بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
خصَّ الله سبحانه وتعالى الامام الحسين(عليه السلام) بخصائص كثيرة وأعطاه الكرامات الجليلة
والمنزلة الرفيعة ، فجعل الائمة من ذريته والشفاء بتربته وإستجابة الدعاء تحت قبّته
والخير والبركات في زيارته ، ومما ورد في فضل زيارته (عليه السلام)
انّها تعدل الحجّ والعمرة والجهاد بل هي أفضل بدرجات
وأنها تـُورث المغفرة وتخفف الحساب وترفع الدّرجات وبها تُجاب الدعوات ووردَ أيضاً أنَّها
تمدُّ في العمر والانحفاظ في النفس والمالل وتزيد في الرزق
وبها تُقضى الحوائج وترفع الهموم والكربات ، وفي روايات كثيرة انّ زيارته (عليه السلام)
تزيل الغمّ وتهون على المؤمن سكرات الموت وترفع هول القبر.
وانّ ما يصرف في زيارته (عليه السلام) يكتب بكلّ درهم منه الف درهم ، بل عشرة آلاف دِرهم
وانّ الزّائر إذا توجه الى قبره (عليه السلام) استقبله اربعة آلاف ملك فاذا رجع منه شايعته .
وانّ الانبياء والاوصياء والائمة المعصومين والملائكة سلام الله عليهم اجمعين
يزورون الامام الحسين ويدعون لزوّاره ويبشّرونهُم بالبشائر.
وها نحن اليوم نعيش الايام المباركة لولادة الاقمار المحمدية والدوحة العلوية في الليالي الشعبانية
والتي كانت من جملة أعمال هذه الايام هي زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وخصوصاً ليلة النصف من شعبان
لما ورد فيها من الفضل والكرامة والتوفيق .
وهي الليلة التي بزغ فيها نور الهداية واشرقت شمس الولاية بولادة صاحب العصر والزمان
الحجة ابن الحسن المهدي (عجل الله فرجه) وجعلنا من أنصاره وأشياعه والسائرين على نهجه
ونهج آبائه الطاهرين .
وهي مناسبة مباركة نستذكر سويةً بعض الوصايا المهمة التي يجب على الزائر الكريم التحلّي بها وتطبيقها :
1. السير بكل خشوع وسكينة ووقار .
2. الكون على الطهارة .
3. لبس الملابس النظيفة والمناسبة والابتعاد عن ملابس الشهرة .
4. غضُّ البصر وكفُّ الاذى وإشاعة روح التعاون والتكاتف .
5. على النساء المحافظة على الحجاب الشرعي وعدم التبرج أمام الاجنبي .
6. الاشتغال بالعبادة والذكر فإنَّها ليلة شابهت بالفضل ليلة القدر .
7 . قراءة الادعية والزيارات المأثورة عن أهل البيت (عليهم السلام) .
8. يعمد البعض الى تشغيل بعض الصوتيات الغير مناسبة بقصد إظهار الفرح والسرور وهو امرٌ يجب
الابتعاد عنه والحذر منه .
9. الالتزام بالقوانين والانظمة التي وضعت لخدمة الزائرين والتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
10. الاكثار من الدعاء لصاحب الامر بالفرج .
نسأل الله ان يجعلنا من أنصار الامام (عجل الله فرجه) وان يرزقنا صحبته والتشرف بخدمته .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
خصَّ الله سبحانه وتعالى الامام الحسين(عليه السلام) بخصائص كثيرة وأعطاه الكرامات الجليلة
والمنزلة الرفيعة ، فجعل الائمة من ذريته والشفاء بتربته وإستجابة الدعاء تحت قبّته
والخير والبركات في زيارته ، ومما ورد في فضل زيارته (عليه السلام)
انّها تعدل الحجّ والعمرة والجهاد بل هي أفضل بدرجات
وأنها تـُورث المغفرة وتخفف الحساب وترفع الدّرجات وبها تُجاب الدعوات ووردَ أيضاً أنَّها
تمدُّ في العمر والانحفاظ في النفس والمالل وتزيد في الرزق
وبها تُقضى الحوائج وترفع الهموم والكربات ، وفي روايات كثيرة انّ زيارته (عليه السلام)
تزيل الغمّ وتهون على المؤمن سكرات الموت وترفع هول القبر.
وانّ ما يصرف في زيارته (عليه السلام) يكتب بكلّ درهم منه الف درهم ، بل عشرة آلاف دِرهم
وانّ الزّائر إذا توجه الى قبره (عليه السلام) استقبله اربعة آلاف ملك فاذا رجع منه شايعته .
وانّ الانبياء والاوصياء والائمة المعصومين والملائكة سلام الله عليهم اجمعين
يزورون الامام الحسين ويدعون لزوّاره ويبشّرونهُم بالبشائر.
وها نحن اليوم نعيش الايام المباركة لولادة الاقمار المحمدية والدوحة العلوية في الليالي الشعبانية
والتي كانت من جملة أعمال هذه الايام هي زيارة الامام الحسين (عليه السلام) وخصوصاً ليلة النصف من شعبان
لما ورد فيها من الفضل والكرامة والتوفيق .
وهي الليلة التي بزغ فيها نور الهداية واشرقت شمس الولاية بولادة صاحب العصر والزمان
الحجة ابن الحسن المهدي (عجل الله فرجه) وجعلنا من أنصاره وأشياعه والسائرين على نهجه
ونهج آبائه الطاهرين .
وهي مناسبة مباركة نستذكر سويةً بعض الوصايا المهمة التي يجب على الزائر الكريم التحلّي بها وتطبيقها :
1. السير بكل خشوع وسكينة ووقار .
2. الكون على الطهارة .
3. لبس الملابس النظيفة والمناسبة والابتعاد عن ملابس الشهرة .
4. غضُّ البصر وكفُّ الاذى وإشاعة روح التعاون والتكاتف .
5. على النساء المحافظة على الحجاب الشرعي وعدم التبرج أمام الاجنبي .
6. الاشتغال بالعبادة والذكر فإنَّها ليلة شابهت بالفضل ليلة القدر .
7 . قراءة الادعية والزيارات المأثورة عن أهل البيت (عليهم السلام) .
8. يعمد البعض الى تشغيل بعض الصوتيات الغير مناسبة بقصد إظهار الفرح والسرور وهو امرٌ يجب
الابتعاد عنه والحذر منه .
9. الالتزام بالقوانين والانظمة التي وضعت لخدمة الزائرين والتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
10. الاكثار من الدعاء لصاحب الامر بالفرج .
نسأل الله ان يجعلنا من أنصار الامام (عجل الله فرجه) وان يرزقنا صحبته والتشرف بخدمته .