تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعدّ القراءة من أكثر الوسائل أهمية في التعلم الإنساني، حيث تزيد من كمّية المعارف والثقافة العامة لدى الفرد
حيث تفتح له العديد من الأبواب المغلقة
ويذكر أن مكتبة في التاريخ أنشأها الفراعنة المصريين القدماء، حيث قاموا بكتابة جملة على بابها وهي
(هنا غذاء النفوس وطب العقول)
ومن الدلائل على أهمية القراءة أن أول لفظ نزل في القرآن الكريم وخاطب به جبريل عليه السلام نبينا محمد (صلى الله عليه اله)
هي كلمة (اقرأ)، وهذا فيه رسالة مياشرة على ضرورة القراءة ويدل على عظيم شأنها في حياتنا
وطالما قرأنا بيت شعر المتنبي إذ يقول:
أعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ
وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ
تُشكِّل المطالعة شغفاً عند الكثير من العقول التي تهتمّ دائماً بالحصول على المزيد من العلم والثقافة
ومعرفة كلّ ما هو جديد في هذا العالم، فلا اعتبار للأبنية العالية ولا التطور التكنولوجي المدهش
إن لم يكن الإنسان ذا عقلٍ فطِن ونيِّرٍ وناضجٍ وسليم، بعيدٍ عن كلِّ تداعيات الجهلِ الذي يعاني منها الكثير
حينما تجلس مع الناس فإنك تستفيد معلومات وآراء وأفكاراً وبإمكانك أن تأخذ من المعلومات مايكفي لحياتك
وزيادة ولكن حينما تجلس مع الكتاب فالأمر يختلف لأنك تحصل على معلومات
كثيرة ومتخصصة ومركزّة في وقت قصير .. أنت تجلس مع مدرس متخصص كما يجلس التلميذ مع أستاذه
وجولة صغيرة في عالم الكتاب تدلل لك عن كنوز الفطن وعيون الينابيع العذبة
ولاننسى أن التالف مع الكتاب ينتقل أسريا بأسلوب المحاكاة والتقليد لدى الابناء للاباء
فلا ينفع أن تغررد من الصباح للمساء بقولك
(أقرأ ،أقرأي ، طالع ،طالعي )
مالم تكن أنت قدوة للابناء بالشغف والحب والتعلق بعالم الكتب بل والحديث عنها
مع الجولات المتفرقة بعالم الكُتب من معارض ومبيعات ومهرجانات تربطنا أكثر وأكثر
للتمازج والعودة لعالم الكتاب الرائع
ومع أن عصر المعلوماتية والتواصل الافتراضي والمواقع الالكترونية التي تصعّد الكتب والبحوث بصيغ مختلفة
مسهلّة ومختصرة للصعوبة وتجشم العناء والبحث عن المصادر والمراجع خاصة للمختصين
لكن مع ذلك يبقى للكتاب الورقي نكهته الاجمل وأنت تحتضنه بين يديك
وتؤشر على مفرداته وسطورره التي تنقلك لعوالم التأمل والتمازج الفكر ي مع عقول سبقتك علماً ومعرفة وعيشاً
ونختم بأحاديث الحبيب الهادي صلى الله عليه وآله:
"من خرج يطلب باباً من العلم ليرد به باطلاً إلى حق و ضالاً إلى هدى كان عمله كعبادة أربعين عاماً"
وقوله صلى الله عليه وآله:
"اغدُ عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً و لا تكن الخامس فتهلك"
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعدّ القراءة من أكثر الوسائل أهمية في التعلم الإنساني، حيث تزيد من كمّية المعارف والثقافة العامة لدى الفرد
حيث تفتح له العديد من الأبواب المغلقة
ويذكر أن مكتبة في التاريخ أنشأها الفراعنة المصريين القدماء، حيث قاموا بكتابة جملة على بابها وهي
(هنا غذاء النفوس وطب العقول)
ومن الدلائل على أهمية القراءة أن أول لفظ نزل في القرآن الكريم وخاطب به جبريل عليه السلام نبينا محمد (صلى الله عليه اله)
هي كلمة (اقرأ)، وهذا فيه رسالة مياشرة على ضرورة القراءة ويدل على عظيم شأنها في حياتنا
وطالما قرأنا بيت شعر المتنبي إذ يقول:
أعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ
وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ
تُشكِّل المطالعة شغفاً عند الكثير من العقول التي تهتمّ دائماً بالحصول على المزيد من العلم والثقافة
ومعرفة كلّ ما هو جديد في هذا العالم، فلا اعتبار للأبنية العالية ولا التطور التكنولوجي المدهش
إن لم يكن الإنسان ذا عقلٍ فطِن ونيِّرٍ وناضجٍ وسليم، بعيدٍ عن كلِّ تداعيات الجهلِ الذي يعاني منها الكثير
حينما تجلس مع الناس فإنك تستفيد معلومات وآراء وأفكاراً وبإمكانك أن تأخذ من المعلومات مايكفي لحياتك
وزيادة ولكن حينما تجلس مع الكتاب فالأمر يختلف لأنك تحصل على معلومات
كثيرة ومتخصصة ومركزّة في وقت قصير .. أنت تجلس مع مدرس متخصص كما يجلس التلميذ مع أستاذه
وجولة صغيرة في عالم الكتاب تدلل لك عن كنوز الفطن وعيون الينابيع العذبة
ولاننسى أن التالف مع الكتاب ينتقل أسريا بأسلوب المحاكاة والتقليد لدى الابناء للاباء
فلا ينفع أن تغررد من الصباح للمساء بقولك
(أقرأ ،أقرأي ، طالع ،طالعي )
مالم تكن أنت قدوة للابناء بالشغف والحب والتعلق بعالم الكتب بل والحديث عنها
مع الجولات المتفرقة بعالم الكُتب من معارض ومبيعات ومهرجانات تربطنا أكثر وأكثر
للتمازج والعودة لعالم الكتاب الرائع
ومع أن عصر المعلوماتية والتواصل الافتراضي والمواقع الالكترونية التي تصعّد الكتب والبحوث بصيغ مختلفة
مسهلّة ومختصرة للصعوبة وتجشم العناء والبحث عن المصادر والمراجع خاصة للمختصين
لكن مع ذلك يبقى للكتاب الورقي نكهته الاجمل وأنت تحتضنه بين يديك
وتؤشر على مفرداته وسطورره التي تنقلك لعوالم التأمل والتمازج الفكر ي مع عقول سبقتك علماً ومعرفة وعيشاً
ونختم بأحاديث الحبيب الهادي صلى الله عليه وآله:
"من خرج يطلب باباً من العلم ليرد به باطلاً إلى حق و ضالاً إلى هدى كان عمله كعبادة أربعين عاماً"
وقوله صلى الله عليه وآله:
"اغدُ عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً و لا تكن الخامس فتهلك"