بسمه تعالى وله والحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( حلاوة العلمِ ولذته )
لاشكَّ أنَّ العلم من اللذات المعنوية التي تتعلق بالروح والقلب ، ودرجات إداركها والاحساس بها
تتفاوت من شخص الى آخر ، تتحكم فيها مجموعة من العوامل كالعمر والوعي والادراك والمعرفة
وكذا نوع العلوم التي تطلب كمّاً وكيفاً .
لذ أنت ترى ان البعض لا يتفاعل مع هذا الكلام ويعتبره مؤنة زائدة ، لا يستسيغه ولايُدرك
تفاصيله لانَّه وكما قيل :
(( الناس أعداء ما جهلوا ))
ينقل عن أحد علمائنا الاعلام إنه كان دائم المذاكرة والاطلاع ، وكان يضع الماء الى جانبه
وكلما شعر بالنعاس صبَّ الماء على وجهه ، وكان من شدّة سعادته بحلّ مسألة
من المسائل كان يقول :
(( أين الملوك وأبناء الملوك من هذه اللذة ))
إذن هي حالة من حالات الانتعاش الروحي والنفسي يلمسها الانسان بعد تخطيه حاجز
الامور المادية والحسية ، فلا يجد راحةً ولا أُنسًا ولا لذَّةً ولا نشوةً إلَّا بالعلم وفي العلم
وأجلُّ العلم ذلك الذي يقودُ إلَى الله تبارك وتعالى ، فإنَّه أَلذَّ العلوم وأكملها وأجلَّها وأفضلهَا
ما أوصل إلى معرفة الرَّب تبارك وتعالى.
وهذه الحقائق وهذه المعانِي لها طعمٌ ولها حلاوةٌ لا يجدها إلَّا من عاناها وسار في طلبها
وعاش تفاصيلها وأُمتحنَ في صِعابها وشدائدها ، فإنَّ الإِنسان إنَّما يتحرَّك في طلب الشَّيء بقدر محبَّته له
بمعنى : أنََّه يطلب الشَّيء على القدر الذي يُعايشه أو يَختلجُ في قلبه من حبه
والعلم عند من يعرفه أعظم محبوب .
يقول أحدهم :
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( حلاوة العلمِ ولذته )
لاشكَّ أنَّ العلم من اللذات المعنوية التي تتعلق بالروح والقلب ، ودرجات إداركها والاحساس بها
تتفاوت من شخص الى آخر ، تتحكم فيها مجموعة من العوامل كالعمر والوعي والادراك والمعرفة
وكذا نوع العلوم التي تطلب كمّاً وكيفاً .
لذ أنت ترى ان البعض لا يتفاعل مع هذا الكلام ويعتبره مؤنة زائدة ، لا يستسيغه ولايُدرك
تفاصيله لانَّه وكما قيل :
(( الناس أعداء ما جهلوا ))
ينقل عن أحد علمائنا الاعلام إنه كان دائم المذاكرة والاطلاع ، وكان يضع الماء الى جانبه
وكلما شعر بالنعاس صبَّ الماء على وجهه ، وكان من شدّة سعادته بحلّ مسألة
من المسائل كان يقول :
(( أين الملوك وأبناء الملوك من هذه اللذة ))
إذن هي حالة من حالات الانتعاش الروحي والنفسي يلمسها الانسان بعد تخطيه حاجز
الامور المادية والحسية ، فلا يجد راحةً ولا أُنسًا ولا لذَّةً ولا نشوةً إلَّا بالعلم وفي العلم
وأجلُّ العلم ذلك الذي يقودُ إلَى الله تبارك وتعالى ، فإنَّه أَلذَّ العلوم وأكملها وأجلَّها وأفضلهَا
ما أوصل إلى معرفة الرَّب تبارك وتعالى.
وهذه الحقائق وهذه المعانِي لها طعمٌ ولها حلاوةٌ لا يجدها إلَّا من عاناها وسار في طلبها
وعاش تفاصيلها وأُمتحنَ في صِعابها وشدائدها ، فإنَّ الإِنسان إنَّما يتحرَّك في طلب الشَّيء بقدر محبَّته له
بمعنى : أنََّه يطلب الشَّيء على القدر الذي يُعايشه أو يَختلجُ في قلبه من حبه
والعلم عند من يعرفه أعظم محبوب .
يقول أحدهم :
يا طالِب العلْم لا تبْغي بِه بدلًا ==== فقد ظفِرْت وربِّ اللَّوح والقلَم
وعظِّم العِلم واعرِف قدر حُرمته = === في القَول والفِعل والآدَاب والقيَمِ
وقال آخر :
أَنَا مَنْ بَدَّلَ بِالصَّحْبِ الكِتَابَا ==== لَمْ أَجِدْ لِي صَاحِبًا إِلاَّ الكِتَابَا
كُلَّمَا أَخْلَقْتُهُ جَدَّدَنِي ==== وَكَسَانِي مِنْ حُلَى الفَضْلِ ثِيَابَا
صُحْبَةٌ لَمْ أَشْكُ مِنْهَا رِيبَةً ==== وَوِدَادٌ لَمْ يُكَلِّفْنِي عِتَابَا
وعظِّم العِلم واعرِف قدر حُرمته = === في القَول والفِعل والآدَاب والقيَمِ
وقال آخر :
أَنَا مَنْ بَدَّلَ بِالصَّحْبِ الكِتَابَا ==== لَمْ أَجِدْ لِي صَاحِبًا إِلاَّ الكِتَابَا
كُلَّمَا أَخْلَقْتُهُ جَدَّدَنِي ==== وَكَسَانِي مِنْ حُلَى الفَضْلِ ثِيَابَا
صُحْبَةٌ لَمْ أَشْكُ مِنْهَا رِيبَةً ==== وَوِدَادٌ لَمْ يُكَلِّفْنِي عِتَابَا