بسم الله الرحمن الرحيم
حديث للحجة المهدي ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) يبين فيه علة وقوع الغيبة،
عندما ورد من ناحيته المقدسة توقيعا موجهاً إلى إسحاق بن يعقوب
قال فيه ( عليه السلام ) :
وأما علة ما وقع من الغيبة فأن الله عز وجل يقول
( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين اخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.. ، وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكلاتنفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وأني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فأغلقوا أبواب السؤال عما لا يعنيكم ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم واكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فأن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من أتبع الهدى .
حديث للحجة المهدي ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) يبين فيه علة وقوع الغيبة،
عندما ورد من ناحيته المقدسة توقيعا موجهاً إلى إسحاق بن يعقوب
قال فيه ( عليه السلام ) :
وأما علة ما وقع من الغيبة فأن الله عز وجل يقول
( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرج حين اخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.. ، وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكلاتنفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وأني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فأغلقوا أبواب السؤال عما لا يعنيكم ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم واكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فأن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من أتبع الهدى .
تعليق