏) ﻣﻮﺟﻮﺩ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻧﻲ ﺃﻫ ، ﻣﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻮﻱ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1301 = 1046 ﺳﻨﺔ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﺒﻠﻨﺠﻲ - ﻧﻮﺭ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 168 ‏)
    - ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
    - ﻓﺼﻞ : ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﺭ ‏) ، ﺃﻣﻪ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻧﺮﺟﺲ ، ﻭﻗﻴﻞ ﺻﻘﻴﻞ ، ﻭﻗﻴﻞ ﺳﻮﺳﻦ ، ﻭﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﻭﻟﻘﺒﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﺻﻔﺘﻪ ‏( ﺭ ‏) ﺷﺎﺏ ﻣﺮﺑﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﺴﻴﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺃﻗﻨﻰ ﺍﻷﻧﻒ ﺃﺟﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ، ﻧﻮﺍﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ، ﻣﻌﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ : ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﺗﺰﻋﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺃﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻭﺃﻣﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺲ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ .
    ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ - ﺳﺮ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ - ﺭﻗﻢ
    ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 39 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻭﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻣﻦ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﻧﻮﺑﻴﻪ ﺗﺪﻋﻰ ﺭﻳﺤﺎﻧﻪ ﻭﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ 231 ﻭﻗﺒﺾ ﺳﻨﺔ 260 ﺑﺴﺎﻣﺮﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺗﺴﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ ، ﻭﻭﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺟﻌﻔﺮﺍ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻻﺩﻋﺎﺋﻪ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﻻ ﻃﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﻪ .
    ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ - ﺍﻟﻤﺠﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻴﻦ - ﺭﻗﻢ
    ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 130 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ﻭﻭﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺲ ‏( ﻉ ‏) ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺛﻘﺎﺕ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﺳﻨﺬﻛﺮ ﺣﺎﻝ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺍﻣﺘﺤﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻐﻴﺒﺘﻪ ، ﻭﺷﺮﻩ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺣﺎﻟﻪ ، ﻓﺪﻓﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﺃﻋﺎﻧﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺾ ﺟﻮﺍﺭﻱ ﺃﺧﻴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺮﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ .
    ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ - ﺳﺒﺎﺋﻚ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 366 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ
    - ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺑﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﺃﻗﻨﻰ ﺍﻷﻧﻒ ، ﺻﺒﻴﺢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ، ﻭﺯﻋﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ، ﻭﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻏﻴﺒﺘﺎﻥ ، ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺒﻄﻞ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ : ﺃﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻠﻮﻫﺎ ﻟﻼﻣﺎﻣﺔ ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺼﺐ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ، ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎﻫﻢ ، ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺟﺒﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻟﻬﻢ ، ﻓﻴﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻧﺼﺐ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻴﻪ ، ﺑﻞ ﺁﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .
    ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ‏( ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻨﺒﻪ ‏) - ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﺁﻝ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 199 ‏)
    - ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻴﻠﻘﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻤﻘﺎﻣﻪ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ، ﻭﺃﻣﻪ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﻞ ، ﺃﺷﺨﺼﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻓﺄﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ، ﻭﺃﻋﻘﺐ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻫﻤﺎ : ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻉ ‏) ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻋﻈﻴﻢ ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻧﺮﺟﺲ ، ﻭﺇﺳﻢ ﺃﺧﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﻜﺬﺍﺏ ، ﻻﺩﻋﺎﺋﻪ ﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ‏( ﻣﻄﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ‏) ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ : ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻫﻮ ﺳﺎﻣﺮﺍﺀ ، ﺟﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻣﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﻬﻤﺎ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻉ ‏) ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮﻫﻢ .
    ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﺔ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 78 / 79 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻣﺎﻡ ‏( ﻉ ‏) ﻓﻠﻪ ﺍﺑﻨﺎﻥ ﻭﺑﻨﺘﺎﻥ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻻﺑﻨﺎﻥ ﻓﺄﺣﺪﻫﻤﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻥ ﻓﻔﺎﻃﻤﺔ ﺩﺭﺟﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ ، ﻭﺃﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﺩﺭﺟﺖ ﺃﻳﻀﺎ .
    ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻳﺲ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ - ﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻭﻳﺴﻴﺔ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 130 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ‏( ﻉ ‏) : ﺃﻋﻘﺐ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭﻻﺩ : ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ،
    ﻓﺎﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻋﻘﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ‏( ﺍﻻﻣﺎﻣﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏) : ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ : ﻭﻟﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺔ 231 ﻫـ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑﺴﺎﻣﺮﺍﺀ ﺳﻨﺔ 260 ﻫـ ، ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ : ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻪ ﺫﺭﻳﺔ ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩ ﻟﻪ ﺃﺑﺪﺍ .
    ﺛﻢ ﻋﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻧﺼﻪ : ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ 255 ﻫـ ، ﻭﺃﻣﻪ ﻧﺮﺟﺲ ، ﻭﺻﻒ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ : ﻧﺎﺻﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ ، ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ، ﺃﺑﻠﺞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ، ﻣﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪ ، ﺃﻗﻨﻰ ﺍﻷﻧﻒ ، ﺃﺷﻢ ، ﺃﺭﻭﻉ ، ﻛﺄﻧﻪ ﻏﺼﻦ ﺑﺎﻥ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻏﺮﺗﻪ ﻛﻮﻛﺐ ﺩﺭﻱ ، ﻓﻲ ﺧﺪﻩ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺧﺎﻝ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﺘﺎﺕ ﻣﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﻔﻀﺔ ، ﻭﻟﻪ ﻭﻓﺮﺓ ﺳﻤﺤﺎﺀ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﺷﺤﻤﺔ ﺃﺫﻧﻪ ، ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺃﻗﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺳﻜﻴﻨﺔ ﻭﺣﻴﺎﺀ ، ﻭﺑﻌﺪ ، ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻉ ‏) ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺰﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻞ : ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺸﻌﺎﺑﻬﺎ .
    ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ - ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ - ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﺗﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺃﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﺑﻴﻪ ﺑـ ‏( ﺳﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ‏) ﻭﺃﻣﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺲ ﻭﺳﺘﻴﻦ ، ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺒﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﺍﻻﺗﺤﺎﻑ ﺑﺤﺐ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 68 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﺤﻠﺒﻲ ﺑﻤﺼﺮ
    - ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ، ﻗﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻭﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ‏( ﺭ ‏) ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﺨﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﻗﺪ ﺃﺧﻔﺎﻩ ﺣﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﻭﺳﺘﺮ ﺃﻣﺮﻩ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ، ﻓﺎﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ ﻭﻳﻘﺼﺪﻭﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻋﺪﺍﻣﻬﻢ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻳﻠﻘﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺤﺖ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ، ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺤﺖ ﺑﻪ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺧﻼﻓﻪ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻮﻟﺪ ﻭﻳﻨﺸﺄ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻳﻦ ، ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺮﻕ ﻧﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ، ﻭﻫﻢ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﻣﻨﺎﻗﺒﻬﻢ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺻﻔﺎﺗﻬﻢ ﺳﻨﻴﺔ ﻭﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺃﺑﻴﺔ ﻭﺃﺭﻭﻣﺘﻬﻢ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪﻳﺔ ، ﻭﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺧﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﺭ ‏) ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ .
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻧﻲ - ﺍﻟﻴﻮﺍﻗﻴﺖ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻛﺎﺑﺮ
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 2 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 143 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻮﻟﺪﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ‏( ﻉ ‏) ، ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻃﻞ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ .
    ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻜﻨﺠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 458 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻐﺮﻱ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ، ﻣﻮﻟﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻣﺄﺗﻴﻦ ﻭﻗﺒﺾ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺜﻤﺎﻥ ﺧﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺄﺗﻴﻦ ﻟﻪ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﻨﺔ ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮﻩ ، ﻭﺧﻠﻒ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ .
    ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﺮﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ - ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ
    - ﺍﻟﻔﺼﻞ : ‏( 11 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 353 / 354 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺗﻴﻬﺎ ﻳﺤﻴﻰ ‏( ﻉ ‏) ﺻﺒﻴﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺑﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﺃﻗﻨﻰ ﺍﻷﻧﻒ ، ﺃﺟﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ .... ﻭﺍﺗﻔﻘﺎﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺎﺿﺪﺕ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻩ ، ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺮﺍﻕ ﻧﻮﺭﻩ ، ﻭﺳﺘﺴﻔﺮ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺑﺴﻔﻮﺭﻩ ، ﻭﻳﻨﺠﻠﻲ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻧﺠﻼﺀ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﻦ ﺩﻳﺠﻮﺭﻩ ، ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻋﺪﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺃﺿﻮﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﻩ .
    ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ‏( ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ‏) - ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ
    - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 31 ‏)
    - ﺫﻛﺮ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻪ : ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻱ ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﺭ ‏) ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﺋﻤﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻣﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﺧﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ 255 ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﻪ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ ، ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ﺑﺴﺎﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻓﻖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺹ ‏) ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﻪ ، ﻭﺃﻟﻘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﺠﻪ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻪ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﻪ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻩ ﻓﻲ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ، ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ، ﻭﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻻ ﻳﺴﻌﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ، ﻟﻒ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺛﻢ ﺃﻓﺮﺩ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .
    ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﻲ - ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺲ
    - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 2 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 128 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
    - ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻉ ‏) ، ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ، ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ، ﻭﻟﻼﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﺳﻢ ﺃﻣﻪ ﻧﺮﺟﺲ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺛﺎﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻟﻠﺼﻮﺍﺏ ﻭﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺏ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﺑﻴﺎﺭﻱ - ﺟﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺪﺭ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺯﻧﺠﻲ -
    ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 207 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺼﺮ
    - ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ : ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺇﺑﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﻪ ﻛﻤﺎ ﺁﺗﺎﻫﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺻﺒﻴﺎ ﻭﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻏﻴﺒﺘﺎﻥ : ﺃﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻌﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺷﻴﻌﺘﻪ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺧﻮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻃﻮﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ‏( ﺳﻨﺔ 266 ‏) ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺣﻴﺎ ﺑﺎﻗﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﺪﺧﺸﻲ - ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻨﺠﺎ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 189 ‏)
    - ﻣﺨﻄﻮﻁ
    - ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺳﻲ ﻓﺎﻧﻬﻤﺎ ، ﻗﺎﻻ : ﻭﻟﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻳﻜﻨﻰ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻳﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﻗﺪ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺁﺗﺎﻫﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪ ، ﻭﻛﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻋﻴﺴﻰ ﻧﺒﻴﺎ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﺎﻧﻪ ﺧﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻓﺎﺧﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻗﻴﻞ : ﺑﻞ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮﻩ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻤﻮﻟﺪﻩ ﺍﻻ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻣﺨﺘﻔﻴﺎ ﺣﻴﺎ ﺑﺎﻗﻴﺎ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻭﻳﻤﻸ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﺪﻻ ﻛﻤﺎ ﻣﻠﺌﺖ ﺟﻮﺭﺍ ، ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﻤﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﻭﺯﻭﺍ ﺍﻷﻟﻒ ﻛﻨﻮﺡ ﻭﻟﻘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ .
    ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﺷﺘﻲ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ - ﺷﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 21 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ
    - ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻋﻤﺔ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻛﻲ ‏( ﻉ ‏) ﺃﻧﻬﺎ ، ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺧﻠﻔﺎ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻤﻦ ، ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﻧﺮﺟﺲ ﺃﺛﺮ ﺣﻤﻞ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﺮﺟﺲ ﻣﺜﻞ ﺃﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ، ﻓﺒﺖ ﻋﻨﺪﻩ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﻤﺖ ﻓﺘﻬﺠﺪﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﺗﻬﺠﺪﺕ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻻ ﺗﻌﺠﻠﻲ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻧﺮﺟﺲ ﻓﺮﺃﻳﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﻓﻀﻤﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ، ﻭﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ، ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ، ﺛﻢ ﺃﺿﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﺎﺟﺪﺍ ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﻓﻨﺎﺩﺍﻧﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺗﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﺍﺋﺘﻨﻲ ﺑﻮﻟﺪﻱ ﻓﺄﺗﻴﺘﻪ ﺑﻪ ﻓﺄﺟﻠﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﻭﻭﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﻌﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ ، ﺛﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﻃﻴﻮﺭﺍ ﺧﻀﺮﺍ ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﻪ ، ﻓﺪﻋﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﺬﻩ ﻭﺍﺣﻔﻈﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻎ ﺃﻣﺮﻩ ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﻉ ‏) ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﺭﺩﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﻛﻲ ﺗﻘﺮ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻭﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ، ﻓﺮﺩﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻣﺨﺘﻮﻧﺎ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻷﻳﻤﻦ : ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺯﻫﻖ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﺎﻥ ﺯﻫﻮﻗﺎ ، ﺍﻧﺘﻬﻰ .
    ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﺍﺟﺔ ﺑﺎﺳﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ - ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ
    - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 387 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺍﺳﻼﻣﺒﻮﻝ
    - ﻭﻳﺮﻭﻯ : ﺃﻥ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺔ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﺭ ‏) ، ﺗﺤﺒﻪ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﻭﺗﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺇﻥ ﻳﺮﻯ ﻭﻟﺪﻩ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﻛﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻷﻣﺮ ، ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻧﺮﺟﺲ ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺃﺗﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ‏( ﺭ ‏) ﻭﻫﻮ ﻣﺨﺘﻮﻥ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺩﺧﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺃﺫﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﻓﺮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻪ ، ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻜﻴﻤﺔ : ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﺻﻔﺮ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﺃﺧﺬ ﺣﺒﻪ ﻣﺠﺎﻣﻊ ﻗﻠﺒﻲ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻋﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺸﺮﻧﺎ ﺑﻪ ، ﻓﺨﺮﺭﺕ ﻟﻠﻪ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﺛﻢ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻼ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻨﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﺘﻪ ﺃﻡ ﻣﻮﺳﻰ ‏( ﻉ ‏) ﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ، ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺁﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻳﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺁﺗﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺻﺒﻴﺎ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻧﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺻﺒﻴﺎ ، ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ ‏( ﻉ ‏) .
    ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻣﻲ - ﺻﺤﺎﺡ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 55 ‏) - ﻃﺒﻌﺔ ﺑﻮﻣﺒﺎﻱ 1306
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ، ﻭﻟﻘﺒﻪ ﺍﻟﻨﻘﻲ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ، ﻭﺍﻷﻣﻴﺮ ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ، ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﺍﻟﻨﺠﻴﺐ ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ، ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻟﺜﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭﻻﺩ : ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ، ﻭﺟﻌﻔﺮ ، ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ،
    ﻓﺎﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻋﻘﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ .
    ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﻣﻨﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ - ﻣﺨﻄﻮﻁ
    - ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﻢ ﺑﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻭﻛﻮﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻣﺨﺘﺼﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻣﺎﻣﺎ ، ﻓﺄﻣﺎ ﺛﺒﻮﺕ ﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ، ﻓﺤﺼﻠﺖ ﻟﻠﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻲ ‏( ﻉ ‏) ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻉ ‏) ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﻷﺧﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻻﺑﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻊ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻊ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ - ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ‏( ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﺹ 125 ﻁ ﻣﺼﺮ ‏) ﻗﺎﻝ : ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻸ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻮﺭﺍ ﻭﻇﻠﻤﺎ ﻓﻴﻤﻸﻫﺎ ﻗﺴﻄﺎ ﻭﻋﺪﻻ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﺘﺮﺓ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺹ ‏) ، ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ‏( ﺭ ‏) ، ﺟﺪﻩ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ، ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺑﺎﻟﻨﻮﻥ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﺀ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ، ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﺭ ‏) ، ﻳﻮﺍﻃﺊ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺳﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺹ ‏) ، ﻳﺒﺎﻳﻌﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻡ .... ﺍﻟﺦ .
    ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑﻬﺠﺖ ﺃﻓﻨﺪﻱ - ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 198 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ : ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﺘﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻠﺪﺓ ﺳﺎﻣﺮﺍﺀ ، ﻭﺇﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺭﺍﺛﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺣﻔﻆ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ، ﺧﻠﻔﺎﺀ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ .
    ﺍﻟﻘﻨﺪﻭﺯﻱ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ - ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ - ﺍﻟﺠﺰﺀ : ‏( 3 ‏) - ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ : ‏( 306 ‏)
    ‏[ ﺍﻟﻨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺘﻘﻄﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏]
    - .... ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ، ﻭﺗﻮﻓﻲ ‏( ﺭ ‏) ، ﻭﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻢ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻒ ﻏﻴﺮ ﻭﻟﺪﻩ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ، ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﻷﻧﻪ ﺳﺘﺮ ﻭﻏﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ .... ﻓﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺃﻥ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ‏( ﻉ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺳﺎﻣﺮﺍﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺱ ، ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺑﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺱ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .


    بحث لأبو حسام خليفة الكلباني العماني في هذه المسألة:

    kingoflinks.net/Bhooth/5Klbani/10.htm
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X