بسم الله الرحمن الرحيم*
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين*
وعجل اللهم فرجهم وإلعن عدوهم.*
🌘يقال: خطب رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله): في استقبال شهر رمضان فقال:-【أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللهِ بِالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ】
إنظروا الى كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله):
🌙 أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله -بماذا يا رسول الله ؟!-
بالبركة والرحمة والمغفرة.
🌙شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات.
🌙هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله.
🌙أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ، ودعاؤكم فيه مستجاب.
🌙فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتاب الله 💥فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم(١).
أخوتي وأخواتي الكرام أحذروا هذه الفقرة الأخيرة*
💗وأحذروا موجبات موت القلب..💗
♦ارتكاب الذنب على الذنب..
🔻إن الذنب على الذنب من موجبات موت القلب ، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتةً سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر وتاب ؛ صقل قلبه ، وإن عادد؛ زيد فيها حتى تعلو على قلبه ، وهو الران الذي ذكر الله ، ﴿كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُون﴾)...*
〰 ولكن إن استغفر ، فإن المعصية لا تُسجل في ديوان العمل ، وهذا ما يفهم من بعض روايات أهل البيت (عليهم السلام): (أن الإنسان عندما يذنب ، يعطى فسحة من الوقت)*
بمعنى: أن الملائكة لا تسجل عليه الذنب..✋
▫والذنب الذي لم يسجل ، لا يقاس بالذنب الذي سجل ثم غفر !..❗️
🔸صحيح أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، عما روي ذلك عنهم (عليهم السلام)*
⭕️ ولكنّ هناك فرقاً بين ذنب صدر ولم يسجل ، وبين ذنب صدر وسجل ثم محي..
✏️ فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:*
(مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ، أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ ، فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ).
🌴 🌴السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركا🌴🌴
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين*
وعجل اللهم فرجهم وإلعن عدوهم.*
🌘يقال: خطب رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله): في استقبال شهر رمضان فقال:-【أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللهِ بِالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ】
إنظروا الى كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله):
🌙 أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله -بماذا يا رسول الله ؟!-
بالبركة والرحمة والمغفرة.
🌙شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات.
🌙هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله.
🌙أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ، ودعاؤكم فيه مستجاب.
🌙فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتاب الله 💥فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم(١).
أخوتي وأخواتي الكرام أحذروا هذه الفقرة الأخيرة*
💗وأحذروا موجبات موت القلب..💗
♦ارتكاب الذنب على الذنب..
🔻إن الذنب على الذنب من موجبات موت القلب ، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتةً سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر وتاب ؛ صقل قلبه ، وإن عادد؛ زيد فيها حتى تعلو على قلبه ، وهو الران الذي ذكر الله ، ﴿كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُون﴾)...*
〰 ولكن إن استغفر ، فإن المعصية لا تُسجل في ديوان العمل ، وهذا ما يفهم من بعض روايات أهل البيت (عليهم السلام): (أن الإنسان عندما يذنب ، يعطى فسحة من الوقت)*
بمعنى: أن الملائكة لا تسجل عليه الذنب..✋
▫والذنب الذي لم يسجل ، لا يقاس بالذنب الذي سجل ثم غفر !..❗️
🔸صحيح أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، عما روي ذلك عنهم (عليهم السلام)*
⭕️ ولكنّ هناك فرقاً بين ذنب صدر ولم يسجل ، وبين ذنب صدر وسجل ثم محي..
✏️ فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:*
(مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ، أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ ، فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ).
🌴 🌴السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركا🌴🌴