بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
يشكك البعض في احقية اهل البيت عليهم السلام وفي ان علمهم من الله تعالى ام لا .اما الشيعة فيعتقدون جازمين ان علم اهل البيت من الله تعالى أي ان علمهم ليس بالتعلم من احد وانما علمهم هو علم حضوري الهمم الله تعالى اليه لذلك كبيرهم عالم وصغيرهم عالم ولم يثبت الى الآن ومن بدء الرسالة والى هذه اللحظة ان هناك من هو اعلم منهم سواء كانوا صغارا ام كانوا كبارا..والتاريخ حفظ لنا الكثير من الشواهد والادلة على اعلميتهم على الناس رغم صغرهم وحادثة الامام الجواد مع المأمون وعلمائه الذين اتى بهم لناظرة الامام خير دليل على ذلك ..وهذه الرواية التي بين ايدينا دليل آخر حيث ورد في بعض المصادر هذه الحادثة
حدثنا محمد بن أحمد الشيباني الى .....عن الامام علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى عليهم السلام، قال: خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق عليه السلام، فاستقبله موسى ابن جعفر عليهما السلام فقال له: يا غلام ممن المعصية ؟ قال: لا تخلو من ثلاث: إما أن تكون من الله عزوجل، وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لا يكتسبه وإما أن تكون من الله عزوجل ومن العبد، وليس كذلك فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإما أن تكون من العبد وهي منه، فإن عاقبه الله فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجوده.
--------------
بحار الانوار- خاتمة المستدرك- عيون اخبار الرضا
يشكك البعض في احقية اهل البيت عليهم السلام وفي ان علمهم من الله تعالى ام لا .اما الشيعة فيعتقدون جازمين ان علم اهل البيت من الله تعالى أي ان علمهم ليس بالتعلم من احد وانما علمهم هو علم حضوري الهمم الله تعالى اليه لذلك كبيرهم عالم وصغيرهم عالم ولم يثبت الى الآن ومن بدء الرسالة والى هذه اللحظة ان هناك من هو اعلم منهم سواء كانوا صغارا ام كانوا كبارا..والتاريخ حفظ لنا الكثير من الشواهد والادلة على اعلميتهم على الناس رغم صغرهم وحادثة الامام الجواد مع المأمون وعلمائه الذين اتى بهم لناظرة الامام خير دليل على ذلك ..وهذه الرواية التي بين ايدينا دليل آخر حيث ورد في بعض المصادر هذه الحادثة
حدثنا محمد بن أحمد الشيباني الى .....عن الامام علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى عليهم السلام، قال: خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق عليه السلام، فاستقبله موسى ابن جعفر عليهما السلام فقال له: يا غلام ممن المعصية ؟ قال: لا تخلو من ثلاث: إما أن تكون من الله عزوجل، وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لا يكتسبه وإما أن تكون من الله عزوجل ومن العبد، وليس كذلك فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإما أن تكون من العبد وهي منه، فإن عاقبه الله فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجوده.
--------------
بحار الانوار- خاتمة المستدرك- عيون اخبار الرضا
تعليق