إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(إشــــــــــــــــراقات شعبانية )215

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(إشــــــــــــــــراقات شعبانية )215

    تراتيل فاطمة


    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 186800
    تاريخ التسجيل : 16-02-2015
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 255
    التقييم : 10


    اشراقات




    إشراقة الشمس

    في الثالث من شعبان أشرقت شمس الإباء في كنف مدينة العلم وعلى عتبة بابه وفي حجر الطهر

    المطهر، كانت الولادة الميمونة لسيد شباب أهل الجنة عليه السلام مبعث السرور في أرجاء البيت النبوي

    الشريف وحتى في أرجاء السموات، إذ كان يناغيه جبرائيل ويهز مهده ميكائيل، وأعاد إلى فطرس نفحات

    الرحمة الإلهية التي حُرم منها لقرون طويلة.

    فكان استبشار أهل السماء به قبل استبشار أهل الأرض، وكان احتفاؤهم به بهيجاً ممزوجاً برحمة

    الرحمن، فكانت إشراقته تطل حتى على الشمس نفسها، وعلى الكواكب، وعلى الأفلاك. فهنيئاً للأكوان

    هذا المولود المبارك الذي غيّر مجرى العالم العلوي والدنيوي والسفلي.

    إشراقة القمر

    في الرابع من شعبان كانت للقمر الجديد إشراقة تفوق الشمس في طلعتها والكواكب في لمعانها، فكان

    النور العَلَوي يشع في كل أرجاء المعمورة ويحيل الظلمة إلى نور، والليل إلى نهار. وكان تاج الغيرة

    والحمية يزين رأس الفضيلة الهاشمية، ومع الولادة المباركة للقمر وُلدت معاني جديدة للوفاء، والتضحية،

    والغيرة، والشهامة، والشجاعة، والفروسية. وكأنها لم تكن موجودة قبل ذلك الوقت فاقترنت باسم القمر

    مرادفة له في كل المعاني السامية التي حملها، وكان هو الفضل، بل كان أبا الفضل كله.




    *****************************
    ****************
    ************



    اللهم صلّ على محمّد وال محمّد

    نعود والقلب ممتلئٌ بالزهو والسرور والفخر

    لميلاد انوار الارض والسماء

    ونحمل في جعبتنا الاف التهاني ومئات الورود

    نقدمها امام باب صاحب الفضل والجود (عليه السلام )

    بمولد حبيب قلبه الحسين عليه السلام

    ومولدة المبارك الميمون

    ومولد الامام الخامس المشرق المنير صاحب المناجاة والضراعات الطويلة

    الامام السجاد عليه السلام


    فالف مبارك على قلوبكم الكريمة مواليدهم الغراء النوراء

    وهاهو محوركم المبارك يُحي هذه الذكريات العظيمة

    بنشر الغالية (تراتيل فاطمة )

    وسننتظر جميل احاطتكم و ابداع حروفكم وقلوبكم الكريمة الموالية المحبة

    لمحمد واله الاطهار الاخيار فكونوا معنا























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تهاني مولد.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	218.5 كيلوبايت 
الهوية:	861748





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تهاني عامة.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	138.7 كيلوبايت 
الهوية:	861749




  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد


    يتراقص القلب بمولد القمر البهي والنور العباسي

    فهو بوابة الخلود ...وبوابة الحسين ...وبوابة كل الاخلاق والمكرمات

    فمبارك للدنيا بنور القمر ...


    ضـريحــــــــــك مفزعـنا الأمـنـع بــه كـل نــازلـة تــــــــــــــــــدفـع
    وبابك للخـلق بـاب الـنجـــــــــاة تـلــــــــــــــــــوذ بــعـروتــه الـروّع
    أبا الفضل والفـضل ينمى إليـك فأنـت لألـطـافـه مــنـــــــــــــــبـع
    ويا بطـل الطــــــــف هذا لـواك علـى كــــــــــــل شاهـقة يــرفـع
    وهذا حسامــــــــــك أنـشــودة بــها ينتـشي البـطـــــــــل الأروع


    تتيه الكلمات وتتشتت الحروف وتنفرط اللالئ ان اردنا ان ننظمها في حب حامل اللواء وقمر العشيرة


    لكن منا القليل ومنه الفيض والجود فهو صاحب الجود
































    تعليق


    • #3
      بدر تألق في سما العلياء ذاك الوليد لفاطم الزهراء
      أرج يفوح على الدنى ميلادة فبه الوجود معطر الارجاء
      وبه الرسول قد أحتفى مستبشراً طلق المحٍّيا مفعم الاحناء
      ولحيدر زفت بشائر عيدة أكرم بمولد سيد الشهداء
      غذاه اصبعه الشريف لبانة حتى ارتوى من اعذب الارواء

      .........................

      ولكم هذه الابيات بمناسبة ولادته الميمونه..
      يا أمير َ الوفاء ِ ايُ وفاء ٍ
      سوف َ يرقى إلى أمير ِ الوفاء ِ

      أنتَ جود ٌ أنار َ بالماء ِ كونا ً
      مُشرِقَ الوعد ِ في ربيع ِ العطاء

      وفرات ٌ من الجِنان ِ تهادى
      يُسرفُ الضوء َ في قلوب ِ الظِماء ِ

      معجِزٌ أنت َ حين صرت َ فُراتا ً
      يملأ ُ الأرض َ من ضياء ٍ وما ء ِ

      بعضُهم يطلب ُ الخلود َ فيمضي
      عابرا ً في معابر ِ العُظماء

      لاهثا ً والخلود ُ ينأى بعيدا ً
      فهو َ أعلى من هِمَّــة ِ العلماء ِ

      غير َ انَّ الخلودَ يأتي ذليلاً
      حين َ يأتيك َ حالِما ً باللقاء ِ

      فهو يرجو الخلودَ منك َ ليمضي
      لأعاليه ِ في الذرى الشمَّاء ِ

      فالأعالي تظل ُ فيه ِ سُفوحا ً
      أنت َ من ْ قاده ُ الى العلياء ِ



































      تعليق


      • #4
        حمل اللواء منذ خروج الحسين (عليه السلام) من يثرب حتى انتهى إلى كربلاء بقبضة من حديد فلم يسقط منه حتى قطعت يداه وهوى صريعاً بجنب العلقمي .. ذلك النهر الذي سمي العباس بطله بعد أن هزم الجيش الذي كان يحوطه بقوى مكثفة وجندل الأبطال من حوله واحتل ماءه عدة مرات فعرف لأجل ذلك بالسقاء لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت (عليه السلام) حينما فرض ابن مرجانه الحصار على الماء وأقام جيوشه على الفرات ليموت الحسين وأصحابه عطشاً مما دفع العباس إلى أن يستحيل قوة مدمرة وصاعقة مرعبة تدحر الجيوش العادية وتحامي عن كتائب جيش الحق بحسن التدبير وقوة البأس حتى لقب بكبش الكتيبة وهو وسام رفيع لا يمنح آنذاك إلا للقائد الأعلى في الجيش مثله مثل لقب العميد الذي قلد به أبو الفضل أيضاً فكان بحق عميد جيش الحسين وقائد قواته المسلحة وحامي ظعينته كذلك فقد كان الراعي والحارس والكافل لمخدرات النبوة وعقائل الوحي وقد بذل قصارى جهوده في حمايتهن وحراستهن وخدمتهن فهو الذي كان يقوم بترحيلهن وإنزالهن من المحامل طيلة الطريق من يثرب إلى كربلاء.
        وكان إلى جانب ذلك القمر في روعة بهائه وجميل صورته ولذا لقب بقمر بني هاشم ومثلما كان قمراً لأسرته العلوية فقد كان قمراً في دنيا الإسلام إذا أضاء الطريق للفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة في سبيل المبدأ.
        وكان أبو الفضل نعم الأخ المواسي لأخيه والناصح الأمين له في كل حياته وما تقدم عليه في حركة أو سكون و لا تخلف عنه كذلك بل كان طوع أمره ورهن إشارته.
        ولأجل ذلك كله استحق العباس هذه المكانة المرموقة والجاه العظيم عند الله ورسوله والأئمة والناس أجمعين حتى أصبح باباً للحوائج ما دعا الله طالب حاجة وقدّمه بين يدي حاجته وتوسل به إلا قضاها الله له إكراما لهذا المولى المعظم والعبد الصالح المكرم في الأرض والسماء، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما به من محن الأيام وكوارث الزمان تبياناً لعظمة منزلة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
        ولا يسع المرء إلا أن يقف إجلالاً وإكبارا لموقف بطل العلقمي العظيم يوم آثر آخاه على نفسه فضرب أروع مثال في التضحية والإيثار، ومن يتصور العباس وهو يرمي الماء من كفه مع شدة عطشه إذ يتذكر عطش أخيه الحسين وعياله فيخاطب نفسه قائلاً:
        يا نفس من بعد الحسين هوني وبعــــده لا كــــنت أو تكــــــــوني
        هـــذا حــسين وارد المنـــــــــون وتــــشربين بارد المــــــــــعيـــــن
        من يتصور هذا المشهد الرائع من الإيثار وشرف النفس والغيرة على الأخوة، فلا يقف على رؤوس أصابعه محاولاً استشراف هذه القمة العالية والسنام الشامخ من المجد وعلو الكعب في الأخلاق الفاضلة والخصال الطيبة أملاً أن يصيبه وابلٌ من صيبّها أو أن يغرف غرفة من بحرها اللجيّ تنفعه في رحلته نحو الكمال المنشود.
        والشيء الذي يدعو إلى الاعتزاز بتضحية أبي الفضل ونصرته لأخيه الحسين (عليه السلام) أنها لم تكن بدافع الأخوة والرحم الماسة وغير ذلك من الاعتبارات السائدة بين الناس وإنما كانت بدافع الإيمان الخالص بالله تعالى ذلك أن الإيمان هو الذي تفاعل مع عواطف العباس وصار عنصراً من عناصره ومقوماً من مقوماته وقد أدلى بذلك في رجزه عند ما قطعوا يمينه التي كانت تقيض براً وعطاءاً للناس قائلاً:
        والله أن قطعتم يميني إني أحامي أبداً عن ديني
        وعن إمام صادق اليقين

























        تعليق


        • #5

          عضو ذهبي

          الحالة :
          رقم العضوية : 161370
          تاريخ التسجيل : 02-02-2014
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 7,384
          التقييم : 10







          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          ***********************
          مواساة العبّاس (عليه السّلام) للسيّدة زينب (عليها السلام)
          كما أن مواساة أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) كان وفاءً منه لما عاهد عليه أباه أمير المؤمنين (عليه السّلام) في حقّ أخته المبجّلة عقيلة بني هاشم ، السيّدة زينب (عليها السلام) وذلك في ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان أيضاً أي في ليلة استشهاد الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) حيث كان الإمام قد جمع خاصته وذويه وأولاده وبنيه للوداع معهم .
          أنّ السيّدة زينب (عليها السّلام) لمّا رأت أباها أمير المؤمنين (عليه السّلام) قد جمع أولاده وأهل بيته ساعة الاحتضار وأخذ يودّعهم ويوصيهم ويعيّن الوصيّ والإمام من بعده عليهم تقدّمت إليه وقالت بكلّ حزن وأسى على ما كانت تراه بأبيها وعلى ما أخبرها به من وقعت كربلاء : اُريد يا أبتاه وأنت بعدُ في الحياة أن تختار لي من إخوتي مَنْ يواسيني في رخائي وشدّتي ويكفلني في سفري وحضري .
          فقال لها أمير المؤمنين (عليه السّلام) بكلّ عطف وحنان( هؤلاء إخوتك ورجال أهل بيتك فاختاري منهم مَنْ تريدين فإنّهم أكفاء لما ترومين )
          فقالت (عليها السلام) وببصيرة كاملة : يا أبتاه ، إنّ الحسن والحسين (عليه السّلام) أئمّتي وسادتي وعليَّ أن أخدمهما وأقوم بحمايتهما وأن اُواسيهما واُؤثرهما على نفسي ولكنّي اُريد من إخوتي مَنْ يخدمني ويواسيني ويقوم بحمايتي وكفالتي .
          فقال (عليه السّلام) لها وهو يرقّ على حالها ومصابها بأبيها ( اختاري منهم مَنْ شئتِ )
          فأجالت السيّدة زينب (عليها السلام) ببصرها على إخوتها حتّى إذا وقع نظرها على أخيها أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) لم تتجاوزه إلى غيره وإنّما التفتت إلى أبيها أمير المؤمنين (عليه السّلام) وأشارت بيدها إلى أخيها أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)وقالت : يا أبتاه ، اُريد أخي هذا .
          عندها التفت الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى ولده أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) وأشار عليه بالدنو منه فلما دنا منه أخذ بيده ووضع يد السيّدة زينب (عليها السلام) في يده وقال ( ولدي عبّاس عليك بأختك هذه فإنّها بقيّة اُمّها الزهراء (عليها السلام) فلا تقصّر في خدمتها ورعايتها ولا تتوان في حفظها وحمايتها )
          فقال أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) وقد تحادرت دموعه على خدَيه : يا أبتاه لأنعمنَّكَ عيناً ولأكوننَّ عند حسن ظنّك فإنّي سأبذل قصارى جهدي وغاية جدّي ومجهودي في حفظها وحراستها وأرعى حرمتها وحقّها .
          وهنا أخذ الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) يطيل النظر إلى ولده العبّاس (عليه السّلام) وإلى ابنته السيّدة زينب (عليه السّلام) ويبكي من موقفهما وموافقتهما وكأنّه يستعرض ما سيجري عليهما ويتذكّر ما سيصيبهما من الشهادة والأسر في كربلاء .
          فكان أبو الفضل العبّاس نِعْمَ الأخ المواسي ليس لأخيه فحسب بل لاُخته أيضاً فإنّه هو الذي واسى أخاه الإمام الحسين (عليه السّلام) في عطشه فلم يشرب الماء مع الحصول عليه والوصول إليه كما إنّه واسى في نفس الوقت أخته المكرّمة عقيلة بني هاشم السيّدة زينب (عليه السّلام) عطشها وظمأها أيضاً إضافة إلى وفائه بالعهد لهما وتنفيذه وصيّة أبيه بالنسبة إليهما






















          تعليق


          • #6

            عضو فضي
            الحالة :
            رقم العضوية : 186384
            تاريخ التسجيل : 11-01-2015
            الجنسية : العراق
            الجنـس : ذكر
            المشاركات : 1,308
            التقييم : 10








            لقد امتاز أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) في ولادته على سائر الناس بما يمتاز به العظماء من أولياء الله في ولادتهم ، حيث كانت ولادته محفوفة بالإرهاصات ، ومشحونة بالقرائن والمقدّمات الدالّة على عظم منزلة المولود عند الله تعالى ، ومقامه الشامخ لديه .

            نسبه الشريف: هو العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب.
            أمه: فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه بن الوحيد بن كعب بن عمار بن كلاب بن ربيعه.

            ألقابه:
            اشتهر بين العامة والخاصة بأنه سلام الله عليه باب الحوائج لكثرة ما صدر منه من الكرامات وقضاء الحاجات ومن هنا قيل فيه.
            باب الحوائج ما دعته مروعة في حاجة الا ويقضى حاجها
            وقيل له (قمر بني هاشم) لوضاءته وجمال هيئته وان اسرة وجهه تبرق كالبدر المنير فكان لا يحتاج في الليلة الظلماء إلى ضياء.

            اما الولادة لقد أشرق الكون بمولد قمر بني هاشم يوم بزوغ نوره من افق المجد العلوي مرتضعاً ثدي البسالة متربياً في حجر الخلافة وقد ضربت فيه الإمامة بعرق نابض فترعرع ومزيج روحه الشهامة والاباء والنزوع عن الدنايا وما شوهد مشتداً بشبيبته الغضة الا وملء اهابه إيمان ثابت وحشو ردائه حلم راجح ولب ناضج وعلم ناجع فلم يزل يقتص أثر السبط الشهيد عليه السلام الذي خُلق لا جله وكُون لأن يكون ردءاً له في صفات الفضل ومخائل الرفعة وملامح الشجاعة والسؤدد والخطر فان خطى سلام الله عليه فإلى الشرف وان قال فعن الهدى والرشاد وان رمق فإلى الحق وان مال فعن الباطل وان ترفع فعن الضيم وان تهالك فدون الدين.
            مما لا شك فيه أن لنفسيات الآباء ونزعاتهم وكمياتهم من العلم والخطر أو الانحطاط والضعة دخلاً تاماً في نشأة الأولاد وتربيتهم أن لم نقل أن مقتضاهما هو العامل الوحيد في تكيف نفسيات الناشئة بكيفيات فاضلة أو رذيلة فلا يكاد يرتأي صاحب أي خطة الا أن يكون خلفه على خطته ولا ان الخلف يتحرى غير ما وجد عليه سلفه ولذلك تجد في الغالب مشاكلة بين الجيل الأول والثاني في العادات والاهواء والمعارف والعلوم اللهم الا أن يسود هناك تطور يكبح ذلك الاقتضاء.














            تعليق


            • #7
              ((حلمٌ كوجه الرمل))

              وردُ الكلامِ جمعتُهُ فتناثرا
              وأتاكَ يسعى في رياضِكَ شاعرا

              حلمٌ كوجهِ الرملِ تابَ صباحُهُ
              لا زالَ محنيُّ الشروقِ مكابرا

              فببابِكَ المطرُ البعيدُ تجمّعتْ
              غيماتُهُ...ليكونَ غيماً ماطرا

              فأنا فقيرُ الشعرِ جئْتُكَ ظامئاً
              وأدقُّ بابَكَ بالقصيدةِ حائرا

              ********** **********
              فترابُ دمعتِهِ تخضّبَ بالإبا
              وأناخَ ظهرَ الشمسِ عندهُ صاغرا

              أجرى مقاديرَ الوفاءِ بكربلا
              وتلتْهُ قرآناً صبوراً طاهرا

              فلواؤُهُ نهجٌ يظلُّ مرفرفاً
              فوق القلوبِ ، فتستقيهِ مآثرا

              كفّاهُ لا زالا إماما ثورةٍ
              وهبا وريدَ الرملِ نبضاً ثائرا

              والجودُ...وجهُ الغيمِ يركعُ عندهُ
              يستسقي منهُ معالياً ومفاخرا

              هو ذا أميرُ الحلمِ ينسجُ كفَّهُ
              لونَ الخلودِ ..فيرتفعْنَ منائرا

              ********** **********
              ما زالَ في الوطنِ الفقيرِ مدينةٌ
              عبّاسُها ..مُغني الفقيرَ وناصرا

              تجري المياهُ بنظرةٍ من جودِهِ
              وبساحلِ المعنى يُسبّحُ آمرا

              هبني أبا الفضلِ انتماءاً طاهراً
              حسبي انتماءٌ قد أتاك مجاهرا

              إذْ كلُّ وردٍ للكلامِ نحرْتُهُ
              وأتيتُ معناكَ الكبيرَ معاقرا


              احمد الخيّال







              تعليق


              • #8
                وافيت ذكرك سيدي متقربا *** فلثمت احرفه الزكية محدبا

                ورأيتني في لاشعور انحني *** ومقبلاً لتراب صرحك جانبا

                ووقفت أرتجزالمعاني إذ سمت *** في كربلا ومنار مجدك مسهبا

                هذا ضريحك وهو أبلغ اية *** تفسيرها فيض الكرامة والإبا

                العلقمي وكل شئ ها هنا *** يحكيك للأجيال سفراً مطنبا

                ياروعة خطت بصفحة نهضة *** قاد الحسين رعيلها متوثبا

                يا راية رفعت لآل محمد *** من يوم بدروهي تكتنف الربى

                أركزتها يوم الطفوف ولم تزل *** خفاقة تهدي البرية قاطبا

                أما العروج فأنه نحو العلا *** أما الخلود فقد أتاك مصاحبا

                وجثاعلى أعتاب عشقك راجياً*** أن يحتويه جناح خلدك راغبا

                حامي الضعينة يابن أكرم حرة*** بيضاء أعطت للحسين نجائبا

                أم البنين ويا لها من ملجأ *** حاشا ترد لمن أتاها خائبا

                غذتك من حبّ الحسين رضاعة***فغدوت ظلاً للحسين وصاحبا

                ما كنت تدعو ياأخي بل سيدي*** وكأن من يلقاك يلقى حاجبا

                ستظل ياقمر الهواشم ساطعاً *** وضياؤك الأسنى يزيح غياهبا



                للشاعرعمارجبارخضير








                تعليق


                • #9

                  عضو فضي
                  الحالة :
                  رقم العضوية : 183592
                  تاريخ التسجيل : 27-06-2014
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : أنثى
                  المشاركات : 1,246
                  التقييم : 10




                  إشراقات نيّرة


                  إشراقات نيّرة

                  فيه أشرقت شموس لن تغيب أبداً..

                  مُلئت أركان الكون ضياءً ونوراً سرمدياً..

                  وصارت مناراً وقبساً يُستضاء به لينير دروب الشهداء والأحرار..

                  إنها منهج لنبي طهر طاهر مطّهر..

                  في شعبان اندثرت أباطيل وأكاذيب..

                  وفيه وُلدت نفوس وأرواح طيّب الكون شذاها..

                  إنّ شعبان قد شع فيه نور ريحانة المصطفى..

                  والعباس سراج قد بان شعاعه..

                  والسجاد كهفٌ أبيٌّ لاذ به المظلومون فآواهم..

                  والمهدي بدرٌ كاملٌ تأجج بنور المصطفى، محيّاه مصباح الدُجى..

                  فمولده ذلك المصباح.

                  لوية هادي الفتلاوي


                  تعليق


                  • #10
                    ((حسين مني وانا من حسين ))
                    فتجمع الإيمان به وصار سنامه ...وفتح الدنيا لنا دروباً لنسلكها ...فصار صحوة الكون وإشراقة وهبت
                    للفجر جماله الخلاب
                    ياكربلاء حسين هواكِ .... وهو بكِ نهراً على الزمان هو الرواء لنا إن مسنا ظماء
                    ياسيد النزف وسيد الفكر وسيد الأمجاد اذ تحدوا بنا الحقب
                    فيوم الشهادة ميلاد آخر ولدت به ....وروضة ضريحك يسعى به الوجد فالعشق مستنفر والشوق يلتهب

                    قد شرف الشعر والكتاب من مدحوا ....في كل مانظموا في كل ماكتبوا
                    لكن مدحك ايماناً يطوف بنا ..... اذ شرف الشعر وازدانت به الكتب
                    ميلادك المزدهى غنى الزمان له .... كي ُيعلم الأرض انت المورد العذب

                    خجل الكلام منكم سيدي وانت فكراً يصول بنا على مر الزمان وتحار فيك الأقلام
                    فعليك يانبض القلوب تحية ....وعليك يانحر الحسين سلام
































                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X