(عطر الخشوع والتقوى) محور الخميس لبرنامج (العبق الزاكي)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الاطيبين الاطهرين

الخميس
ستكونون مع البرنامج الاسبوعي
(العبق الزاكي)


الذي يأتيكم كل يوم خميس في تمام الساعة الرابعة مساءً

من
اعــداد وتقديم
زهراء حكمت

إخراج
رسل باسم

وسيكون محورالحلقة :
عطر الخشوع والتقوى

ترى كيف ندخل لحصن التقوى المنيع ونستحصل الخشوع والخضوع لله تعالى ؟
أي عمل أديتيه ووجدتيه يقودك الى التقوى أكثر ويهب لقلبك الخشوع ولعينيك الدموع ؟
كيف نجعل للتقوى استمرارية في حياتنا وبكل وقت ؟

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
يقاس الإنسان المؤمن وليس المسلم بمقدار تقواه ومخافته من ان يعصي الله في امر ما ويتمنى ان يقبل اويتقبل الله منه ما يقوم به من امور عبادية ودنيويه ،الحياة ليست كلها عبادة ولا امور دنيوية إنما هي التماس لرضا الله بكثير من الامور قد تصل رحمك وقد تشاركهم أفراحهم اواتراحهم فأنت بذلك حصلت على مردود مادي بأن نالك بعض من عطائهم وديني لانك قد تكون زرعت البسمة على وجوههم اوقمت بمواساتهم ،الحياة أخذ وعطاء ،وعطائك يكون بمقدار تقواك ومخافتك من معصية الله ،فلا تسخطه باعمالك وافعالك وطريقة معيشتك في الحياة ،فالدنيا باب ممر للاخرة فلا تجعلها دار مستقر فتخسر ما اعده الله لك في اخرتك فاتق الله في دنياك تكسب أخرتك ودنياك...
* المؤمن الحق هو الذي كلما وقف بين يدي الله اقشعر بدنه ودمعت عيناه من شدة عظمت الله وبمقدار تذللك له فأنت الصغير بين يدي عظيم وانت الضعيف أمام الرؤوم وانت المحروم بين يدي الرحيم ،فلا تخسر هذه الهبات واسعى بتقواك لتنالها..
اللهم اجعلنا واياكم من المتقين الفائزين برضى رب العالمين..
اختكم في الله ..
ام محمد جاسم.

[الكاتبة زهراء حكمت]

بورك برنامجكم مسددين



قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3]قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"

قوله تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ

[الكاتبة زهراء حكمت]

قوله: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله

قوله تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} (البقرة:24)،

وجاء بصيغة الاسم في ستة وسبعين موضعاً، من ذلك قوله سبحانه: { فإن خير الزاد التقوى} (البقرة:197)


معنى التوحيد والإيمان، من ذلك قوله سبحانه: {وألزمهم كلمة التقوى} (الفتح:26)،\


بمعنى الإخلاص، من ذلك قوله تعالى: {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} (الحج:32)،

بمعنى العبادة والطاعة، من ذلك قوله عز وجل: {إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون} (الشعراء:106)
بمعنى الخشية، من ذلك قوله تعالى: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } (النساء:131)


بمعنى ترك المعصية، من ذلك قوله عز من قائل: {وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله}


بمعنى (التوبة)، ومثَّل له بقوله تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم} (الأعراف:96

[الكاتبة زهراء حكمت]

خطبة الرسول صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
قال أمير المؤمنين عليه السّلام: فقمت فقلت: يا رسول الله! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزَّ و جلَّ.