السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أولاً لابد من التفريق بين زيارة القبور والسفر إليها، وكذا زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسفر إليه وهو ما يُعبر عنه بشد الرحال زيارة القبور قربة إلى الله عزَّ وجل ومأمور بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) مسلم في صحيحه،
وقبره صلى الله عليه وسلم وإن لم يثبت في فضل زيارته على وجه الخصوص حديثٌ صحيح ولا حسن بل كل ما ورد فيه ضعيفٌ جداً، أو موضوعٌ لا أصل له، إلا أنه يدخل دخولاً أولياً في الأحاديث العامة التي وردت في فضل زيارة القبور.
إذا علمت ذلك فاعلم أن كثيراً من العلماء المتأخرين أجاز واستحب السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل بعضهم أوجبه وحجتهم ((لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد))
ولا حجه لهم فية لان معنى الحديث لا تُشد الرحال إلى أي بقعة تقرباً إلى الله عز وجل إلا هذه المساجد الثلاثة،
ومن اعلامنا الافذاذ والاجلاء الذين سعوا وراء النص والكتاب والسنة دون العواطف
فقالوا هو حرام يعنى الزيارة وممن قالة
شيخ الإسلام ابن تيمية
وقد حرَّم السفر لزيارة القبور:
من المالكية: الإمام مالك ومن الشافعية: أبو محمد الجويني ومن الحنابلة: ابن بطة العكبري وابن عقيل .
(وسئل مالك عن رجل نذر أن يأتي قبر النبي، فقال مالك: إن كان أراد القبر فلا يأته وان أراد المسجد فليأته ثم ذكر الحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد))
والله أعلم.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أولاً لابد من التفريق بين زيارة القبور والسفر إليها، وكذا زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسفر إليه وهو ما يُعبر عنه بشد الرحال زيارة القبور قربة إلى الله عزَّ وجل ومأمور بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) مسلم في صحيحه،
وقبره صلى الله عليه وسلم وإن لم يثبت في فضل زيارته على وجه الخصوص حديثٌ صحيح ولا حسن بل كل ما ورد فيه ضعيفٌ جداً، أو موضوعٌ لا أصل له، إلا أنه يدخل دخولاً أولياً في الأحاديث العامة التي وردت في فضل زيارة القبور.
إذا علمت ذلك فاعلم أن كثيراً من العلماء المتأخرين أجاز واستحب السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل بعضهم أوجبه وحجتهم ((لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد))
ولا حجه لهم فية لان معنى الحديث لا تُشد الرحال إلى أي بقعة تقرباً إلى الله عز وجل إلا هذه المساجد الثلاثة،
ومن اعلامنا الافذاذ والاجلاء الذين سعوا وراء النص والكتاب والسنة دون العواطف
فقالوا هو حرام يعنى الزيارة وممن قالة
شيخ الإسلام ابن تيمية
وقد حرَّم السفر لزيارة القبور:
من المالكية: الإمام مالك ومن الشافعية: أبو محمد الجويني ومن الحنابلة: ابن بطة العكبري وابن عقيل .
(وسئل مالك عن رجل نذر أن يأتي قبر النبي، فقال مالك: إن كان أراد القبر فلا يأته وان أراد المسجد فليأته ثم ذكر الحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد))
والله أعلم.
تعليق