روي أن الحجاج
بن يوسف لما خرب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير، ثم عمروها، فلما اعيد
البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الاسود، فكلما نصبه عالم من علمائهم أو قاض من
قضاتهم أو زاهد من زهادهم يتزلزل (ويقع) ويضطرب ولا يستقر الحجر في مكانه، فجاء
(الامام) علي بن الحسين عليهما السلام وأخذه من أيديهم وسمى الله ثم نصبه فاستقر في
مكانه وكبر الناس ولقد الهم الفرزدق بقوله:
يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يكاد يمسكه عرفان راحته
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
---------------
بحار الانوار – الجزء 96
تعليق