بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع
نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ، وصلاة
وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق
وأبحر ، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث
وهاهي سفينتنا تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية , وكلها ثبات ورباطة جأش , على تحدي الصعاب
وتجاوز العقبات, لتصل لبر الأمان , ولترسوا في ميناء الإخاء , بعد أن غامرت , وصبرت وصابرت, وكان لزاماًَ
عليها , أن تأتي بالجديد من الجواهر,التي جمعها غواصوها المهرة , لتعرضها في سوق المحبة والنقاء
فكم قد حوت سفينتنا من الجواهر , واليوم هي في عرسها البهيج, وليلها العليل, بعد أن
أرست ترعاهاا عين الله يسرها بل ويسعدها , أن تحلق بكم في هذه الإذاعة , لتحذيكم وتهديكم ، إذاعة رائعاًَ جديداًَ
فإلى حدائقها الغناء نحملكم , وإلى أفيائها الوارفة نصحبكم , لنهديكم أزهار محبة ووفاء , وعطور مسك وصفاء
لنقطف معاًَ , زهرات شذية , مع نسمات ندية ، فكم فيها من زهرات وزهرات, من حدائق إذاعتنا المعطاء , ومع
أولى فقراتنا... مشاركة من أحد المتابعين .المصدر للأمانة. مقدمة اذاعة مدرسية
مقدة لذوي الاحتياجات الخاصة
تولي الشعوب المتقدمة اهتمامًا كبيرًا بالمعوق والمعاقين، ليس فقط من منطلق إنساني على أساس أن الإنسان هو القيمة العُليا في الحياة. ولكن أيضًا من منطلق تربوي ثقافي واقتصادي أيضًا. لم تعد النظرة للمعوق على أنه إنسان مسكين، يستحق الرحمة والإحسان والعطف والمعرفة، إنما أصبحت النظرة أكثر انفتاحًا ووعيًا بأن المعوق هو إنسان -على قدر ما- قد حرم من بعض الإمكانيات، إلا أنه أيضًا -على الجانب الآخر- لديه إمكانيات أخرى كثيرة، ربما لو أتيحت له الفرصة لصار من أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين.. إلى آخره، والأمثلة كثيرة ومتنوعة.
لقد أصبح المعاق في كل الدول المتقدمة إنسانًا منتجًا، يشارك في صنع الحياة وصنع قراراتها. ولقد لحقت مصر والهيئات الاجتماعية بهذا الركب، وكان للكنيسة أيضًا دورها الرائد في هذا الفكر الجديد.
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع
نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ، وصلاة
وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق
وأبحر ، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث
وهاهي سفينتنا تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العاتية , وكلها ثبات ورباطة جأش , على تحدي الصعاب
وتجاوز العقبات, لتصل لبر الأمان , ولترسوا في ميناء الإخاء , بعد أن غامرت , وصبرت وصابرت, وكان لزاماًَ
عليها , أن تأتي بالجديد من الجواهر,التي جمعها غواصوها المهرة , لتعرضها في سوق المحبة والنقاء
فكم قد حوت سفينتنا من الجواهر , واليوم هي في عرسها البهيج, وليلها العليل, بعد أن
أرست ترعاهاا عين الله يسرها بل ويسعدها , أن تحلق بكم في هذه الإذاعة , لتحذيكم وتهديكم ، إذاعة رائعاًَ جديداًَ
فإلى حدائقها الغناء نحملكم , وإلى أفيائها الوارفة نصحبكم , لنهديكم أزهار محبة ووفاء , وعطور مسك وصفاء
لنقطف معاًَ , زهرات شذية , مع نسمات ندية ، فكم فيها من زهرات وزهرات, من حدائق إذاعتنا المعطاء , ومع
أولى فقراتنا... مشاركة من أحد المتابعين .المصدر للأمانة. مقدمة اذاعة مدرسية
مقدة لذوي الاحتياجات الخاصة
تولي الشعوب المتقدمة اهتمامًا كبيرًا بالمعوق والمعاقين، ليس فقط من منطلق إنساني على أساس أن الإنسان هو القيمة العُليا في الحياة. ولكن أيضًا من منطلق تربوي ثقافي واقتصادي أيضًا. لم تعد النظرة للمعوق على أنه إنسان مسكين، يستحق الرحمة والإحسان والعطف والمعرفة، إنما أصبحت النظرة أكثر انفتاحًا ووعيًا بأن المعوق هو إنسان -على قدر ما- قد حرم من بعض الإمكانيات، إلا أنه أيضًا -على الجانب الآخر- لديه إمكانيات أخرى كثيرة، ربما لو أتيحت له الفرصة لصار من أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين.. إلى آخره، والأمثلة كثيرة ومتنوعة.
لقد أصبح المعاق في كل الدول المتقدمة إنسانًا منتجًا، يشارك في صنع الحياة وصنع قراراتها. ولقد لحقت مصر والهيئات الاجتماعية بهذا الركب، وكان للكنيسة أيضًا دورها الرائد في هذا الفكر الجديد.
تعليق