السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🌱🌷🌱🌷🌱🌷🌱🌷🌱🌷🌱
إن شهري رجب وشعبان؛ شهران تمهيديان للدخول في شهر رمضان المبارك..
وشهر شعبان شهرٌ شريفٌ ومبارك،
وإنما سمي "شعبان" لتشعب الخيرات فيه..
والمؤمن لهُ أساليب مختلفة في التعامل مع رب العالمين:
فتارةً يُصلي،
وتارةً يدعو،
وتارةً يقرأ القُرآن،
وتارةً يتصدق،
وتارةً يصلُ رحمه.
1⃣- أبواب الخير:
إن هناك شجرةً تتدلى أغصانها في شهر شعبان؛
ألا وهي شجرةِ طوبى، وكُل غُصنٍ من هذهِ الأغصان متعلقٌ بعملٍ من الأعمال..
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-:
(... إنّ الله -عزّ وجلّ- إذا كان أوّل يوم من شعبان، أمر بأبواب الجنة فتفتح، ويأمر شجرة طوبى فتطلع أغصانها على هذه الدنيا، ثم ينادي منادي ربّنا عزّ وجلّ: يا عباد الله!..
هذه أغصان شجرة طوبى، فتمسكوا بها يرفعكم إلى الجنة، وهذه أغصان شجرة الزقوم فإيّاكم وإيّاها، ولا تعود بكم إلى الجحيم...
فو الذي بعثني بالحقّ نبيّاً!..
إنّ من تعاطى باباً من الخير والبرّ في هذا اليوم؛ فقد تعلّق بغصن من أغصان شجرة طوبى، فهو مؤدّيه إلى الجنة..
ومن تعاطى باباً من الشرّ في هذا اليوم؛ فقد تعلّق بغصن من أغصان شجرة الزقّوم، فهو مؤديّه إلى النار)،
ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(فمن تطوّع لله بصلاة في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن صام هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن تصدّق في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن عفا عن مظلمة؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن أصلح بين المرء وزوجه، أو الوالد وولده، أو لقريبه، أو الجار والجارة، أو الأجنبيّ والأجنبيّة؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن خفّف عن معسر دينه أو حطّ عنه؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن نظر في حسابه، فرأى ديناً عتيقاً قد أيس منه صاحبه فأدّاه؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن تكفّل يتيماً؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن كفّ سفيهاً عن عرض مؤمن؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن قرأ القرآن أو شيئاً منه؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن قعد يذكر الله ونعماءه ويشكره عليها؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن عاد مريضاً؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن برّ والديه أو أحدهما في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن كان أسخطهما قبل هذا اليوم فأرضاهما في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن شيّع جنازة؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن عزّى فيه مصاباً؛ فقد تعلّق منه بغصن..
وكذلك من فعل شيئاً من سائر أبواب الخير في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن)..
إلى أن قال في آخر كلامه:
(ألا تعظّمون هذا اليوم من شعبان، بعد تعظيمكم لشعبان، فكم من سعيد فيه؟..
وكم من شقي فيه؟..
لتكونوا من السعداء فيه، ولا تكونوا من الأشقياء)!..
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🌱🌷🌱🌷🌱🌷🌱🌷🌱🌷🌱
إن شهري رجب وشعبان؛ شهران تمهيديان للدخول في شهر رمضان المبارك..
وشهر شعبان شهرٌ شريفٌ ومبارك،
وإنما سمي "شعبان" لتشعب الخيرات فيه..
والمؤمن لهُ أساليب مختلفة في التعامل مع رب العالمين:
فتارةً يُصلي،
وتارةً يدعو،
وتارةً يقرأ القُرآن،
وتارةً يتصدق،
وتارةً يصلُ رحمه.
1⃣- أبواب الخير:
إن هناك شجرةً تتدلى أغصانها في شهر شعبان؛
ألا وهي شجرةِ طوبى، وكُل غُصنٍ من هذهِ الأغصان متعلقٌ بعملٍ من الأعمال..
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-:
(... إنّ الله -عزّ وجلّ- إذا كان أوّل يوم من شعبان، أمر بأبواب الجنة فتفتح، ويأمر شجرة طوبى فتطلع أغصانها على هذه الدنيا، ثم ينادي منادي ربّنا عزّ وجلّ: يا عباد الله!..
هذه أغصان شجرة طوبى، فتمسكوا بها يرفعكم إلى الجنة، وهذه أغصان شجرة الزقوم فإيّاكم وإيّاها، ولا تعود بكم إلى الجحيم...
فو الذي بعثني بالحقّ نبيّاً!..
إنّ من تعاطى باباً من الخير والبرّ في هذا اليوم؛ فقد تعلّق بغصن من أغصان شجرة طوبى، فهو مؤدّيه إلى الجنة..
ومن تعاطى باباً من الشرّ في هذا اليوم؛ فقد تعلّق بغصن من أغصان شجرة الزقّوم، فهو مؤديّه إلى النار)،
ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(فمن تطوّع لله بصلاة في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن صام هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن تصدّق في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن عفا عن مظلمة؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن أصلح بين المرء وزوجه، أو الوالد وولده، أو لقريبه، أو الجار والجارة، أو الأجنبيّ والأجنبيّة؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن خفّف عن معسر دينه أو حطّ عنه؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن نظر في حسابه، فرأى ديناً عتيقاً قد أيس منه صاحبه فأدّاه؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن تكفّل يتيماً؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن كفّ سفيهاً عن عرض مؤمن؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن قرأ القرآن أو شيئاً منه؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن قعد يذكر الله ونعماءه ويشكره عليها؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن عاد مريضاً؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن برّ والديه أو أحدهما في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن كان أسخطهما قبل هذا اليوم فأرضاهما في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن شيّع جنازة؛ فقد تعلّق منه بغصن..
ومن عزّى فيه مصاباً؛ فقد تعلّق منه بغصن..
وكذلك من فعل شيئاً من سائر أبواب الخير في هذا اليوم؛ فقد تعلّق منه بغصن)..
إلى أن قال في آخر كلامه:
(ألا تعظّمون هذا اليوم من شعبان، بعد تعظيمكم لشعبان، فكم من سعيد فيه؟..
وكم من شقي فيه؟..
لتكونوا من السعداء فيه، ولا تكونوا من الأشقياء)!..
تعليق