السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
🍃🍃🍃🌠🌠🌠🍃🍃
- الخرائج : روى أبو حمزة الثمالي قال : خرجت مع علي بن الحسين إلى ظاهر المدينة ، فلما وصل إلى حائط قال : إني انتهيت يوما إلى هذا الحائط فاتكأت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي ، ثم قال لي : ما أزال أراك حزينا أعلى الدنيا ؟ فهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر قلت : ما على الدنيا حزني وإن القول لكما تقول ، قال : أفعلى الآخرة ؟ فهي وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر فعلام حزنك ؟ قلت : الحزن من ابن الزبير فتبسم فقال : هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه ؟ قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه ؟ قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه ؟ قلت : لا ، قال : فإذا ليس قدامي أحد .
✨✨✨✨✨
- كشف الغمة : عن الثمالي مثله ، وفي آخره ، فغاب عني فقيل لي : يا علي ابن الحسين هذا الخضر ناجاك .
بيان : إنما بعث الله الخضر ليسليه ويذكره وهذا لا ينافي كونه أفضل من الخضر كما أن الملائكة يبعثهم الله لتعليم أنبيائه وتذكيرهم مع كونهم أفضل منهم .
🌠🌠🌠🌠🌠
- الإرشاد : الحسن بن محمد بن يحيى ، عن جده ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن المغيرة ، عن أبي حفص الأعشى ، عن الثمالي مثله .
⚡⚡⚡⚡⚡⚡
- مناقب ابن شهرآشوب : عن علي بن الحسين :
لكم ما تدعون بغير حق * إذا ميز الصحاح من المراض ؟
عرفتم حقنا فجحدتمونا * كما عرف السواد من البياض
كتاب الله شاهدنا عليكم * وقاضينا الا له فنعم قاض
بيان : البيت الأول على الاستفهام الانكاري ويحتمل أن يكون المراد : لكم بغير حق ما تدعون أنه لكم حقا .
🎆🎆🎆🎆🎆🎆
- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يوسف بن السخت ، عن علي ابن محمد بن سليمان ، عن الفضل بن سليمان ، عن العباس بن عيسى قال : ضاق علي بن الحسين ضيقة فأتى مولى له فقال له : أقرضني عشرة آلاف درهم إلى ميسرة ، فقال : لا لأنه ليس عندي ، ولكني أريد وثيقة قال : فنتف له من ردائه هدبة فقال : هذه الوثيقة قال : فكأن مولاه كره ذلك فغضب وقال : أنا أولى بالوفاء أم حاجب بن زرارة ؟ فقال : أنت أولى بذلك منه قال : فكيف صار حاجب يرهن قوسا وإنما هي خشبة على مائة حمالة وهو كافر فيفي وأنا لا أفي بهدبة ردائي قال : فأخذها الرجل منه وأعطاه الدراهم ، وجعل الهدبة في حق فسهل الله جل ذكره المال فحمله إلى الرجل ، ثم قال له : قد أحضرت مالك فهات وثيقتي فقال له : جعلت فداك ضيعتها ، قال : إذا لا تأخذ مالك مني ليس مثلي يستخف بذمته ، قال : فأخرج الرجل الحق فإذا فيه الهدبة فأعطاه علي بن الحسين عليهما السلام الدراهم وأخذ الهدية فرمى بها وانصرف.
📚/موسوعة اهل البيت عليهم السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
🍃🍃🍃🌠🌠🌠🍃🍃
- الخرائج : روى أبو حمزة الثمالي قال : خرجت مع علي بن الحسين إلى ظاهر المدينة ، فلما وصل إلى حائط قال : إني انتهيت يوما إلى هذا الحائط فاتكأت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي ، ثم قال لي : ما أزال أراك حزينا أعلى الدنيا ؟ فهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر قلت : ما على الدنيا حزني وإن القول لكما تقول ، قال : أفعلى الآخرة ؟ فهي وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر فعلام حزنك ؟ قلت : الحزن من ابن الزبير فتبسم فقال : هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه ؟ قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه ؟ قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه ؟ قلت : لا ، قال : فإذا ليس قدامي أحد .
✨✨✨✨✨
- كشف الغمة : عن الثمالي مثله ، وفي آخره ، فغاب عني فقيل لي : يا علي ابن الحسين هذا الخضر ناجاك .
بيان : إنما بعث الله الخضر ليسليه ويذكره وهذا لا ينافي كونه أفضل من الخضر كما أن الملائكة يبعثهم الله لتعليم أنبيائه وتذكيرهم مع كونهم أفضل منهم .
🌠🌠🌠🌠🌠
- الإرشاد : الحسن بن محمد بن يحيى ، عن جده ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن المغيرة ، عن أبي حفص الأعشى ، عن الثمالي مثله .
⚡⚡⚡⚡⚡⚡
- مناقب ابن شهرآشوب : عن علي بن الحسين :
لكم ما تدعون بغير حق * إذا ميز الصحاح من المراض ؟
عرفتم حقنا فجحدتمونا * كما عرف السواد من البياض
كتاب الله شاهدنا عليكم * وقاضينا الا له فنعم قاض
بيان : البيت الأول على الاستفهام الانكاري ويحتمل أن يكون المراد : لكم بغير حق ما تدعون أنه لكم حقا .
🎆🎆🎆🎆🎆🎆
- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يوسف بن السخت ، عن علي ابن محمد بن سليمان ، عن الفضل بن سليمان ، عن العباس بن عيسى قال : ضاق علي بن الحسين ضيقة فأتى مولى له فقال له : أقرضني عشرة آلاف درهم إلى ميسرة ، فقال : لا لأنه ليس عندي ، ولكني أريد وثيقة قال : فنتف له من ردائه هدبة فقال : هذه الوثيقة قال : فكأن مولاه كره ذلك فغضب وقال : أنا أولى بالوفاء أم حاجب بن زرارة ؟ فقال : أنت أولى بذلك منه قال : فكيف صار حاجب يرهن قوسا وإنما هي خشبة على مائة حمالة وهو كافر فيفي وأنا لا أفي بهدبة ردائي قال : فأخذها الرجل منه وأعطاه الدراهم ، وجعل الهدبة في حق فسهل الله جل ذكره المال فحمله إلى الرجل ، ثم قال له : قد أحضرت مالك فهات وثيقتي فقال له : جعلت فداك ضيعتها ، قال : إذا لا تأخذ مالك مني ليس مثلي يستخف بذمته ، قال : فأخرج الرجل الحق فإذا فيه الهدبة فأعطاه علي بن الحسين عليهما السلام الدراهم وأخذ الهدية فرمى بها وانصرف.
📚/موسوعة اهل البيت عليهم السلام
تعليق