النسب الأزكى
الإمام عليّ بن الإمام الحسين السِّبط الشهيد بن الإمام عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسّلام.
الكُنى الشريفة
أبو محمّد ، أي محمّد الباقر عليه السّلام ، وهو الإمام من بعده. وكُنّي بأبي الحسن ، وقيل : بأبي القاسم أيضاً. كما قيل : هو أبو الأئمّة ، إذ منه تناسل وُلد الإمام الحسين عليه السّلام.
ألقابه المباركة
وهي من دلائل إمامته ، إذ هي معالم واضحة لسمّو شأنه ومكانته عليه السّلام.. وأشهرها : زين العابدين ، لِما رُوي عن ابن عبّاس من قوله : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : إذا كان يومُ القيامةِ ينادي مُنادٍ : أين زَينُ العابدين ؟ فكأني أنظر إلى وَلَدي عليِّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب يَخطر بين الصفوف.
ولُقّب في بعض الروايات بـ (سيّد العابدين) ، كما اشتهر بلقب (السجّاد) ، إذ عُرف بكثرة سجوده الذي ترك آثاره في مواضع السجود عنده. ولُقّب بـ (ذي الثَّفِنات)؛ حيث كان في موضع سجوده آثار ناتئة.
كذا كان من ألقابه : سيّد الساجدين ، والزكيّ ، والأمين ، وزين الصالحين ، ووارث علم النبيّين ، ووصيّ الوصيّين ، ومنار القانتين ، والخاشع ، والمتهجّد ، والزاهد ، والبكّاء ، والخالص ، وخازن وصايا المرسلين ، وإمام المؤمنين.
من مجموع الأخبار يتبيّن أنّه أكثر من نقش ، فروي من هذه النصوص الشريفة : « وما توفيقي إلاّ بالله » ، « العزّةُ لله » ، « الحمد لله العليّ العظيم ». قيل : وكان عليه السّلام يتختّم بخاتم أبيه الإمام الحسين عليه السّلام ، وكان نقشه : « إنّ اللهَ بالغُ أمرِه ».
كما قيل : كان على خاتم عليّ بن الحسين عليهما السّلام : « خزِيَ وشقيَ قاتلُ الحسين بن عليّ » صلوات الله عليهما.
منصبه الإلهيّ
في المعصومين.. هو السادس ، وفي الأئمّة الهداة هو الرابع بعد : جدّه عليّ أمير المؤمنين ، وعمّه الحسن المجتبى ، وأبيه الحسين الشهيد صلوات الله عليهم جميعاً.
عاش مع جدّه الإمام عليّ عليه السّلام سنتين ، ومع أبيه الإمام الحسين عليه السّلام ثلاثاً وعشرين سنة ، وبعد أبيه سبعاً وثلاثين سنة ـ وهي مدّة إمامته سلام الله عليه.
مولده البهيج
هناك مَن قال إنّ مولد الإمام السجّاد عليه السّلام كان في الكوفة ، حيث كانت أُسرة أمير المؤمنين عليه السّلام كلّها هناك بعد الانتقال إليها وجَعْلِها عاصمة الخلافة الإسلاميّة يومذاك. ولكنّ أغلب المصادر تذكر أنّ مولده كان في المدينة ، وذلك يوم الجمعة.. قيل : في النصف من جُمادى الآخرة ، والأشهر في الخامس من شهر شعبان. واختُلف في السنة التي وُلد فيها ، فمنهم مَن ذكر سنة 36 هجريّة يوم فتح البصرة وانتصار أمير المؤمنين عليه السّلام في واقعة الجمل. ومنهم مَن ذكر سنة 38 هجريّة ـ ولعلّ هذا التاريخ هو الأشهر.
الأُرومة المثلى
من أشرف سلالة وأزكى نسب وأطهر أصل..
الجد الأعلى حبيب الله وسيّد الخلق ، محمّد صلّى الله عليه وآله. والجدّ الآخر : وليّ الله وسيّد الأوصياء ، عليّ عليه السّلام.
والجدّة : عصمة الله وسيّدة نساء العالمين ، الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهرا عليها أفضل الصلاة والسّلام.
والأب : ثار الله وسيّد شباب أهل الجنّة ، وسيّد الشهداء ، وريحانة النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.. الإمام أبو عبدالله الحسين سلامُ الله عليه.
أمّا الأُمّ.. فلا ريب أنّ الأئمّة عليهم السّلام لابدّ أن يكون الله تعالى قد اختار لهم أرحاماً طاهرةً مطهّرة ، وأُمّهات هن في معالي النجابة والشرف والعبادة والكرامة. قيل : اسمها « شاه زنان » ـ أي ملكة النساء ، وقيل : شهربانويه ـ إذ كانت تُدعى سيّدة النساء.. وهي بنت الملك يزدجرد بن شهريار بن كسرى ملك الفُرس.
روي أنّ أمير المؤمنين عليّاً عليه السّلام كان ولّى حُريث بن جابر الجعفيّ جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتَي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين عليه السّلام إحداهما فأولدها زينَ العابدين عليه السّلام ، ونحل الاُخرى محمّد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمّد.. الذي كان من بناته أُمّ فروة (فاطمة) زوجة الإمام الباقر عليه السّلام وأُمّ الإمام الصادق عليه السّلام.
وقد سمّى أمير المؤمنين عليه السّلام « شاه زنان » هذه (مريم) ، وقيل : (فاطمة).. فحَظِيَت أن أصبحت زوجةً لإمام ، وأُمّاً لإمام.
الإمام عليّ بن الإمام الحسين السِّبط الشهيد بن الإمام عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسّلام.
الكُنى الشريفة
أبو محمّد ، أي محمّد الباقر عليه السّلام ، وهو الإمام من بعده. وكُنّي بأبي الحسن ، وقيل : بأبي القاسم أيضاً. كما قيل : هو أبو الأئمّة ، إذ منه تناسل وُلد الإمام الحسين عليه السّلام.
ألقابه المباركة
وهي من دلائل إمامته ، إذ هي معالم واضحة لسمّو شأنه ومكانته عليه السّلام.. وأشهرها : زين العابدين ، لِما رُوي عن ابن عبّاس من قوله : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : إذا كان يومُ القيامةِ ينادي مُنادٍ : أين زَينُ العابدين ؟ فكأني أنظر إلى وَلَدي عليِّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب يَخطر بين الصفوف.
ولُقّب في بعض الروايات بـ (سيّد العابدين) ، كما اشتهر بلقب (السجّاد) ، إذ عُرف بكثرة سجوده الذي ترك آثاره في مواضع السجود عنده. ولُقّب بـ (ذي الثَّفِنات)؛ حيث كان في موضع سجوده آثار ناتئة.
كذا كان من ألقابه : سيّد الساجدين ، والزكيّ ، والأمين ، وزين الصالحين ، ووارث علم النبيّين ، ووصيّ الوصيّين ، ومنار القانتين ، والخاشع ، والمتهجّد ، والزاهد ، والبكّاء ، والخالص ، وخازن وصايا المرسلين ، وإمام المؤمنين.
من مجموع الأخبار يتبيّن أنّه أكثر من نقش ، فروي من هذه النصوص الشريفة : « وما توفيقي إلاّ بالله » ، « العزّةُ لله » ، « الحمد لله العليّ العظيم ». قيل : وكان عليه السّلام يتختّم بخاتم أبيه الإمام الحسين عليه السّلام ، وكان نقشه : « إنّ اللهَ بالغُ أمرِه ».
كما قيل : كان على خاتم عليّ بن الحسين عليهما السّلام : « خزِيَ وشقيَ قاتلُ الحسين بن عليّ » صلوات الله عليهما.
منصبه الإلهيّ
في المعصومين.. هو السادس ، وفي الأئمّة الهداة هو الرابع بعد : جدّه عليّ أمير المؤمنين ، وعمّه الحسن المجتبى ، وأبيه الحسين الشهيد صلوات الله عليهم جميعاً.
عاش مع جدّه الإمام عليّ عليه السّلام سنتين ، ومع أبيه الإمام الحسين عليه السّلام ثلاثاً وعشرين سنة ، وبعد أبيه سبعاً وثلاثين سنة ـ وهي مدّة إمامته سلام الله عليه.
مولده البهيج
هناك مَن قال إنّ مولد الإمام السجّاد عليه السّلام كان في الكوفة ، حيث كانت أُسرة أمير المؤمنين عليه السّلام كلّها هناك بعد الانتقال إليها وجَعْلِها عاصمة الخلافة الإسلاميّة يومذاك. ولكنّ أغلب المصادر تذكر أنّ مولده كان في المدينة ، وذلك يوم الجمعة.. قيل : في النصف من جُمادى الآخرة ، والأشهر في الخامس من شهر شعبان. واختُلف في السنة التي وُلد فيها ، فمنهم مَن ذكر سنة 36 هجريّة يوم فتح البصرة وانتصار أمير المؤمنين عليه السّلام في واقعة الجمل. ومنهم مَن ذكر سنة 38 هجريّة ـ ولعلّ هذا التاريخ هو الأشهر.
الأُرومة المثلى
من أشرف سلالة وأزكى نسب وأطهر أصل..
الجد الأعلى حبيب الله وسيّد الخلق ، محمّد صلّى الله عليه وآله. والجدّ الآخر : وليّ الله وسيّد الأوصياء ، عليّ عليه السّلام.
والجدّة : عصمة الله وسيّدة نساء العالمين ، الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهرا عليها أفضل الصلاة والسّلام.
والأب : ثار الله وسيّد شباب أهل الجنّة ، وسيّد الشهداء ، وريحانة النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.. الإمام أبو عبدالله الحسين سلامُ الله عليه.
أمّا الأُمّ.. فلا ريب أنّ الأئمّة عليهم السّلام لابدّ أن يكون الله تعالى قد اختار لهم أرحاماً طاهرةً مطهّرة ، وأُمّهات هن في معالي النجابة والشرف والعبادة والكرامة. قيل : اسمها « شاه زنان » ـ أي ملكة النساء ، وقيل : شهربانويه ـ إذ كانت تُدعى سيّدة النساء.. وهي بنت الملك يزدجرد بن شهريار بن كسرى ملك الفُرس.
روي أنّ أمير المؤمنين عليّاً عليه السّلام كان ولّى حُريث بن جابر الجعفيّ جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتَي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين عليه السّلام إحداهما فأولدها زينَ العابدين عليه السّلام ، ونحل الاُخرى محمّد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمّد.. الذي كان من بناته أُمّ فروة (فاطمة) زوجة الإمام الباقر عليه السّلام وأُمّ الإمام الصادق عليه السّلام.
وقد سمّى أمير المؤمنين عليه السّلام « شاه زنان » هذه (مريم) ، وقيل : (فاطمة).. فحَظِيَت أن أصبحت زوجةً لإمام ، وأُمّاً لإمام.
تعليق